الملك تشارلز يوقف علاج السرطان مؤقتاً.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: منذ إعلان إصابته بالسرطان في بداية عام 2024، يواصل الملك تشارلز أداء مهامه الملكية بمعنويات مرتفعة، على الرغم من تلقيه العلاج المستمر. إلا أن خبراً فاجأ الجمهور الملكي مؤخراً، إذ سيقوم الملك بتوقيف علاجه لفترة مؤقتة. فهل يعني ذلك الشفاء من المرض؟
وفقاً لتقرير نشره موقع Daily Mail، فإن الملك تشارلز سيتوقف عن تلقي العلاج لمدة 11 يوماً، بتوصية من أطبائه، وذلك ليسمح له بالسفر إلى أستراليا في زيارة ملكية رفيعة المستوى.
الزيارة تُعد ذات أهمية كبيرة، كونها الأولى للملك تشارلز منذ توليه العرش. ويأتي ذلك بالتنسيق الوثيق مع فريقه الطبي، لضمان سلامته خلال الرحلة. ومن المتوقع أن يستأنف الملك علاجه فور عودته إلى المملكة المتحدة.
تكتسب زيارة الملك إلى أستراليا أهمية إضافية كونها تأتي بعد انقطاع دام لعدة سنوات منذ زيارته الأخيرة في عام 2018، التي رافقته فيها زوجته الملكة كاميلا.
زيارات الملك تشارلز السابقة لأستراليا:1966: زيارته الأولى وهو طالب يبلغ 17 عاماً.1970: زيارة احتفالية برفقة العائلة الملكية.1981: زيارة بعد إعلان خطوبته على الليدي ديانا.2018: زيارته الأخيرة برفقة الملكة كاميلا لافتتاح دورة ألعاب الكومنولث.الزيارة المرتقبة تحمل رمزية كبيرة في مسيرة الملك تشارلز وتواصله المستمر مع دول الكومنولث.
main 2024-10-07Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
أمن طنجة يوقف أحد أكبر المطلوبين دولياً لدى الأنتربول بعد فراره من سجن بالبرتغال
زنقة 20. طنجة
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء اليوم الأحد 6 أكتوبر الجاري، مواطنا يحمل جنسية دولة البرتغال، يبلغ من العمر 33 سنة، وذلك لكونه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات البرتغالية، ومبحوث عنه أيضا بمقتضى نشرة حمراء صادرة في مواجهته عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية-أنتربول.
وقد تم تحديد مكان اختفاء المشتبه فيه بناءا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي قادت إلى توقيفه مساء اليوم بمدينة طنجة بعدما ولح المغرب بطريقة غير شرعية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث، أن المواطن الأجنبي الموقوف هو واحد من ضمن خمسة مجرمين مصنفين خطر، كانوا قد تمكنوا من الفرار الجماعي من سجن بالبرتغال بتاريخ 7 شتنبر 2024.
وكان المشتبه فيه يقضي عقوبة سجنية بالبرتغال مدتها 25 سنة سجنا نافذا، بسبب ارتباطه بشبكة إجرامية والسرقة باستعمال السلاح والتهديد، وهو يواجه حاليا حسب الأمر الدولي بإلقاء القبض الصادر في حقه عقوبات سجنية مدتها القصوى 31 سنة.
وقد تم إيداع الأجنبي الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع سريان الإجراءات القانونية والمسطرية التي تقتضيها مسطرة تسليم المجرمين في إطار آليات التعاون الأمني الدولي.
ويأتي توقيف المعني بالأمر في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية، وحرمانهم من كل ملاذ آمن للاختباء أو الهروب.
وتولي المصالح الأمنية المغربية أهمية بالغة لتعزيز آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا في الجانب العملياتي المرتبط بتشخيص وتعقب وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا إجرامية خطيرة.