الثورة نت/..

ابتكر علماء جامعة أومسك التقنية منظومة جديدة للألواح الشمسية تنظف نفسها ذاتيا وتتوجه نحو الشمس تلقائيا، ما يسمح برفع فعالية محطات الطاقة الشمسية بنسبة تصل إلى 90 بالمئة.

ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن الألواح الشمسية (البطارية الشمسية) هي أجهزة مهمتها تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية باستخدام خلايا كهروضوئية.

ويعتبر استخدام هذه التقنية كمصدر للطاقة البديلة، فعالا من حيث التكلفة في المناطق النائية والمعزولة.

ووفقا للعلماء، تعتمد فعالية الألواح الشمسية على العوامل الخارجية، فمثلا تشكل طبقة الغبار حاجزا يقلل من كمية الطاقة التي تصل إلى الخلايا الكهروضوئية. أما طبقة الثلج فعمليا تحجب الأشعة الشمسية.

ومن أجل تحسين كفاءة محطات الطاقة الشمسية، ابتكر علماء الجامعة منظومة تلقائية لتنظيف الألواح ذاتيا. فمثلا في الموسم الدافئ ترش الماء على سطح الألواح وفي موسم البرد ترشح سائل خاص مضاد للتجمد.

ويشير أنطون بوبينتشيكوف الأستاذ المشارك في الجامعة، إلى أن الألواح الشمسية من دون أي أجهزة استشعار “تتبع” الشمس وتدور بصورة عمودية على أشعة الشمس لتوليد الكهرباء بفعالية عالية. تعتمد هذه التقنية على معرفة الموقع الفلكي ومسار الشمس خلال اليوم.

ويساعد استخدام هذه التقنية على رفع كفاءة محطات الطاقة الشمسية بنسبة 30-60 بالمئة بفضل تحسين توجيه الألواح الشمسية. وبنسبة 20-95 بالمئة بفضل تنظيفها دائما.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الألواح الشمسیة

إقرأ أيضاً:

“أرامكو” و”سينوبك” و”ياسرف” توقع اتفاقية إطارية لتوسعة في قطاع البتروكيماويات

الظهران 11 شوال 1446 هـ الموافق 09 أبريل 2025 م واس

 أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات (سينوبك)، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف)، اليوم، توقيع اتفاقية إطارية تمهّد الطريق لتوسعة كبيرة في البتروكيميائيات بمصفاة (ياسرف) في ينبع.

 وتزامنًا مع مرور عشر سنوات من تأسيس مصفاة (ياسرف)، تسعى الاتفاقية إلى تعزيز الدراسات الهندسية لتطوير مجمع بتروكيميائيات متكامل في (ياسرف)، وهو مشروع مشترك مملوك لأرامكو السعودية بنسبة (62.5%) ولشركة سينوبك بنسبة (37.5%).

 ويهدف المشروع إلى تحقيق أقصى قدر من التعاون التشغيلي، وإيجاد قيمة إضافية من خلال إدخال وحدة بتروكيميائية متطورة، ووحدة تكسير بخارية كبيرة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.8 مليون طن سنويًا، ومجمع للعطريات بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويًا مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها في مجمع (ياسرف) الحالي، ومن المتوقع أن يعزز ذلك من قدرة (ياسرف) على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة.

 وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر: “طموح أرامكو السعودية كبير جدًا في تحقيق سلسلة القيمة من الثروة الهيدروكربونية، وهذا يعزز مكانة المملكة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، ونحن فخورون بسجل شراكاتنا الإستراتيجية التي ساعدتنا في تحقيق النجاحات، وتعمل اتفاقية (ياسرف) الإطارية على تعميق هذه الشراكات واستثماراتنا المشتركة مع (سينوبك) والارتقاء بها إلى أفق جديد، ويُسهم مشروع التوسع المخطط له في ينبع في تعزيز التزامنا بالابتكار وتنويع المنتجات، لذلك فإننا نتطلع إلى تقوية تعاوننا مع (سينوبك) لجعل (ياسرف) شركة قيادية في مجال التكرير والبتروكيميائيات”.

 من جهته قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني: “تواصل علاقتنا القوية مع شركة (سينوبك) تطورها ونموها ويتماشى التوسع المخطط له في (ياسرف) مع إستراتيجيتنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا، ويشمل ذلك تحويل ما يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميًا من النفط الخام إلى بتروكيميائيات بحلول عام 2030، وبالشراكة مع (سينوبك) نسعى إلى تطوير قدرات التكرير والبتروكيميائيات لتوفير منتجات عالية القيمة، وإيجاد فرص جديدة، والاستفادة من الابتكار الصناعي، وتمكين التحوّل الاقتصادي، ولا شك في أن ذلك يسلط الضوء على شراكتنا الإستراتيجية مع (سينوبك) على المدى البعيد”.

 وقال رئيس شركة سينوبك، تشاو دونغ من جانبه: “تُعد (ياسرف)، وهي المشروع المشترك الرائد بين الصين والسعودية في قطاع الطاقة، محركًا رئيسًا للنمو الاقتصادي المحلي في المملكة، كما أسهمت أيضًا بشكل نشط في تطوير صناعة البتروكيميائيات، وسوف يمثّل مشروع توسعة مصفاة ياسرف علامة فارقة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من تعاون أعمق وعلى مدى أبعد، ونتوقع أن يفتح مشروع توسعة مصفاة (ياسرف) آفاقًا جديدة من التعاون في ظلّ تحوّل الطاقة”.

 وفي هذا الإطار تستعد (سينوبك) و(أرامكو السعودية) لإنشاء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات على مستوى عالمي يتميّز بمزايا تنافسية شاملة؛ بهدف إعادة تعريف نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية، وتوسيع آفاق جديدة من أجل تنمية أكثر استدامة.

 وتُعد (ياسرف) واحدة من عدد من الشراكات الإستراتيجية بين (أرامكو السعودية) و(سينوبك)، التي تشمل أيضًا شركة سينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC)، وشركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات (SSTPC)، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات (FREP)، ومجمع تكرير وبتروكيميائيات متكامل جديد يجري تطويره في مقاطعة فوجيان الصينية، ومن خلال هذه المشاريع، تسعى المجموعتان إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم الابتكار الصناعي، والتعاون على المدى البعيد، والإسهام في الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • “فلكية جدة”: كسوف القرن بسماء المملكة عام 2027
  • هكذا انهارت منظومة القيادة والسيطرة في “سديروت” على يد 41 مقاوما فقط
  • 47 شركة عالمية تبدي اهتمامها بتطوير المرحلة السابعة من «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»
  • “أرامكو” و”سينوبك” و”ياسرف” توقع اتفاقية إطارية لتوسعة في قطاع البتروكيماويات
  • ترامب يعزز تعدين الفحم الجميل والنظيف وسط انتقادات بيئية
  • “حرب الرسوم الجمركية” تُخفّض أسعار النفط لأدنى مستوياتها في 4 سنوات.. وانتعاش أسواق الذهب
  • إنجاز تركيب أنظمة طاقة شمسية في 22 مبنى لـ «طرق دبي»
  • علماء روس يبتكرون بطاريات قادرة على العمل في 50 درجة تحت الصفر
  • الشفق القطبي.. أضواء مذهلة تزين السماء عقب الانفجار الشمسي|ماذا حدث؟
  • “بناء منظومة رياضية مستدامة” جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي