إيران تكشف مصير قائد "فيلق القدس"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال نائب قائد فيلق القدس الإيراني إيرج مسجدي اليوم الإثنين، إن قائد الفيلق إسماعيل قآني "بصحة جيدة"، وذلك بعدما قال مسؤولان أمنيان إيرانيان أمس الأحد، إن الاتصال فقد بقآني منذ ضربات على بيروت أواخر الأسبوع الماضي.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مسجدي القول، في إشارة إلى قآني "إنه بصحة جيدة ويمارس أنشطته.
مساعد شؤون التنسيق في قوة القدس: العميد قاآني بصحة جيدة ويتابع نشاطه
اعلن مساعد شؤون التنسيق في قوة القدس التابعة للحرس الثوري العميد "ايرج مسجدي" ان قائد قوة القدس العميد "اسماعيل قاآني" في صحة جيدة وهو يتابع نشاطه.https://t.co/uKJTg6vDK0 pic.twitter.com/FHQdAMCRkI
وقال أحد المسؤولين، إن قآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ضربة وقعت الأسبوع الماضي، وأشارت تقارير إلى أنها استهدفت القيادي الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين.
وذكر المسؤول أن قآني لم يكن يعقد لقاء مع صفي الدين.
Iranian general who vowed to ‘see dead bodies of Americans all over Mideast’ possibly killed in Israeli airstrike https://t.co/BO8L4wl4et pic.twitter.com/zjd1JPFYY2
— New York Post (@nypost) October 6, 2024وتواصل إسرائيل ضرب أهداف في الضاحية الجنوبية ضمن حملتها المتواصلة ضد ميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وعينت طهران قآني رئيساً لفيلق القدس الذي يشرف على أنشطة الحرس الثوري في الخارج بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه القوي قاسم سليماني في ضربة نفذتها طائرة مسيرة في بغداد عام 2020.
ولدى فيلق القدس نفوذ قوي على الميليشيات المسلحة المتحالفة مع إيران في أنحاء الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل فيلق القدس إيران إيران فيلق القدس الحرس الثوري إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب: هناك فرصة جيدة للغاية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إن هناك «فرصة جيدة للغاية» لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد مناقشات بناءة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول.
وكتب ترامب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «أجرينا مناقشات جيدة ومثمرة للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، وهناك احتمال كبير جداً أن تنتهي هذه الحرب المروعة والدموية أخيراً».
وأضاف أنه «طلب من بوتين إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين المحاصرين تماماً».
وصرح مصدر مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عقد اجتماعاً مطولاً مع بوتين في موسكو مساء أمس الأول.
ولم يذكر المنشور على «تروث سوشيال» ما إذا كان ترامب وبوتين قد تحدثا سوياً، إلا أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال إن «بوتين استغل الاجتماع لنقل إشارات إلى ترامب عبر ويتكوف». وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة ستحددان توقيت مكالمة هاتفية بين رئيسي البلدين بمجرد أن يُطلع ويتكوف ترامب على المستجدات.
بدوره، كرر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمس، دعوته روسيا وأوكرانيا إلى تقديم تنازلات بعد بيان ختامي لمجموعة السبع أكد دعمه لوحدة أراضي أوكرانيا.
وقال روبيو للصحافيين بعد مباحثات وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة في كندا، إن «السبيل الوحيد لوضع حد لهذه الحرب هو إجراء عملية مفاوضات».
وأضاف: «المفاوضات، سواء كانت في مجال الأعمال أو التجارة أو الجغرافيا السياسية، تفترض أن يقدم الطرفان تنازلات».
إلى ذلك، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، القوات الأوكرانية التي تقاتل في منطقة كورسك إلى الاستسلام.
وتشنّ روسيا هجوماً مضاداً منذ الأسبوع الماضي، وقد استعادت من أوكرانيا السيطرة على مساحات في الغرب الروسي.
وقال بوتين، في تصريحات متلفزة: «نحن متعاطفون مع دعوة الرئيس ترامب»، مضيفاً «إذا ألقوا أسلحتهم واستسلموا، سيضمن لهم ذلك الحياة والمعاملة الكريمة»، داعياً قادة أوكرانيا إلى إصدار أمر لقواتهم بالاستسلام.
وأكد بوتين، أن «الجنود الأوكرانيين ارتكبوا جرائم كثيرة بحق السكان المدنيين في منطقة كورسك، وفي الوقت نفسه نبدي تجاوباً مع نداء الرئيس ترامب حيال هؤلاء الجنود لاعتبارات إنسانية».