افتتاح معرض «إرادة شعب» في متحف الحضارة لتخليد ذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
افتتح المتحف القومي القومي للحضارة المصرية، اليوم، المعرض المؤقت «إرادة شعب»، والذى يستمر لمدة إسبوعين، وذلك للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وذكر المتحف أن المعرض سيقدم مجموعة من المقتنيات التي تعبر عن تطور العسكرية المصرية عبر العصور، موضحا أن الجيش المصري يعتبر أقدم مؤسسة عسكرية في تاريخ البشرية، كما أن حرب أكتوبر 1973 تعتبر من الحروب التي سيظل يتحدث عنها التاريخ.
كما أقام متحف الشرطة القومي معرضا بعنوان «ذاكرة المجد والكرامة»، حيث تم عرض 5 من الأسلحة التي اشتركت في حرب أكتوبر 1973، وأوضح متحف الشرطة أنه من بين الأسلحة المعروضة رشاش بورسعيد من إنتاج المصانع الحربية بمصر، والذي تم إنتاجه خلال الفترة من 1965 إلى 1970، وهو نسخة من الرشاش السويدي «إم 45»، فضلا عن عرض رشاشين جرينوف وديجيتاريف.
ولفت المتحف إلى أن الأسلحة الإسرائيلية التى ستُعرض عبارة عن رشاشين، ماركة «عوزي»، تم عرضهما بشكل منكس للدلالة على الهزيمة، وهما من غنائم حرب أكتوبر التي استولى عليها الجيش المصري أثناء أسر عدد من جنود الجيش الإسرائيلي.
وأوضح متحف الشرطة أن المعرض تضمن معرضا للصور الفوتوغرافية النادرة التي توثق مراحل حرب أكتوبر، بدءً من الضربة الجوية واقتحام خط بارليف المنيع حتى تحقيق النصر، وتوقيع معاهدة السلام والتي بموجبها استعادت مصر جميع أراضيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الحضارة المتحف القومي للحضارة متحف الشرطة نصر أكتوبر متحف الشرطة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر