افتتح المتحف القومي القومي للحضارة المصرية، اليوم، المعرض المؤقت «إرادة شعب»، والذى يستمر لمدة إسبوعين، وذلك للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

وذكر المتحف أن المعرض سيقدم مجموعة من المقتنيات التي تعبر عن تطور العسكرية المصرية عبر العصور، موضحا أن الجيش المصري يعتبر أقدم مؤسسة عسكرية في تاريخ البشرية، كما أن حرب أكتوبر 1973 تعتبر من الحروب التي سيظل يتحدث عنها التاريخ.

معرض «ذاكرة المجد» في متحف الشرطة

كما أقام متحف الشرطة القومي معرضا بعنوان «ذاكرة المجد والكرامة»، حيث تم عرض 5 من الأسلحة التي اشتركت في حرب أكتوبر 1973، وأوضح متحف الشرطة أنه من بين الأسلحة المعروضة رشاش بورسعيد من إنتاج المصانع الحربية بمصر، والذي تم إنتاجه خلال الفترة من 1965 إلى 1970، وهو نسخة من الرشاش السويدي «إم 45»، فضلا عن عرض رشاشين جرينوف وديجيتاريف.

ولفت المتحف إلى أن الأسلحة الإسرائيلية التى ستُعرض عبارة عن رشاشين، ماركة «عوزي»، تم عرضهما بشكل منكس للدلالة على الهزيمة، وهما من غنائم حرب أكتوبر التي استولى عليها الجيش المصري أثناء أسر عدد من جنود الجيش الإسرائيلي.

وأوضح متحف الشرطة أن المعرض تضمن معرضا للصور الفوتوغرافية النادرة التي توثق مراحل حرب أكتوبر، بدءً من الضربة الجوية واقتحام خط بارليف المنيع حتى تحقيق النصر، وتوقيع معاهدة السلام والتي بموجبها استعادت مصر جميع أراضيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف الحضارة المتحف القومي للحضارة متحف الشرطة نصر أكتوبر متحف الشرطة حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

تاريخ السودان في مهب الريح.. الدعم السريع تدمر متحف القصر الجمهوري

في قلب العاصمة السودانية الخرطوم شهد متحف القصر الجمهوري مأساة تاريخية غير مسبوقة، إذ حوّلت المعارك هذا الصرح الوطني إلى أطلال مدمرة، وجعلت من أرشيفه النادر رمادا وأثرا بعد عين.

ووثق مراسل الجزيرة هيثم أويت حجم الدمار الذي لحق بالمتحف، إذ تعرضت مقتنياته النفسية للنهب والتخريب بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023.

وكان المتحف يتضمن مجموعة فريدة من الوثائق التاريخية التي غطت مراحل حاسمة في مسار الدولة السودانية، بما في ذلك وثائق ثورة اللواء الأبيض، وجمعية الاتحاد السوداني، والثورة المهدية، لكن هذه الشواهد الثمينة باتت الآن مجرد رماد وخراب.

كما احتوى المتحف على سيارات الرؤساء التاريخية التي شهدت تعاقب القيادات على حكم السودان منذ الاستقلال، والتي أصبحت هي الأخرى شاهدا صامتا على الدمار.

وكانت المكتبة الأرشيفية تضم مئات الكتب المهداة لزعماء السودان، ونسخا نادرة من الصحف السودانية القديمة، والتي تحولت جميعها إلى كومة من الرماد.

ويعد هذا التدمير انتهاكا صارخا للتراث الوطني وضربة قاسية للذاكرة التاريخية السودانية، إذ فقدت البلاد جزءا لا يعوض من إرثها الثقافي والتاريخي بعد سيطرة قوات الدعم السريع على هذا المتحف التاريخي وتدميرها له.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الزراعة تتابع الاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع في نسخته الـ 92
  • «دبي للثقافة» تحتفي بعيد الفطر بتجارب ثقافية وتراثية
  • افتتاح معرض الكسوة العيدية لأبناء الفقراء والمساكين في إب
  • معرض أثري مؤقت للاحتفال بدور المرأة عبر العصور بمتحف الحضارة
  • نبض وحياة.. معرض أثري للاحتفال بدور المرأة بالمتحف القومي للحضارة
  • الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة منها السيطرة على مطار الخرطوم
  • متحف اللوفر أبوظبي.. إبداع فني في تنظيم المعارض
  • افتتاح معرض «ليالي رمضان» بقصر ثقافة بورسعيد.. مزيج من الفن والإبداع
  • المشكاوات الإسلامية.. تحف مضيئة تزين متحف مطار القاهرة
  • تاريخ السودان في مهب الريح.. الدعم السريع تدمر متحف القصر الجمهوري