نظم المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، لقاء إعلامياً جمع الدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، مع قيادات ومديري المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف المحلية، وعدد من الإعلاميين ومؤثري وسائل التواصل البارزين، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الإعلامية التي ينظمها المكتب الإعلامي بهدف تعزيز الشراكة بين مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية والوطنية، وترسيخ الحوار المباشر حول مختلف القضايا الوطنية.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تناول اللقاء أبرز المستجدات في ملف التوطين وجهود الوزارة في هذا الملف الاستراتيجي، وما يتعلق بتدريب وتأهيل خريجي الجامعات لسوق العمل، إضافة إلى أهم القضايا المتعلقة بأنظمة العمل في الإمارات، والشراكة مع القطاع الخاص، كما تناول اللقاء أهمية التعاون الإعلامي والشراكة مع المؤسسات الإعلامية لإبراز جهود الدولة في ملف العمالة والعمالة المساعدة وغيرها من الجهود التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتوطين. إنجازات تاريخية وقال الدكتور عبدالرحمن العور: "اهتمام القيادة المتواصل بملف التوطين، وإعطائه الأولوية القصوى في صدارة استراتيجيات التنمية المستدامة وخطط تعزيز التنافسية العالمية، أثمر نتائج تاريخية غير مسبوقة في كل الجوانب"، مؤكداً أن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، يتابع هذا الملف بشكل شخصي ويؤكد بشكل دائم على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار إلى أن "برنامج (نافس) نجح في أقل من 3 سنوات على انطلاقه في ضم أكثر من 81 ألف مواطن ومواطنة إلى العمل في القطاع الخاص والمصرفي في الدولة ليرفع العاملين في هذا القطاع إلى 114 ألف مواطن ومواطنة، وهذه إنجازات مهمة لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الذي يواصل عمله ببرامج نوعية لتنفيذ توجيهات القيادة ورؤيتها الثاقبة في دعم وترسيخ دور المواطن في دفع عجلة التنمية الشاملة".
 وأضاف أن "ما يقدمه "نافس" من دعم مالي وبرامج تدريب وتأهيل رائدة، إضافة إلى الشراكات النوعية التي تم بناؤها مع شركات القطاع الخاص والمصرفي، ساهمت جميعاً وبشكل لافت في دعم هذا الملف الحيوي وتحقيقه هذه الإنجازات المتواصلة سواء من حيث أعداد المواطنين المنضمين إلى القطاع الخاص أو من حيث زيادة عدد الشركات التي يعمل فيها المواطنون والتي تزيد اليوم عن 21 ألف شركة خاصة".
وأكد وزير الموارد البشرية والتوطين، أن الوزارة تواصل تنفيذ خططها وبرامجها الداعمة للكوادر والطاقات المواطنة بالتعاون مع "نافس"، لتوفير المزيد من فرص العمل، وتشجيع تفاعل الجميع مع مستهدفات ملف التوطين"، مثمناً في هذا الصدد بالتزام شركات القطاع الخاص بتحقيق المستهدفات وتفاعلها اللافت مع سياسات وخطط التوطين وهو ما يشير إليه بوضوح الارتفاع القياسي لعدد الشركات التي توظف المواطنين، لافتاً إلى أن التوطين الصوري لا يعد ظاهرة، وأن التشريعات تتصدى لهذه الممارسات بكفاءة. تأهيل المواطنين وفيما يتعلق بتأهيل خريجي الجامعات لسوق العمل، وما يحصلون عليه من تدريب، قال العور، إن "قطاع التعليم يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة لدوره في بناء الكوادر الوطنية، وهذا القطاع مواكب لمتطلبات واحتياجات سوق العمل، خصوصاً مع التوجه للاقتصاد المستدام المبني على المعرفة وتعزيز الابتكار، وتم إحداث تغيير جذري في النموذج التعليمي ليواكب باستمرار هذه المتطلبات".
وأضاف أن "الوزارة أطلقت العديد من المبادرات الهادفة إلى تدريب المواطنين وتأهيلهم لسوق العمل، كما عملت على بناء الشراكات مع مؤسسات التعليم العالي وكليات التقنية والقطاع الخاص لإنجاح هذا الهدف، بما ينعكس إيجاباً على فرص توظيف الكوادر الوطنية، بالتركيز على الوظائف النوعية التي تحتاج للكفاءات والخبرات القادرة على مواكبة التطورات السريعة في مختلف القطاعات الاقتصادية".  شراكة فاعلة  وأشاد الدكتور عبدالرحمن العور، بالشراكة الناجحة والفاعلة مع القطاع الخاص، سواء فيما يتعلق في ملف التوطين، وتدريب وتأهيل المواطنين للوظائف النوعية في سوق العمل، أو في إنجاح كافة خطط وسياسات الوزارة الخاصة بسوق العمل في الدولة ومبادراتها المتواصلة، وفي الالتزام بتطبيق أنظمة العمل في مختلف القطاعات، ووصف هذه الشراكة مع القطاع الخاص بأنها شراكة استراتيجية ومهمة لتعزيز تنافسية سوق العمل في دولة الإمارات.
وقال إن "هذه الشراكة عملت بنجاح على توفير بيئة العمل الجاذبة والمحفزة على الإبداع في الشركات التي توظف المواطنين، وبالتالي أسهمت في استقرارهم في وظائفهم، كما أن الشراكة مع القطاع الخاص كان لها الدور الأساس في إنجاح تطبيق الأنظمة والتشريعات المستحدثة والالتزام بها، لدعم تعزيز بيئة العمل وتنافسية سوق العمل الإمارات ضمن استراتيجية جعل الإمارات المكان الأفضل للعيش والعمل". تشريعات وأنظمة وأكد وزير الموارد البشرية والتوطين، أن "الإمارات تواصل استحداث التشريعات والأنظمة المبتكرة التي تعزز مكانة الدولة الريادة كأفضل بيئات العمل وتدعم جاذبيتها لأصحاب المواهب والخبرات والكفات، وجرى مؤخراً إقرار العديد من الأنظمة التي تعمل على حماية العمال وحقوقهم، ومنها أنظمة تعمل على تعزيز الأثر الاقتصادي للعامل وصاحب العمل، وتدعم المنظومة الاقتصادية في الدولة، مثل "نظام الادخار" الاختياري كبديل لمكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاع الخاص، ونظامي التأمين ضد التعطل عن العمل والتأمين على العاملين في القطاع الخاص".
وأشار إلى أن "التشريعات والأنظمة المعمول بها في الإمارات والتي تُحدث باستمرار لتواكب أي تطورات، هي من أفضل التشريعات والأنظمة عالمية، حيث تحرص على تنظيم علاقات العمل بشكل شامل بين جميع أطراف العلاقة وفي جميع القطاعات، حيث تشكل هذه التشريعات منظومة حماية متكاملة للجميع"، مؤكداً أن حكومة الإمارات تعطي هذا الجانب أهمية عالية لأثره الكبير في تعزيز سهولة الأعمال، ومرونة واستقرار السوق وجاذبيته لأصحاب المهارات والكفاءات، وكذلك تنافسيته في استقطاب الاستثمارات، وبناء الاقتصاد المعرفي المستدام المبني على الابتكار، وبالتالي ينعكس بإيجابية على معدلات التنمية والمستهدفات الوطنية لمضاعفة حجم الاقتصاد الوطني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الموارد البشرية والتوطين نافس الإمارات وزارة الموارد البشرية والتوطين نافس برنامج نافس الموارد البشریة والتوطین الشراکة مع القطاع الخاص ملف التوطین سوق العمل العمل فی

إقرأ أيضاً:

الإعمار تقدم مقترحاً لشمول الشباب العاملين في القطاع الخاص بالمجمعات السكنية

أكتوبر 6, 2024آخر تحديث: أكتوبر 6, 2024

المستقلة/- قدمت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة مقترحًا لمجلس الوزراء يتضمن شمول الشباب العاملين في القطاع الخاص بالمجمعات السكنية التي تتبع الوزارات، بالإضافة إلى مشاريع المدن السكنية الجديدة. جاء هذا الإعلان في إطار الجهود الحكومية لتوفير السكن الملائم للشباب وتحفيزهم على العمل في القطاع الخاص.

المتحدث الرسمي باسم الوزارة، استبرق صباح، أوضح في تصريح لـ”الصباح” أن وزير الإعمار، بنكين ريكاني، قد عقد اجتماعًا مع المجلس الوطني للإسكان، بحضور أمانة بغداد والهيئة الوطنية للاستثمار، لمناقشة هذا المقترح. وأكد صباح أن الهدف من هذا الاقتراح هو تشجيع الشباب الذين لا يشغلون وظائف حكومية على العمل في القطاع الخاص، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط عن الحكومة في ظل المطالبات المتزايدة بالتعيين.

وأضاف صباح أن الوزارة قد أرسلت المقترح إلى مجلس الوزراء لدراسته والمصادقة عليه. وعند الانتهاء من هذا الإجراء، سيتم العمل على وضع ضوابط قبول هذه الفئة بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة وهيئة تنفيذ المدن الجديدة. ويعمل المجلس أيضًا على إعداد الضوابط اللازمة لشمول 21 فئة ضمن مشروع المدن السكنية الجديدة، بحيث تركز المعايير على تحديد نقاط المفاضلة بين الشرائح المختلفة لضمان شمول أكبر عدد ممكن من الشباب في هذا المشروع.

دعم القطاع الخاص والتخفيف من البطالة

هذا المقترح يعكس توجه الحكومة نحو دعم وتشجيع القطاع الخاص من خلال توفير فرص سكن للشباب، مما قد يسهم في تعزيز سوق العمل وتحفيز الاستثمار المحلي. في الوقت الذي يسعى فيه الكثير من الشباب للحصول على وظائف حكومية، فإن هذه الخطوة قد تعزز من توجهاتهم نحو العمل في القطاع الخاص.

مع دخول هذه المبادرة حيز التنفيذ، فإنها ستشكل خطوة إيجابية نحو معالجة أزمة السكن في العراق، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد.

يبقى أن ننتظر دراسة مجلس الوزراء لهذا المقترح وما سيسفر عنه من خطوات عملية في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: 64.1 ٪ من العاملين في مصر يعملون بوظائف دائمة
  • عبد الرحمن العور: ملف التوطين حقق نتائج تاريخية بفضل دعم القيادة الرشيدة
  • عبدالرحمن العور: ملف التوطين حقق نتائج تاريخية بفضل دعم القيادة الرشيدة
  • تفاصيل تسليم عقد عمل لفتاة من ذوي الهمم في القطاع الخاص بالإسماعيلية
  • مستشار السوداني: معظم موظفي الدولة لا يعرفون استخدام الكومبيوتر
  • وزير الإسكان: تريليون جنيه استثمارات القطاع الخاص في المشروعات العمرانية
  • الشربيني: الدولة توسعت في إشراك القطاع الخاص بمشروعات التنمية العمرانية
  • الإعمار تقدم مقترحاً لشمول الشباب العاملين في القطاع الخاص بالمجمعات السكنية
  • لموظفي القطاع الخاص.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024