الحرة:
2025-03-18@09:42:20 GMT

زعماء يتفاعلون مع الذكرى الأولى لهجمات 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

زعماء يتفاعلون مع الذكرى الأولى لهجمات 7 أكتوبر

مع حلول الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، توالت ردود أفعال عالمية، معربة عن تضامنها وتعاطفها مع ضحاياها ومع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، الإثنين، دعم بلاده لإسرائيل في حربها مع حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وقال شولتس: "نشارككم مشاعر الرعب والألم وعدم اليقين والحزن التي تشعرون بها. نحن نقف إلى جانبكم... يجب محاربة إرهابيي حماس"، وفق وكالة رويترز.

إسرائيل وغزة.. عام على حرب 7 أكتوبر إسرائيل وغزة.. عام على حرب 7 أكتوبر

وبدوره، نشر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تدوينة باللغة العبرية عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، جاء فيها: "في 7 أكتوبر.. لا يزال الألم واضحا كما كان قبل عام، وألم الشعب الإسرائيلي هو ألم البشرية المجروحة".

وتابع: "نحن لا ننسى الضحايا أو الرهائن أو العائلات ذات القلوب المنفطرة من الغياب أو الانتظار، وأرسل لهم مشاعرنا الأخوية".

שבעה באוקטובר.

הכאב עודנו כאן, חריף כמו לפני שנה. כאבו של העם הישראלי. כאבנו שלנו. כאבה של האנושות הפצועה.

לא נשכח את הנספים, את החטופים, ואת המשפחות שליבן שבור מההיעדר או מהציפייה לשיבה. מחשבותי נתונות להן בהזדהות.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 7, 2024

كما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في بيان مقتضب: "بعد عام واحد من 7 أكتوبر، أفكاري مع شعب إسرائيل، مع أسر الضحايا والرهائن الذين احتجزتهم حماس".

وأكد روته ترحيبه "بالجهود التي يبذلها الحلفاء لتحقيق وقف إطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإنهاء الصراع".

وعلى ذات المنحى، قال رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، في تدوينة على منصة إكس: "نتذكر ضحايا الضربة الإرهابية المروعة التي شنتها حماس العام الماضي ضد إسرائيل".

ودعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن، مضيفا: "لقد عانى المدنيون الأبرياء لفترة كافية ويجب احترام حقوق الإنسان، وقد حان الوقت لوقف إطلاق النار على جميع الجبهات".

"وضع مروع في غزة"

من جانبها، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسلا فون دير لين، في بيان على أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأعمال حماس الإرهابية. أدين مرة أخرى، وبأقوى العبارات الممكنة، تلك الهجمات الهمجية".

وقالت إن العالم قد استيقظ في 7 أكتوبر من العام الماضي على "صور مروعة للهمجية التي لا توصف، والمشاهد التي ستبقى محفورة في أذهاننا إلى الأبد".

ونبهت إلى أنه وبعد مرور عام، فقد "أصبح الوضع الإنساني في غزة مروعا"، مضيفة: "سيواصل الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لتعبئة المساعدة المالية وتسهيل تسليم وتوزيع المساعدات الإنسانية على الشعب الفلسطيني، والآن أيضا في لبنان". 

أطنان من الأنقاض تتراكم على مدار عام.. سكان غزة يبحثون عن حل فوق أنقاض منزله الذي كان يوما مكونا من طابقين، يجمع محمد البالغ من العمر 11 عاما، قطعا من السقف المتساقط في دلو مكسور، ويسحقها لتتحول إلى حصى سيستخدمها والده في صنع شواهد قبور لضحايا الحرب في قطاع غزة.

ونشر رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، تدوينة على صفحته بمنصة إكس، قال فيها: "قبل عام واحد، استهدفت الهجمات الإرهابية الوحشية التي شنتها حماس مدنيين إسرائيليين أبرياء وأثارت دوامة من العنف في الشرق الأوسط مع عدد لا يوصف من القتلى".

وشدد على أن "وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن أمر بالغ الإلحاح، وكذلك الجهود المبذولة لحماية الأرواح على الأرض ووقف التصعيد".

وختم بالقول إن "أوروبا تقف بحزم من أجل السلام، وتدعم القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في جميع أنحاء العالم".

وكانت حركة حماس قد شنت هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.

في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية عسكري، مما تسبب بمقتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  

 

 

دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.

ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.

وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.

وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".

واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.

ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.

ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.

وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".

وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.

وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا بشأن غاراتها على غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
  • استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
  • التقدمي شكر جميع المشاركين في الذكرى الـ٤٨ لاستشهاد كمال جنبلاط
  • رئيس الشاباك: يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة في الحكومة بشأن إخفاق 7 أكتوبر
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد