وزير الصحة: بدأنا تبني فكرة تطوير مستشفيات قديمة تجاوز عمرها 50 عاما
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إنّ مستشفى نويبع المركزي بمحافظة جنوب سيناء بدأ بالفعل استقبال الحالات منذ 1 سبتمبر، فضلا عن مستشفى التل الكبير والقنطرة شرق المركزي بالإسماعيلية، ومستشفى طنطا العام والسنطة المركزي في الغربية، ومستشفى بدر المركزي في البحيرة، ومستشفى العبور العام في القليوبية، إذ أنّ تلك المستشفيات اقتربت من الانتهاء من مشروعات البنية التحتية بها خلال 4 أشهر مقبلين.
وأضاف «عبدالغفار»، في كلمته أمام مجلس النواب: «قد تبدو الأمور بسيطة لكن كل مستشفى يُنتهى من الإجراءات الإنشائية فيه يحتاج إلى الفرش الطبي والغير طبي بتكلفة تقدر بمليارات حتى تستطيع المستشفى أن تبدأ بالتشغيل كما كان مخططا لها وتقديم خدماتها الصحية، وهذا يتم على كل محافظات الجمهورية وليس في مراحل التأمين الصحي الشامل فقط».
وتابع: «لدينا مستشفيات عمرها 100 و120 و130 عاما، بالتالي بدأنا في تبني فكرة المستشفيات القديمة التي تجاوز عمرها 50 عاما على مستوى الجمهورية، وأرسلنا فرق عمل من الهيئة المتخصصة للمشروعات لتقييم هذه المستشفيات ووضع برنامج زمني حتى لو كان على 10 سنوات، بهدف تطويرها».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستقبل رئيس شركة إنترهيلث كندا لتعزيز الشراكة الصحية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور عماد الذكير، رئيس شركة إنترهيلث كندا، والوفد المرافق له، وذلك اليوم الإثنين بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وجاء اللقاء بهدف مناقشة سبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لدعم وتطوير المنظومة الصحية في مصر.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالدكتور عماد الذكير، رئيس الشركة، والوفد المرافق له، حيث عبر عن تقديره للنجاحات التي حققتها شركة إنترهيلث في القطاع الصحي على مستوى دولي، خاصة في العديد من الدول التي استفادت من خدماتها.
أضاف عبدالغفار، أن الاجتماع شمل مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصحي المصري، حيث أكد الوزير التزام مصر بتقديم حزم تحفيزية للمستثمرين الراغبين في التعاون مع القطاع الصحي، تحقيقاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وشدد الوزير على أن هذه الشراكات تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
كما ناقش الاجتماع التطور الملحوظ في منظومة التأمين الصحي الشامل بمصر، حيث أشار عبدالغفار إلى أن المنظومة الصحية المصرية لم تعد مقتصرة على تقديم الخدمة العلاجية فقط، بل أصبحت تشمل مراحل تأهيلية متكاملة،وقد تم التطرق إلى الإنجازات المحققة ضمن هذه المنظومة، بما في ذلك مشروعات البنية التحتية التي يتم تطويرها لتواكب متطلبات التأمين الصحي الشامل،حيث تم تنفيذ ما يقرب من 1219 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 177 مليار جنيه، بما في ذلك مستشفى جامعة الجلالة، التي توفر 577 سريراً.
كما تم خلال الاجتماع استعراض قدرات القطاع الصحي المصري، حيث أوضح الوزير أن القطاع الحكومي يمتلك النسبة الأكبر من المنشآت الصحية في البلاد، مشيرًا إلى بعض المنشآت الطبية والأراضي المقترحة للشراكة والاستثمار في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن مصر تتطلع إلى توسيع نطاق الشراكات الاستثمارية بما يلبي احتياجات القطاع الصحي ويعزز نسبة الأسرّة الصحية بالمقارنة مع المعايير العالمية.
وقد حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من الجانبين، من بينهم الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إلى جانب الدكتور معتق الشهراني، نائب رئيس شركة إنترهيلث كندا، والدكتور تامر النويهي، مدير التسويق الإقليمي بالشركة، والدكتور حسام سعيد، مدير تطوير الأعمال بالشركة، بالإضافة إلى اللواء مهندس أيمن موسى، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية التابعة للهيئة العربية للتصنيع.