رئيس التصديري للعقار يكشف أسباب ارتفاع أسعار الوحدات السكنية الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس هشام شكري رئيس المجلس التصديري للعقار، إن الاستثمار العقاري بطبيعته متوسط وطويل الأجل وبالتالي المطورين يطرحون مشروعاتهم بسعر محدد وخلال فترة التنفيذ ترتفع الأسعار بشكل غير عادي لدرجة أنه مهما سبق مرحلة التنفيذ دراسات معمقة لن يصل أو يتوقع هذه النسبة من الزيادة
وتابع «شكري»، أن تكلفة إنشاء الوحدات العقارية سترتفع على المطور نتيجة زيادة تكاليف البناء ولكنه في نفس الوقت أعلن المشروعات بأسعار معينة ومحددة وتم التسويق للمشروع بهذا السعر الذي لن يستطيع تغييره، وهذه أحد مشاكل القطاع الرئيسية في الوقت الحالي
وحذر من بعض الظواهر التي تشير إلى خلل كارثي بالقطاع العقاري وقد تصيبه في مقتل، أبرزها أن نسبة التحوط في الماضي كانت لا تتعدى 5 إلى 10% وهذه النسبة في الوقت الحالي غير مجدية لأنه نسبة زيادة التكاليف على المطور تصل إلى 80 بل و100% من السعر الذي بيعت به الوحدات بالآجل
وتابع في تحذيراته، «ارتفاع نسبة مكون الأرض إلى إجمالي عائدات بيع المشروع، بل إن مكون الأرض وصل إلى 50% من سعر الوحدة المطروحة للبيع، هذا بالتحفظ لأنها حقيقة قد تصل إلى 60%، مقارنة بالسابق سنجد النسبة لم تكن تتعدى ال 20 وال 25% للوحدات بالمناطق المميزة، و15% للوحدات بالمناطق العادية، وهذا عرض خطير ناتج عن عدم تنظيم السوق العقاري
وأشار إلى أن هناك تزايد معدل النمو السكاني في مصر لما يقارب الـ2 مليون نسمة سنويا والذين يحتاجون ما يقارب الـ ٥٠٠ ألف وحدة سكنية سنويا
وانتقد بشدة الاعتماد الكبير على المسوقين العقاريين، مستشهدا بأن الشركات العقارية في السابق كانت تعتمد على فريق التسويق الداخلي في بيع 80% من وحداتها، بخلاف ما يحدث حاليا وهذا الفارق هو ناقوس خطر على صناع القرار والكبار في القطاع الالتفات إليه و نتخوف من ركود أو تباطؤ حركة البيع، خاصة مع زيادة رهيبة في حجم المشروعات والمعروض من الوحدات
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار الوحدات السكنية
إقرأ أيضاً:
«البنتاجون»: زيادة جنود الجيش الأمريكي في سوريا بعد التطورات الأخيرة
اعتادت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» التكتم الشديد عن عدد قواتها في سوريا، إذ أوضحت في وقت سابق أن الأعداد لا تزيد عم 900 جندي، ثم فاجأت الجميع الخميس، وأعلنت أن العدد هو 2000، نقلًا عن بيان «البنتاجون».
اللواء باتريك رايدر، السكرتير الصحفي لـ«البنتاجون» قال، إنه علم بالقوات الإضافية في سوريا صباح أمس الخميس، وأكد أنهم موجودين هناك على أساس «مؤقت»، لدعم ما أسماه «القوات الرسمية الأساسية المنتشرة» المشاركة في مهمة الجيش الأمريكي لمنع قوات داعش الإرهابية من إعادة تشكيل نفسها، لكن تأخرها في الإعلان عن العدد غير واضح حتى الآن، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ضربات أمريكية ضد «داعش»ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، نفذت الولايات المتحدة عشرات الضربات ضد أهداف تنظيم «داعش» لمنعهم الاستفادة من الوضع الحالي في سوريا.
وأضاف «رايدر»: «انظروا، مرة أخرى، علمت بالعدد اليوم، وقدمت العدد اليوم، جزء من التفسير هو الحساسية من وجهة نظر دبلوماسية وأمن العمليات، ولكن مرة أخرى، نظرًا للاختلاف بين ما كنا نطلعكم عليه والعدد الفعلي، شعرت أنه من المهم أن أقدم لكم هذه المعلومات».
تاريخ القوات الأمريكية في سورياوذكر، إن قضية القوات الأمريكية على الأرض في سوريا لها تاريخ، في عام 2019، أمر الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب جميع القوات الأمريكية في سوريا بالعودة، في محاولة لإنهاء المهمة الأمريكية هناك، وقتها، رفض مسؤولو «البنتاجون»، وقال «ترامب» إن الجنرال مارك ميلي، الذي كان رئيس هيئة الأركان المشتركة، أقنعه بالسماح لعدد محدود من القوات بالبقاء لحماية المصالح الأمريكية هناك.