لطلاب الثانوية العامة.. أبرز مجالات العمل لكليات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
انتشرت الآونة الأخيرة، تقنية الذكاء الاصطناعي في جميع استخدامات الحياة اليومية، وهو ما جعل طلاب الثانوية العامة يضعون كليات الذكاء الاصطناعي نصب أعينهم، خلال تنسيق المرحلة الأولى لتسجيل الرغبات، واستعدادا لتنسيق المرحلة الثانية، وذلك بعد معرفتهم الكليات المتاحة في مصر لدراسة الذكاء الاصطناعي، لكن ما يفكرون به هو سوق العمل بعد التخرج منها.
هناك العديد من الجامعات، التي تمكن طلاب الثانوية العامة من دراسة الذكاء الاصطناعي وأهميته وأقسامه المختلفة، فضلًا عن تأهيلهم لسوق العمل بعد التخرج، ومن أبرز الجامعات في مصر لدراسة الذكاء الاصطناعي هي جامعات القاهرة، حلوان، السادات، كفر الشيخ، سوهاج، المنوفية، الفيوم، جنوب الوادي، مطروح، بنها، وفق ما أعلنته وزارة التعليم العالي، على صفحتها الشخصية.
مجالات العمل بعد دراسة الذكاء الاصطناعيهناك العديد من الأعمال في المجالات المختلفة، التي تؤهل الطلاب الدراسة في كليات الذكاء الاصطناعي، أهمها البرمجة وتصميم الروبوتات وهندسة الكمبيوتر، وذلك وفق ما ذكره خالد يسري، استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أنَّ هناك العديد من الأعمال المتاحة بعد التخرج في كليات الذكاء الاصطناعي.
العمل في مجال البرمجة.
العمل في مجال متابعة أعمال الروبوتات.
العمل في مجال تصميم النظم وتحليلها.
العمل في مجال التطبيقات الحاسوبية.
العمل في سرية أمن نظم المعلومات.
العمل في مجال تصميم وتطوير الروبوت.
العمل بمجال تمييز الأصوات وتحليل الصور.
العمل في مجال صناعة السيارات والطائرات.
العمل في مجال برمجيات الاستثمار أو الترجمة.
العمل في هندسة الكمبيوتر وقاعدة البيانات.
العمل في مجال التواصل البصري والتصميم.
العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي كليات الذكاء الاصطناعي سوق العمل العمل فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: 40% نسبة زيادة الملتحقين بتخصص الذكاء الاصطناعي
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن زيادة أعداد الملتحقين بتخصصات الذكاء الاصطناعي بالجامعات بنسبة 40 في المائة.
جاء ذلك خلال ثاني جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية"، بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه لم يعد الاتجاه الآن دراسة الطب والهندسة فقط هو الاتجاه السائد وإنما تتغير المعايير وفقا لما يفرضه سوق العمل من متطلبات.
وقال وزير التعليم العالي إن النظام الجديد يعد خريجا أكثر جاهزية وفقا للبرامج التي تدرس في كل قطاع وتنسيقها في مرحلة التعليم قبل الجامعي مع مرحلة التعليم الجامعي ومن أجل ذلك فإن من الأهمية بمكان إعداد خريج مؤهل قادر وجاهز على مواكبة احتياجات سوق العمل
وأشار إلى أن عقد حوار مجتمعي بشأن نظام "البكالوريا المصرية" يهدف إلى التوصل إلى رؤية موحدة يتفق عليها مختلف فئات المجتمع، بما يعزز التكامل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، على اعتبار أن المرحلة الجامعية تعد امتدادًا طبيعيًّا للمرحلة الثانوية، بما يحقق أهداف منظومة التعليم المصري في بناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ونوه الدكتور أيمن عاشور بأن الرؤية المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، تنبع من دراسة متطلبات سوق العمل؛ لتقديم خريج مؤهل بكافة المهارات والاحتياجات اللازمة للوظائف الحالية والمستقبلية.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي النظام الحالي المُطبق في مراحل التعليم المصري، مشيرًا إلى أن مرحلة التنسيق تمثل الحد الفاصل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، حيث تعد بمثابة مرحلة تسليم وتسلم للطالب للانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة الدراسة الجامعية.
وزير التعليم العالي يكشف مزايا السنة التأسيسيةواستعرض الدكتور أيمن عاشور نظام السنة التأسيسية الذي يهدف إلى تهيئة الطالب للالتحاق بالمرحلة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام ومتطلبات الأداء في المرحلة الجامعية؛ بهدف تزويد الطالب الجامعي بالمهارات والكفاءات التي تؤهله لدخول سوق العمل.
وأكد وزير التعليم العالي أن نظام السنة التأسيسية يتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، بالإضافة إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الراغبين في الحصول على فرص دراسية خارج البلاد.