متابعة بتجــرد: يبدو أن الحزن يُلاحق المغنية والممثلة الاستعراضية مادونا، البالغة من العمر 66 عاماً. فقد تلقت مؤخراً خبر وفاة شقيقها الأصغر، كريستوفر سيكون، الذي توفي يوم الجمعة الماضي بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز 63 عاماً.

تأتي هذه الوفاة بعد أسابيع قليلة من وفاة زوجة أبيها، جوان سيكوني، التي كانت تجمعها بها علاقة قوية.

مادونا وشقيقها كريستوفر كانا مرتبطين منذ طفولتهما، واستمرت علاقتهما الوثيقة حتى الكبر. بدأ الاثنان مسيرتهما الفنية معاً، حيث كان كريستوفر أحد أهم الراقصين الاحتياطيين لمادونا، وشارك في تصميم العروض وملابسها، وكان المدير الفني لجولاتها العالمية الشهيرة.

على الرغم من الخلافات التي نشأت بينهما في فترة من الزمن، وخصوصاً بعد صدور كتاب كريستوفر “الحياة مع أختي مادونا” في عام 2008، والذي أثار ضجة كبيرة، تصالح الاثنان في النهاية واستكملا مشاريعهما الفنية معاً.

من ناحية أخرى، دخلت مادونا في علاقة جديدة مع الشاب أكيم موريس، الذي يصغرها بـ37 عاماً. أكيم، البالغ من العمر 28 عاماً، هو لاعب كرة قدم من جامايكا ويعيش حالياً في الولايات المتحدة. رُصدا معاً مؤخراً في بورتوفينو بإيطاليا، في مشهد وثقته عدسات الباباراتزي.

أكيم ومادونا كانا قد ظهرا معاً في جلسة تصوير لمجلة Paper في أغسطس 2022، ولكن لم يُعلن حينها أنه حبيبها. عاد الثنائي للظهور معاً في يوليو 2024، عندما نشرت مادونا صوراً لهما على حسابها في إنستغرام، مؤكدةً علاقتهما بعد أن تخلّى أكيم عن حبيبته السابقة، التي كان مرتبطاً بها لأكثر من 3 أعوام.

يُذكر أن أكيم موريس يحمل شهادة في العلوم السياسية والدولية من جامعة Stony Brook الأمريكية، حيث درس بين عامي 2014 و2017.

main 2024-10-07Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

وفاة أيقونة المسرح اللبناني أنطوان كرباج في بيروت عن 89 عاما

توفي الممثل والمسرحي اللبناني أنطوان كرباج، الأحد، في بيروت عن 89 عاما إثر معاناة مع مرض ألزهايمر أرغمته على الغياب عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، بعد مسيرة تمثيلية طويلة شكّل خلالها أحد أبرز أركان المسرح والتلفزيون في لبنان.

وفارق كرباج الحياة مساء الأحد في "بيت القديس جاورجيوس" حيث كان يعيش منذ سنوات بفعل إصابته بمرض ألزهايمر، وفق ما أفادت مصادر في دار المسنين هذه التابعة لمطرانية بيروت للروم الأرثوذكس.

وكانت عائلة كرباج أوضحت أنّ الممثل الذي لاحقته مرارا شائعات الوفاة في السنوات الأخيرة، انتقل للعيش في مركز لرعاية المسنين في شباط/ فبراير 2020 نظرا لحاجته إلى عناية طبية ومراقبة متخصصة باستمرار نتيجة إصابته بالزهايمر.



ظهرت موهبته التمثيلية في سنوات حياته المبكرة، وبدأ كرباج المولود في قرية زبوغا بمنطقة المتن الشمالي في أيلول/ سبتمبر سنة 1935، التمثيل على خشبة مسرح الجامعة في أواخر خمسينات القرن العشرين.

والتحق كرباج بعدها بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس، وساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث التي أدت دورا رائدا في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.

ولاحظ زميله وصديقه الممثل والمسرحي رفعت طربيه في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن أنطوان كرباج "أبدع في المسرح الإغريقي في "أوديب ملكا" ومسرحيات شكسبير كـ"ماكبث" التي بدأ بها حياته المسرحية".

لكن التعاون الأبرز مسرحيا في مسيرة الممثل كان مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني منذ نهاية الستينات، إذ قدّم على مدى سنوات أدوارا لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور اللبناني، بينها الطاغية "فاتك المتسلط" في مسرحية "جبال الصوان" (1969)، و"المهرب" في "يعيش يعيش"(1970)، و"الوالي" في "صح النوم" (1971)، و"الملك غيبون" في "ناطورة المفاتيح" (1972)، والقائد الروماني في "بترا" (1977).

"ممثل عالمي"
وأشار الصحفي الذي رافق الحركة الثقافية منذ سبعينات القرن العشرين ميشال معيكي إلى أن كرباج "كان الصوت الهادر في مسرح الأخوين رحباني، بحضوره وصوته وأدائه" و"من أبرز القامات المسرحية في لبنان".

وأضاف: "كان (...) سريع النكتة وحاضر الذهن، وهذا ما لفت انتباه عاصي الرحباني فاختاره ليتولى بطولة مسرحياته".

أما طربيه فقال إن كرباج "كان يتمتع بقلب طفل في التعامل وكان عظيما على المسرح بحضوره الهائل وصوته الرائع". ورأى فيه "ممثلا عالميا من طينة الممثلين الذين نفتقر إليهم ليس فقط في لبنان بل في العالم".

ومع أن كرباج "كان من كبار الأسماء على صعيد التمثيل"، إلا أنه بحسب معيكي "لم يكتب نصوصا مسرحية ولم يخض الإخراج. بل برز على الخشبة كممثل كبير وقدير وفي التلفزيون".

وبعد انقطاع سنوات، عاد كرباج إلى المسرح الرحباني مع مسرحية "حكم الرعيان" سنة 2004، من تأليف منصور الرحباني وإخراج مروان الرحباني، ثم شارك في "زنوبيا" (2007) و"عودة الفينيق" (2008).

وعلى التلفزيون، قدّم أنطوان كرباج عشرات الأدوار التي أثرت المكتبة الفنية اللبنانية، بدءا بمشاركته في مسلسل "من يوم ليوم" للأخوين الرحباني في مطلع السبعينات، ثم بأدائه شخصية "جان فالجان" في مسلسل "البؤساء" عن قصة الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو (1974)، ودور "المفتش" في مسلسل "لمن تغني الطيور" (1976)، وأيضا دور "بربر آغا" في المسلسل الشهير الذي حمل اسم الشخصية سنة 1979.

كما كان لكرباج في سنوات مسيرته الطويلة مشاركات في أعمال سينمائية، خصوصا في ثمانينات القرن العشرين، مع المخرج سمير الغصيني في فيلمي "نساء في خطر" (1982)، و"الصفقة" (1984)، وفي "امرأة في بيت عملاق" للمخرج زيناردي حبيس (1985).

"صرح" مسرحي
وقد غاب أنطوان كرباج عن الساحة الفنية في الأعوام الأخيرة، واقتصرت إطلالاته على بعض الأدوار الصغيرة في مسلسلات لبنانية في سنوات مطلع القرن الحالي، قبل أن يغيب تدريجا بسبب تدهور وضعه الصحي.



وقال معيكي: "كان أهم ما فيه ذاكرته ويا للأسف أصابه المرض في ذاكرته. كان يكتفي بقراءة المسرحية مرة أو مرتين فيحفظها من دون أن يضطر إلى مراجعة دوره".

وإثر الإعلان عن نبأ وفاة كرباج، حفلت صفحات الشبكات الاجتماعية في لبنان برسائل تعزية من مشاهير ومستخدمين آخرين أشادوا بالممثل الراحل بوصفه أحد رواد المسرح في لبنان ومن أهم وجوه "الزمن الجميل" في الفن اللبناني.

ووصف وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة كرباج في منشور على منصة "إكس" بأنه "كان صرحا (...) من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي".

مقالات مشابهة

  • ضربوه بالنار.. الإعدام لمتهمين والسجن لـ 4 آخرين بتهمة إنهاء حياة شاب ببورسعيد
  • محاولة انتحار/اعتقال تلميذات/ تورط نافذين/ تفاصيل جديدة حول “مأساة كيكو”
  • وفاة أيقونة المسرح اللبناني أنطوان كرباج في بيروت عن 89 عاما
  • وفاة لاعب كرة قدم في حريق بملهى ليلي
  • وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر ناهز 90 عاما
  • وفاة الممثل اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاما
  • بايرن ميونيخ يعلن عن وفاة رئيسه السابق شيرير عن 85 عاما
  • بايرن ميونيخ يعلن وفاة رئيسه السابق شيرير عن 85 عاما
  • سطيف .. وفاة شاب في ظروف غامضة بجميلة
  • مأساة علي الإفطار.. حريق ينهي حياة ربة منزل وطفليها بأبو النمرس