وزير التعليم العالي: ندعم جامعة عبدالله السالم بكل ما تحتاجه لمواصلة مسيرتها التعليمية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال دعم (التعليم العالي) لجامعة عبدالله السالم بكل ما تحتاجه لمواصلة مسيرتها التعليمية وتخريج كوكبة من الشباب الكويتيين المؤهلين للعمل في مختلف المجالات والتخصصات.
وقال الوزير الجلال في تصريح صحفي خلال احتفال الجامعة اليوم الاثنين بمرور عام على إطلاق أول عام دراسي فيها واستقبال أول دفعة من الطلاب والطالبات إن حرص الإدارة الجامعية على أن تكون البرامج التعليمية متواكبة وحديثة يبين أن جامعة عبدالله السالم تصب جهودها في الاتجاه الصحيح.
وأشاد بجهود مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم والهيئات العاملة فيها لناحية الاستعداد الأكاديمي والطلابي والبرامج التعليمية وكيفية ربطها مع مع احتياجات سوق العمل.
من جانبها أكدت رئيس المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم الدكتورة موضي الحمود في كلمة ألقتها خلال الحفل أن الجامعة “بكل ما يحمله اسمها من إرث تاريخي وثقافي أصبحت الآن محطة فاصلة ومضيئة في مسيرة عمل المنظومة التعليمية العليا في دولة الكويت”.
وتقدمت الحمود بخالص الشكر والعرفان لمقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لما أولاه سموه من اهتمام وعناية فائقة ومتابعة لهذه الجامعة وإصراره على تنفيذها على أرض الواقع بأقرب وقت وأعلى جودة ممكنة حتى صارت واقعا ملموسا.
كما خصت بالشكر مجلس الوزراء ووزراء التعليم العالي المتعاقبين وجميع مؤسسات الدولة على دعمهم ومساندتهم لهذه الجامعة الفتية خلال مراحل إنشائها وعملها مشيرة إلى أن جامعة عبدالله السالم ممثلة بمجلس إدارتها وأعضاء هيئتيها الأكاديمية والإدارية تسعى نحو تحقيق الرسالة السامية لدولة الكويت.
من ناحيته قدم نائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي ونائب مدير الجامعة للمعلوماتية والرقمنة الدكتور فواز العنزي عرضا تناول رؤية الجامعة وخطتها الاستراتيجية.
كما عرض العنزي كيفية تصميم برامج الجامعة ومقرراتها والمرتكزات التي قامت عليها وإنجازاتها منذ تأسيسها علاوة على لوائحها وسياساتها وأنظمتها الإدارية وأنظمتها المتكاملة.
وشهد الاحتفال عرض فيلم مرئي عن انطلاق الجامعة وتدشين العام الدراسي الاول فيها واستعدادها لاستقبال اول دفعة دراسية خلال العام الجامعي 2023/2024.
المصدر كونا الوسومالتعليم العالي جامعة عبدالله السالمالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة عبدالله السالم جامعة عبدالله السالم التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي عمل الوزارة على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الوزير أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.
وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.
وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير؛ لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.