صورتها استحوذت على اهتمام العالم .. الذكريات الحزينة تلاحق سيدة من غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بعد أيام من بدء إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة، التقطت وكالة رويترز صورة لإيناس أبو معمر، وهي تبكي. ظلت صورة إيناس أبو معمر، وهي تبكي وتحتضن جثة ابنة أخيها سالي التي كانت تبلغ من العمر خمس سنوات آنذاك، في ذاكرة العالم، معبرة عن عمق جرح أهل غزة. وأصبحت هذه الصورة واحدة من أكثر الصور التي تجسد معاناة الفلسطينيين خلال القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ عام.
قُتلت سالي مع والدتها وشقيقتها الرضيعة وجديها وعدد من أقاربها. ومنذ ذلك الحين، فقدت إيناس أبو معمر (37 عاماً) شقيقتها أيضاً، التي قُتلت مع أطفالها الأربعة في غارة جوية في شمال غزة.
نزحت إيناس أبو معمر ثلاث مرات لتجنب القصف الإسرائيلي، وفي إحدى المرات أمضت أربعة أشهر في خيمة. واليوم، عادت إلى منزلها في خان يونس بجنوب غزة. الشقوق في كل جزء من سقف المنزل وتغطي ستارة الحمام فتحة في الحائط بحجم نافذة.
وقالت إيناس أبو معمر وهي تجلس وسط الأنقاض في المقبرة الصغيرة بجوار منزل العائلة لوكالة رويترز للأنباء: لقد فقدنا الأمل في كل شيء، وأضافت أن قبر سالي يوجد أسفل تلك الأنقاض. وتابعت: حتى القبر لم يسلم من القصف.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 41500 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية.
غارة جوية
قبل السابع من أكتوبر العام الماضي، كانت غزة تعاني من حصار إسرائيلي واسع النطاق في أعقاب سيطرة حماس على القطاع في عام 2007. وقالت إيناس أبو معمر إن العمل كان قليلاً، وكانت الواردات مقيدة بشدة لكن أسرتها كانت تنعم بالاستقرار.
كانت إيناس تعيش مع زوجها بالقرب من عائلة شقيقها رامز، مما أتاح لها قضاء الكثير من الوقت مع أبناء أخيها، أحمد وسالي وصبا.
ومع تكثيف القصف بالقرب من المنزل بعد السابع من أكتوبر، لجأ رامز مع عائلته إلى منزل أصهاره على بعد نحو كيلومتر واحد. وفي اليوم التالي تعرض المنزل لغارة جوية.
وعندما سمعت إيناس أبو معمر بالغارة، توجهت مباشرة إلى مستشفى ناصر في خان يونس. وهناك رأت أحمد، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 4 سنوات، وأمسكت بيده. ووجدت سالي جثة هامدة في المشرحة.
وقالت: حاولت إيقاظها. لم أصدق أنها ماتت.
وهناك التقط مصور وكالة رويترز للأنباء محمد سالم صورة لإيناس وهي تحتضن ابنة أخيها المتوفاة، وهي مُكفنة في ملاءة بيضاء. وحصلت الصورة على أفضل صورة صحافية عالمية لهذا العام وفازت بجائزة بوليتزر إلى جانب صور أخرى لوكالة رويترز للأنباء لهجوم السابع من أكتوبر والحرب في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكريات حزينة قطاع غزة القصف الاسرائيلى خان يونس مستشفى ناصر في خان يونس
إقرأ أيضاً:
شبيبة القبائل يرفض بيع لاعبه بعد اهتمام الأهلي
قال الإعلامي خالد الغندور، إن نادي شبيبة القبائل الجزائري، يرفض بيع جناح الفريق كسيلة بوعالية في يناير الجاري.
وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور: "تواصلنا مع مسؤول بنادي شبيبة القبائل الجزائري وأكد إن النادي الأهلي لم يرسل أي عرض رسمي لضم كسيلة بوعالية خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية".
وأضاف:" المسؤول أكد على علم نادي شبيبة القبائل بإهتمام بطل افريقيا بالتعاقد مع اللاعب ولكن لم يتم إرسال أي عروض رسمية حتى الأن".
واستطرد:" المسؤول شدد على عدم وجود نية للنادي الجزائري لبيع اللاعب في يناير بسبب منافسة شبيبة القبائل على الدوري كما ينوي الفريق دعم صفوفه خلال الفترة المقبلة".
واختتم:" بوعالية أحد أهم اللاعبين في الدوري الجزائري وليس في نادي شبيبة القبائل فقط لذلك من الصعب التفريط به في نصف الموسم ومن الممكن أن يتم بيعه بنهاية الموسم في حالة وصول عرض مُغري "لا يُرفض" كما أشار المسؤول في تصريحاته".