قسنطينة: الإطاحة بعصابة أحياء زرعت الرعب وسط ساكنة علي منجلي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن قسنطينة ممثلة في شرطة علي منجلي من وضع حد لعصابة إجرامية تنشط في إطار عصابة أحياء. تضم 06 أفراد يتراوح سنهم ما بين 28 و 43 سنة.
وقائع القضية تعود لمعلومات وردت لفرقة الشرطة القضائية بأمن الدائرة مفادها وجود نشاط إجرامي لعصابة أحياء بإحدى الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي. تقوم ببث الرعب في وسط السكان وترويج المخدرات و المهلوسات ،و بناءا على ذلك تم تكثيف التحريات الميدانية بالتنسيق مع النيابة المختصة.
وبالموازاة مع ذلك ، تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم بعد استصدار اذن من النيابة المختصة اقليميا. كلل بحجز صفيحتي مخدرات بوزن يقدر بـ 211 غ. 531 قرص من المؤثرات العقلية من مختلف الأصناف. أسلحة بيضاء متنوعة عبارة عن سيوف ، سكاكين ، عصي خشبية وقوارير غاز مسيل للدموع. بالإضافة كذلك إلى مبلغ مالي من عائدات الترويج يقدر بأزيد من 36 مليون سنتيم.
أين تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، عن قضية إنشاء و تنظيم عصابة أحياء. حيازة و تخزين المخدرات والمؤثرات العقلية قصد البيع بصورة غير مشروعة. حيازة أسلحة،بيضاء محظورة قصد الإعداد لارتكاب جنايات و جنح ضد الأشخاص و الممتلكات. بث الرعب في وسط سكني و خلق جو من اللاأمن .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«عاشق سارح في الملكوت».. «قلوب بيضاء» يتفوق على 41 فرقة عالمية في الفنون الشعبية
على نغمات الموسيقى يتمايلون بخفة وبإيقاع منضبط، حركاتهم تُشعرك وكأنهم فراشات تتمايل وسط الغصون، حينما تنظر إليهم من الوهلة الأولى تقع فى غرامهم، وتسرح فى حركاتهم الاستعراضية المتزنة يميناً ويساراً، وتنسى أنهم من ذوى الهمم والقدرات الخاصة، فقط يقع تركيزك على ما يقدمونه على خشبة المسرح من رقصات وإبداع، بأزياء تزيدهم جمالاً وأناقة.
«قلوب بيضاء» فرقة للفنون الشعبية، تخطت شهرتها حدود مدينة المحلة الكبرى، ووصلت إلى أرجاء الجمهورية بأكملها، أبطالها أطفال وشباب من ذوى الهمم، شاركوا فى بطولات محلية وعالمية باستعراضات بديعة، ليثبتوا جدارتهم، وأن ذوى الهمم قادرون على تخطى الصعاب وتغيير نظرة المجتمع إليهم.
عمر البدرى، مدرب فريق «قلوب بيضاء»، كشف لـ«الوطن» الكثير عن أعضاء الفريق، وكيف وصل بهم إلى العالمية، قائلاً: «يضم الفريق نحو 50 فرداً من أصحاب الإعاقة الذهنية وذوى الذكاء المحدود، وتختلف أعمارهم بين 10 و25 عاماً، ويتم اختيارهم بعناية، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، وفق برامج تدريبية تتناسب مع طبيعة كل شخص على حدة، حتى يتجاوبوا مع زملائهم داخل الفرقة».
استطاع الفريق بفضل كفاءته الوصول إلى مكانة مشرّفة فى كثير من البطولات داخل مصر وخارجها، حتى أصبحوا ينافسون الفرق الأخرى للأسوياء: «مثّلنا مصر فى كردستان والجزائر، وفى نطاق الجمهورية، وشاركنا فى مهرجان الحلم المصرى، وحصدنا المركز الأول، كما نافسنا فى مهرجان الطبول الدولى فى القاهرة، بجانب المهرجان العربى الدولى للاحتياجات الخاصة، مروراً بمهرجان بورسعيد للفنون الشعبية».
أبطال ذوي الهمم يتحدون الأسوياءيقضى الفريق المكون من 50 فرداً نحو 4 ساعات على مدار يومين فى تدريبات مكثفة، تمكنهم من حفظ الإيقاعات بسلاسة، داخل مركز شباب فى مدينة المحلة: «المعاملة معاهم بتكون خاصة، وهناك أكثر من 12 تابلوه استعراضى، من بينها العصاية والليمونة والفرح الفلاحى والنوبى والإسكندرانى، بجانب رقصة صاحبى، وأيوة يا دنيا واتحداكى».
دعم الأهل ومهارات يكتسبها ذوي الهمميعتبر أولياء الأمور الجندى المجهول فى الفرقة، على حد وصف المدرب لهم، فهم يشاركون الأبناء فى التدريبات، مضيفاً: «الفنون الشعبية بتعلمهم مهارات كتير، وتحسّن نسبة الذكاء، بجانب التصحيح اللغوى، مفيش حاجة اسمها إعاقة، أبطالنا يتحدون الأسوياء».
الفريق تفوق على 41 فرقة ومثّل مصر في العالمخالد قنيدة، المدير الفنى للفريق، أثنى على نجاح أبطال ذوى الهمم، وقدراتهم الإبداعية والحركية، قائلاً: «الفريق تفوق على ما يقرب من 41 فرقة عالمية ومثّل مصر فى عدد كبير من دول العالم».
وفى ما يخص اختيار أعضاء الفريق، كشف «قنيدة»: «فكرة الفريق بدأت منذ عام 2017، وكانت بدأت بـ15 عضواً من أبطال ذوى الإعاقات الذهنية، وبمرور الوقت تخطت 50 عضواً، واختيار اسمها نابع من قلوب أصحابها ونقائهم».