قسنطينة: الإطاحة بعصابة أحياء زرعت الرعب وسط ساكنة علي منجلي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن قسنطينة ممثلة في شرطة علي منجلي من وضع حد لعصابة إجرامية تنشط في إطار عصابة أحياء. تضم 06 أفراد يتراوح سنهم ما بين 28 و 43 سنة.
وقائع القضية تعود لمعلومات وردت لفرقة الشرطة القضائية بأمن الدائرة مفادها وجود نشاط إجرامي لعصابة أحياء بإحدى الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي. تقوم ببث الرعب في وسط السكان وترويج المخدرات و المهلوسات ،و بناءا على ذلك تم تكثيف التحريات الميدانية بالتنسيق مع النيابة المختصة.
وبالموازاة مع ذلك ، تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم بعد استصدار اذن من النيابة المختصة اقليميا. كلل بحجز صفيحتي مخدرات بوزن يقدر بـ 211 غ. 531 قرص من المؤثرات العقلية من مختلف الأصناف. أسلحة بيضاء متنوعة عبارة عن سيوف ، سكاكين ، عصي خشبية وقوارير غاز مسيل للدموع. بالإضافة كذلك إلى مبلغ مالي من عائدات الترويج يقدر بأزيد من 36 مليون سنتيم.
أين تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، عن قضية إنشاء و تنظيم عصابة أحياء. حيازة و تخزين المخدرات والمؤثرات العقلية قصد البيع بصورة غير مشروعة. حيازة أسلحة،بيضاء محظورة قصد الإعداد لارتكاب جنايات و جنح ضد الأشخاص و الممتلكات. بث الرعب في وسط سكني و خلق جو من اللاأمن .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة
أنور إبراهيم (القاهرة)
ينتهج الألماني هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة أسلوباً صارماً مع لاعبي الفريق، رغبة منه في فرض الانضباط، من أجل مواصلة الانتصارات في مباريات «البارسا» بمختلف المسابقات التي يشارك فيها.
وآخر اللاعبين الذين عانوا من صرامة فليك، البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي الذي لم يعجبه قرار المدير الفني بتغييره قبل نحو عشر دقائق من نهاية مباراة رايو فاليكانو الأخيرة في «الجولة 24» للدوري الإسباني «الليجا»، والتي انتهت بفوز برشلونة بهدف سجله البولندي من ضربة جزاء.
وخرج ليفاندوفسكي غاضباً، وألقى بزجاجة وهو جالس على دكة البدلاء تعبيراً عن إحباطه وسخطه، لأنه كان يشعر بأنه بمقدوره أن يضيف المزيد من الأهداف، إذا استمر في الملعب، حتى يُوسع الفارق بينه وبين منافسيه على لقب هداف «الليجا»، ونزل فيران توريس بديلاً لليفاندوفسكي، وهو التغيير التقليدي الذي يُجريه فليك في كثير من مباريات الفريق.
وعن ردة فعل ليفاندوفسكي قال فليك: أتفهم تماماً ما فعله، فهو يرغب في استمراره بالملعب لتسجيل المزيد من الأهداف، ودائماً ما أمنحه الفرصة للمشاركة أساسياً في المباريات لتحقيق هدفه.
غير أن فليك أكد في الوقت نفسه إنه المدير الفني والمسؤول الأول عن الفريق، ولابد أن تحظى قرارته بالاحترام من جانب جميع اللاعبين، وقال: أُجري التغيير في الوقت الذي أراه مناسباً، وعلى أي لاعب أن يقبل ذلك.
وفي إطار نفس السياسة «السلطوية» التي ينتهجها فليك، عاقب الظهير الأيمن الفرنسي جول كوندي، بعدم إشراكه في نفس المباراة، لتأخره عن موعد أحد الاجتماعات، وجلس اللاعب على «مقاعد البدلاء»، وبدأ هيكتور فورت اللقاء بدلاً منه.
ونقلت الصحف الكتالونية عن فليك قوله: ما يحدث جزء من كرة القدم، وحضور الاجتماعات والالتزام بمواعيدها فرض على جميع اللاعبين، ولابد من الامتثال للتعليمات، هذا أمر مهم جداً لأنه يتعلق بالاحترام، ولقد وصل متأخراً وعليه أن يتحمل نتيجة ذلك.
والأمثلة كثيرة على هذا النهج «الصارم» الذي يسير عليه فليك منذ وصوله إلى برشلونة الصيف الماضي، إذ سبق أن حذر النجم الشاب جابي من التدخلات العنيفة على المنافسين، مطالباً إياه بعدم الاندفاع أو التهور حتى لا يتعرض للإنذار أو الطرد.
كما لا يتوقف فليك عن تحذير اللاعبين من الاعتراض على قرارات الحكام، إذ يرى أن اعتراضهم لن يكون مفيداً أومجدياً، لأن الحكم اتخذ قراره ولا يمكن الرجعة فيه، إلا إذا تدخلت تقنية الفيديو لإظهار شيء لم يره الحكم.
وذكر موقع جول العالمي أن أسلوب فليك يعكس تفكير«العقلية» الألمانية التي تنشد دائماً الضبط والربط وفرض الاحترام لتعليماته وقرارته التي تستهدف في المقام الأول مصلحة الفريق، وهذا أحد أسرار نجاح الألماني حتى الآن مع «البارسا».