سلامي: سنرد بقوة وصلابة على أي اعتداء صهيوني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، أن بلاده سترد بـ”قوة وصلابة وحزم” على أي اعتداء قد ينفذه العدو الصهيوني على إيران رداً على هجماتها الصاروخية الأخيرة.. مُشدداً على أنّ إيران ستواصل دعمها لجبهة المقاومة خاصة في فلسطين ولبنان.
وجاءت تصريحات سلامي اليوم الاثنين، في رسالة وجهها إلى قائد القوات الجوفضائية للحرس الجنرال أمير علي حاجي زادة لتهنئته بمناسبة تسلمه وسام الفتح أمس الأحد من المرشد الإيراني الأعلى، السيد علي خامنئي، لقيادته عملية “الوعد الصادق 2” الثلاثاء الماضي ضد أهداف عسكرية وأمنية صهيونية.
وقال سلامي: إنّ العملية “كانت ناجحة ومؤثرة ومشرقة ومظفرة”، في “الثأر لشهداء جبهة المقاومة ومعاقبة الكيان الصهيوني”.. مؤكدا أنّ العملية جعلت الحرس الثوري أكثر عزيمة وإرادة في المواجهة مع أعداء إيران ومن يهدد أمنها ومصالحها.
وأشار إلى أنها “نقطة تحول حديثة في زيادة قدرات البلاد الرادعة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر اليابان من توريد أسلحة إلى أوكرانيا: “سنرد بقوة إذا تم تنفيذ ذلك”
يمانيون../
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن اليابان، التي قررت الانضمام إلى حلف “الناتو” وتقديم الدعم الأمني والتدريبي لأوكرانيا، أصبحت تتورط بشكل متزايد في النزاع الأوكراني. وأكدت موسكو أنها سترد بقوة إذا أقدمت طوكيو على تزويد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة في قتل الروس.
وأوضحت الخارجية الروسية أن اليابان، التي تسعى إلى إعادة تسليح نفسها بشكل متسارع، تشارك بشكل متزايد في دعم أوكرانيا، سواء مادياً أو لوجستياً. وأكدت أن أي خطوة تتخذها طوكيو لتزويد أوكرانيا بالأسلحة أو المساعدة في تدريب القوات الأوكرانية ستعتبر من جانب روسيا عملاً عدائيًا.
وأضافت الوزارة أن موسكو ستتخذ إجراءات صارمة ضد اليابان في حال تنفيذ هذه الخطوات، مما سيلحق أضرارًا بالغة بمصالح اليابان في المجالات الأكثر حساسية.
وكانت ليودميلا فوروبيوفا، مديرة القسم الآسيوي في وزارة الخارجية الروسية، قد صرحت سابقًا بأن روسيا ستتخذ إجراءات ضد نشر الصواريخ الأمريكية متوسطة المدى في اليابان، وحذرت طوكيو من اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه.
كما أضافت الخارجية الروسية أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يُعدّ عملاً عدائيًا يهدف إلى إعاقة أي جهود لحل النزاع، مشيرة إلى تدهور العلاقات بين موسكو وطوكيو بعد انضمام اليابان إلى المعسكر الغربي وفرض العقوبات الاقتصادية على روسيا.