بغداد اليوم -  بغداد

رجح المختص في الشأن السياسي والأمني خالد العرداوي، اليوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، على إمكانية امتلاك الفصائل العراقية مقرات تحت الأرض لغرض القيادة وتخزين المعدات العسكرية على غرار ما تمتلكها بقية تشكيلات محور المقاومة في غزة ولبنان.
وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم" انه "ممكن ان تمتلك الفصائل المسلحة العراقية مقرات تحت الارض للقيادة والسيطرة او لتخزين المعدات العسكرية، وهذا امر طبيعي كون السياسة واحدة لجميع فصائل محور المقاومة، ولكن لا اظنها بحجم تلك الموجودة لدى حماس او حزب الله".


واضاف انه "وبسبب كون العراق ليس دولة مواجهة مع تل أبيب، وغير مهدد باجتياح بري اسرائيلي، وقد تتواجد هذه المقرات في اي مكان تتواجد فيه هذه الفصائل فوق الجغرافية العراقية وأعتقد ان وجودها في المناطق السكنية ام غير السكنية امر لا يشغل بال هذه الفصائل طالما انه يحقق رؤيتها العسكرية، وهذه أيضا صفة تشترك بها كل الفصائل في محور المقاومة".
واشار الى انه "وعلى الرغم من تحريم القانون الدولي لنشر المظاهر المسلحة في المناطق السكنية الآمنة، اذ يبدو من خلال مجريات الأمور في المنطقة ان الحروب الأخيرة لم تعد تهتم كثيرا بالقانون الدولي الانساني"، مؤكدا أن "أطرافها تستغل المناطق السكنية والمؤسسات المدنية كدرع حماية مرة، وكدعاية مضادة عند ضربها من خصومها مرة أخرى".
وقدر مسؤولو المخابرات الإسرائيلية أن هناك حوالي 250 كيلو مترا من الانفاق في غزة وتحتوي على ما يقرب من 5700 فتحة منفصلة تؤدي اليها منتشرة في جميع انحاء القطاع.
يذكر ان المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الأعسم، أكد يوم امس الاحد، وجود ضربة إسرائيلية مرتقبة ضد إيران والفصائل، فيما كشف عن اختراق الأجواء العراقية من قبل طائرات مجهولة، كجزء من تحضير عملية القصف الإسرائيلية.
وقال الاعسم، لـ"بغداد اليوم"، إن "كل المؤشرات تشير الى أن هناك ضربة إسرائيلية قادمة ضد الفصائل العراقية المسلحة والكيان الصهيوني يعمل حالياً على جمع كل المعلومات الاستخباراتية بشأن تلك الفصائل".
وأضاف، أنه "بحسب المعلومات هناك طائرات مجهولة تحلق فوق مناطق مختلفة في العراق، وهذه الطائرات خرقت الأجواء العراقية وفق معلومات عسكرية، ودخلت بعمق الأراضي العراقية وكذلك استطلعت الحدود الإيرانية وكذلك الحدود السورية وغيرها، وهذا ما يؤكد وجود ضربة قريبة ضد الفصائل من قبل إسرائيل كـرد منها على استمرار الفصائل في ضرب الأهداف الاسرائيلية في المناطق المحتلة".
وتابع اللواء المتقاعد أنه "حتى فيما يتعلق بقضية ضرب إيران من قبل الكيان الصهيوني، فهذا الأمر شبه مؤكد وإسرائيل تريد توجيه ضربة موجعة لإيران واذرع ايران من الفصائل في العراق وخارجه، خاصة ان تلك الضربات ستكون بموافقة ودعم امريكي لاسيما بما يتعلق بتهيئة الأجواء العراقية لهكذا عمليات عسكرية مرتقبة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

على غرار 2014.. هل يلجأ العراق لتقليل النفقات لسد عجز الموازنة؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، على احتمالية لجوء الحكومة لتقليل النفقات، لغرض سد العجز الحاصل في الموازنة، ونقص السيولة.

وقال صالح في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الدولة تعرضت لاهتزازات اقتصادية كما حصل في عام 2014، في الأزمة المالية، والأزمة الصحية بعد انتشار فيروس كورونا وانخفاض أسعر النفط، لكن مع ذلك النفقات الأساسية والحاكمة والرواتب لم تتوقف".

وأضاف، "لدينا 4 ملايين مستلم من الدخل الحكومي، غير المتقاعدين والرعاية الاجتماعية، وهذا معناها لا توجد أسرة عراقية إلا وتستفيد من الدخل الحكومي، وبالتالي هي مسألة أخلاقية وإنسانية، ومن الثوابت الاجتماعية".

وأشار صالح إلى أن "هنالك تحوطًا حكوميًا، حسب قانون رقم 13 للموازنة، وهذا القانون متحوط لأي أزمة اقتصادية، ولكن العجز افتراضيا، وليس بالضرورة أن يتحقق ولكنه يعطي مرونة للسيولة المالية في تأمين افتراضات أو أشياء، لمواجهة صدامات خارجية، أو أزمات قد تحصل هنا وهناك".

وواجهت جداول الموازنة العامة للعراق للعام 2024 اعتراضات وجدلا بسبب تقليص الموازنة الاستثمارية للمحافظات التي لا تنتمي لإقليم وعددها 15، وذلك بعد مصادقة الحكومة الاتحادية عليها.

وفي حزيران من العام الماضي، أقر البرلمان مشروع قانون الموازنة العامة للبلاد لثلاث سنوات من 2023 إلى 2025 بقيمة إجمالية 199 تريليون دينار (459 مليار دولار).

ووفقا لبيانات نشرتها الحكومة العراقية، انخفضت التخصيصات الاستثمارية للمحافظات التي لا تنتمي لإقليم في موازنة 2024 من 9.6 تريليون دينار في موازنة 2023 إلى ثلاثة تريليونات دينار، على الرغم من الزيادة في قيمة الموازنة عن السنة الماضية بواقع 12 تريليون دينار وفقا لسعر صرف يبلغ 1300 دينار للدولار.

وردا على الاعتراضات التي واجهت جداول الموازنة العامة، قالت وزارة التخطيط إن ما تم تخصيصه لمشاريع الوزارات الاتحادية التي تنفذ في المحافظات ما عدا إقليم كردستان بلغ 38.421 تريليون دينار، ليصبح إجمالي المبالغ المتاحة للمحافظات 41.524 تريليون دينار.

مقالات مشابهة

  • على غرار غزة ولبنان.. هل تملك الفصائل العراقية مقرات تحت الأرض؟
  • هل حانت ساعة الحرب؟ .. طائرات اسرائيل اخترقت أجواء العراق وجمعت المعلومات- عاجل
  • هل حانت ساعة الحرب؟.. طائرات اسرائيل اخترقت أجواء العراق وجمعت المعلومات- عاجل
  • الفصائل العراقية تهاجم ثلاثة أهداف إسرائيلية في الجولان
  • بعد الوعيد الإسرائيلي.. الفصائل العراقية تنأى بنفسها عن دماء الجولان وتشير لـطرف ثالث
  • على غرار 2014.. هل يلجأ العراق لتقليل النفقات لسد عجز الموازنة؟ - عاجل
  • "الفصائل العراقية" تلوح باندلاع "حرب الطاقة"
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هناك أرض تكفي للجميع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة 24 في أعنف هجوم تشنه الفصائل العراقية