تركيا تتوسع.. الكشف عن فتح 8 طرق جديدة شمال العراق
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - دهوك
كشف السياسي الكردي نجاة نجم الدين، اليوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، عن وجود 8 طرق جديدة تقوم تركيا من خلالها بالتوسع والانتشار في مناطق إقليم كردستان.
وقال نجم الدين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا فتحت 8 طرق جديدة في دهوك، وهناك انتشار للآليات التي تعمل على مدار الساعة لتوسيع الطريق وشق المناطق الجبلية".
وأضاف أن "هذه الطرق هي عسكرية على الشريط الحدودي، ووصلت إلى منطقة آفا شين والعمادية ونيرويي، وهذه طرق لوجستية تساعد على الحركة العسكرية للانتشار والتوسع نحو مناطق عراقية أخرى".
وكان السياسي الكردي نجاة نجم الدين، أكد يوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، أن تركيا تستغل توتر الأوضاع في المنطقة، وانشغال الحكومة العراقية بالصراع الدائر في فلسطين ولبنان.
وقال نجم الدين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا تستغل الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، واحتمالية دخول العراق في هذا الصراع لغرض توسيع نفوذها ومناطق انتشارها في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "تركيا تريد استغلال أي حدث سياسي وأمني في العراق، كما حصل في أزمة داعش، عندما استغلت الأزمة ووسعت انتشارها، وفتحت قواعد جديدة، ومنها قاعدة بعشيقة قرب مدينة الموصل".
وأشار نجم الدين إلى، أن" أنقرة تستغل الأزمة الحالية وانشغال العالم والحكومة العراقية بأزمة لبنان وفلسطين، وهي تقوم حاليا بتوسيع انتشارها وزيادة مناطق نفوذها في دهوك، ومناطق أخرى من الإقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نجم الدین
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts