فليك الصارم يعيد النظام لبرشلونة بعد استبعاد كوندي واستبدال لامين جمال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن هانزي فليك مدرب برشلونة استبعد الفرنسي جويل كوندي عن التشكيلة الأساسية لمواجهة ألافيس واستبدال لامين جمال جاء لأسباب غير رياضية.
وشارك كوندي لأول مرة هذا الموسم كبديل أمام ألافيس. وتم إراحته في فيتوريا بعد أن لعب 900 دقيقة هذا الموسم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رابطة الدوري الإسباني تتجه لحل ألتراس أتلتيكو مدريدlist 2 of 2آخرهم كارفخال.. 8 ضحايا للرباط الصليبي في ريال مدريدend of list
ودخل كوندي بديلا لهيكتور فورت في الدقيقة 66 من المباراة.
وذكرت صحيفة "سبورت" أن قرار المدرب الألماني بترك اللاعب الدولي الفرنسي على مقاعد البدلاء جاء بسبب حضوره متأخرا عن الاجتماع الذي يسبق المباراة وأن استبداله لا علاقة له بمسألة التدوير، بل كان بمثابة عقوبة.
وكان المدرب وجه بالفعل بعض التحذيرات للاعبيه بشأن أهمية الالتزام بالمواعيد. حيث يعطي الألماني أهمية قصوى للمسائل الانضباطية.
???? Hansi Flick punished Jules Koundé today by not including him in the starting eleven against Alavés. It wasn’t to rest him. ❌
The Frenchman reportedly arrived late to the pre-match talk & Hansi is all about punctuality. ????
[h/t @tjuanmarti] pic.twitter.com/1VQHwlqoXn
— Blaugranagram (@Blaugranagram) October 6, 2024
وحتى يوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول، كان كوندي، أثبت نفسه باعتباره اللاعب الوحيد في تشكيلة نادي برشلونة بأكمله الذي كان "غير قابل للمس" من قبل هانزي فليك.
ومع ذلك، قرر المدرب الألماني عدم إشراكه في التشكيلة الأساسية في مواجهة ألافيس حيث خرج الظهير الأيمن من مقاعد البدلاء لأول مرة هذا الموسم.
وبدلا من كوندي، اختار فليك، هيكتور فورت لتغطية الجهة اليمنى لدفاع البلوغرانا. وبذلك حصل خريج أكاديمية "لاماسيا" على أولى مبارياته كأساسي.
pic.twitter.com/RrbNphLdEM
— Yamal Media (@YamalXtraMedia) October 6, 2024
لاعب شاب آخر وخريج أكاديمية أصبح نجما صاعدا، هو لامين جمال والذي استبدله في الدقيقة 67 وأشرك مكانه أنسو فاتي، النجم الذي كان يوعد بمستقبل باهر ولكن الإصابات أعاقت تطوره وتألقه وبات عبئا على الفريق.
وأشارت تقارير إعلامية أن سبب التبديل هو اعتماد اللاعب المبالغ فيه على الاستعراض واللعب الفردي والأنانية، واللافت أن لامين جمال لم يسجل أو يصنع أي هدف للمباراة الثالثة على التوالي في مختلف المسابقات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني لامین جمال
إقرأ أيضاً:
إدارة ريال مدريد تحدد المدرب البديل لكارلو أنشيلوتي
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الاسباني (وكالات)
يواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد، ضغوطًا متزايدة تهدد مستقبله مع الفريق الملكي قبل نهاية الموسم الحالي. فعلى الرغم من الإنجازات التي حققها خلال الأشهر الماضية، تتصاعد الأصوات التي تطالب برحيله بسبب الأداء المتذبذب والخسائر في المباريات الكبرى.
اقرأ أيضاً من الأكثر ثرثرة؟.. الأبراج تكشف عن أسرار شخصيتك الهاتفية 16 يناير، 2025 سر مذهل.. الأسبرين يحول شامبو شعرك إلى علاج سحري 16 يناير، 2025
صافرات الاستهجان في البرنابيو
وفقًا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، يمر أنشيلوتي بفترة عصيبة، حيث صُدم باستقبال جماهير ملعب سانتياجو برنابيو له بصافرات استهجان، على الرغم من نجاحه في حصد لقبين هذا الموسم، وهما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
أعرب المدرب الإيطالي عن قلقه من ردود فعل الجماهير التي وصفها بـ"التحذير"، خاصة بعد الصافرات التي تعرض لها في مواجهة سيلتا فيجو الأخيرة بالكأس، والتي كانت شبه عامة بين مشجعي الفريق.
اتهامات بالخسائر والأداء المتواضع
تُعد الخسارة الكبيرة أمام برشلونة في نهائي السوبر الإسباني بنتيجة (2-5) واحدة من أبرز المحطات التي أغضبت الجماهير وأثارت انتقادات لاذعة لأنشيلوتي. كما وُجهت إليه اتهامات بعدم قدرة الفريق على تقديم أداء قوي أمام الفرق الكبرى هذا الموسم، ما زاد من فقدان الثقة في إدارته.
الإدارة تراقب عن كثب
على الرغم من الاحترام الكبير الذي يحظى به أنشيلوتي لدى رئيس النادي فلورنتينو بيريز والإدارة العليا، تشير التقارير إلى أن خسارة السوبر الإسباني كانت بمثابة إنذار، خاصة مع تراجع أداء الفريق في مباريات حاسمة مثل الكلاسيكو أمام برشلونة والهزيمة أمام ميلان.
وأكدت "ريليفو" أن الإدارة لن تتخذ قرار الإقالة إلا في حالة حدوث "كارثة" في دوري أبطال أوروبا، وهو السيناريو الذي يثير مخاوف المدرب.
دوري الأبطال اختبار مصيري
يواجه ريال مدريد موقفًا معقدًا في دوري أبطال أوروبا، حيث تبدو فرص التأهل المباشر إلى دور الـ16 ضئيلة. وإذا اضطر الفريق لخوض دور الـ32، فقد يكون مصير أنشيلوتي مرهونًا بالنتائج في تلك المرحلة.
وأشارت التقارير إلى أن مواجهة محتملة أمام فرق قوية مثل بايرن ميونخ أو أتلتيكو مدريد قد تكون النقطة الفاصلة. وفي حال الإقصاء المبكر من البطولة، سيكون من المرجح أن تُتخذ خطوة إقالة أنشيلوتي، مع تفضيل سانتياجو سولاري كخيار أول لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم.
الخلاصة:
بينما يظل أنشيلوتي واحدًا من أكثر المدربين احترامًا في تاريخ ريال مدريد بفضل إنجازاته السابقة، إلا أن الضغوط الحالية تهدد استمراره. وسيكون أداء الفريق في دوري أبطال أوروبا المحك الرئيسي الذي سيحدد مصيره خلال الأشهر المقبلة.