الصحة العالمية: لا حل لأزمة الشرق الأوسط سوى بإحلال السلام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت هاريس اليوم الإثنين، أنه لا حل للأزمة الحالية في منطقة الشرق الأوسط سوى بإحلال السلام.
هيئة الدواء تسعى للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية وفد من منظمة الصحة العالمية لتجديد الإشهاد بخلو مصر من الحصبةوقالت هاريس في تصريح لقناة (الحرة) الأمريكية ـ "إن القطاع الصحي في غزة مقيد للغاية، لكنه مستمر بفضل العمل الدؤوب للعمال في المجال الإنساني والرعاية الصحية في القطاع الذين يحرصون على العمل رغم الظروف الصعبة وتواصل القصف"، مضيفة أن هناك نحو 15 ألف شخص بحاجة إلى إجلائهم من غزة لتلقي العلاج اللازم.
وأوضحت أن فرص تعافي المرضى والمصابين في غزة ضئيلة للغاية، مشيرة إلى أن كل شخص في غزة عانى من صدمة نفسية كبيرة بسبب حالة الرعب جراء القصف الذي لا يتوقف وحزنهم على من فقدوهم من ذويهم.
إسرائيل: إحباط هجوم واسع النطاق من حماس في ذكرى السابع من أكتوبر
أحبط الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، هجومًا صاروخيًا واسع النطاق، والذي قال إن "حركة حماس قد خططت له، بالتزامن مع ذكرى السابع من أكتوبر".
وذكر الجيش- في بيان، أوردته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) الإسرائيلية- أنه "تمكن من إحباط التهديد بعد استعدادات مبكرة واكتشاف نية منظمة حماس لإطلاق صواريخ على إسرائيل".
وأضاف البيان، أن "مقاتلات إسرائيلية استهدفت عدة منصات إطلاق صواريخ وأنفاقًا في غزة قبيل الساعة 6:30 صباحًا، وهي اللحظة التي كانت تخطط حماس لإطلاق الصواريخ فيها".
وأشار إلى أن رغم هذه الهجمات الوقائية، "تمكنت حماس من إطلاق أربعة صواريخ باتجاه منطقة سوفا، تم اعتراض ثلاثة منها، بينما سقط الرابع في منطقة مفتوحة".
وأفاد الجيش الإسرائيلي، بأنه نفذ ضربات ضد مواقع لحماس في وسط قطاع غزة الليلة الماضية، مشيرًا إلى أنها كانت تشكل تهديدًا على القوات الإسرائيلية المتواجدة في ممر "نتساريم".
وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر، في اليوم السابق، من احتمال تنفيذ حماس هجمات صاروخية وهجمات أخرى في الذكرى السنوية لهجمات السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أنه قام بتعزيز قواته في غزة وعلى الحدود تحسبًا لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إحباط هجوم واسع حماس إحلال السلام منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
لمواجهة قرار ترامب.. "إجراءات طارئة" في منظمة الصحة العالمية
فرض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الإثنين، إجراءات طارئة تتضمن تجميدا على عمليات التوظيف في المنظمة ومنع العاملين البالغ عددهم نحو 8000 شخص من القيام برحلات غير ضرورية، وطلب إعادة التفاوض على عقود التوريد، وذلك ردا على خطة الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب للانسحاب من المنظمة.
وأعرب غيبريسوس، في اجتماع دوري للمجلس التنفيذي في جنيف تحول إلى جلسة أزمة، عن أمله في الحصول على خصومات في العقود التي أعيد التفاوض بشأنها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تغطي نحو خمس ميزانية المنظمة وأنه لا توجد جهة تمويل واضحة لتحل محلها.
ويعتزم ترامب سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، اعتبارا من 22 يناير 2026.
وفي العام الماضي، غطت الحكومة الأميركية 18 في المئة من ميزانية المنظمة.
وبحسب بيانات المنظمة، مولت واشنطن 75 في المئة من برنامج فيروس نقص المناعة البشري المسبب لفيروس الإيدز والتهاب الكبد، و61 في المئة من السل، و29 في المئة من تعزيز حالات الطوارئ في النظم الصحية في البلدان الفقيرة في عام 2024.
وفي الجلسة التي عقدتها المنظمة في جنيف الإثنين، وعدت ممثلة عن وزارة الصحة الألمانية بتقديم "دعم ثابت" للمنظمة.
ودعت الجميع إلى التركيز حاليا على برامج المنظمة الأساسية، واتخاذ قرار بشأن عدد أقل من المهام الجديدة ووضع سعر على كل عرض منذ البداية.
ومن المتوقع أيضا أن يتم بحث المساهمات التي ستقدمها الصين للمنظمة.
يشار إلى أنه في عام 2024 ، ساهمت الصين بنحو 5 في المئة من ميزانية المنظمة المبنية بشكل كامل على المساهمات الإلزامية وفقا للأداء الاقتصادي للدولة.
وساهمت بكين بشكل اختياري حتى الآن بنحو 5ر2 مليون دولار إضافية فقط.