السابع من أكتوبر… عام من العار الدولي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – خلال عام من هجماتها المتواصلة على قطاع غزة، قتلت اسرائيل أكثر من 42 ألف فلسطيني من بينهم 17 ألف وأكثر من 11 ألف سيدة وأصابت نحو 100 ألف آخرين وتسببت في نزوح أعداد كبيرة منهم ولم يتبقى مكان صالح للعيش داخل القطاع.
وطالت رصاصات وصواريخ القوات الاسرائيلية كل من هم داخل القطاع من نساء وأطفال، والعاملين بقطاع الصحة ومتطوعي الجمعيات الإغاثية.
وكانت المستشفيات داخل القطاع أحد أولى أهداف القوات الاسرائيلية في إبادتها الممارسة بحق سكان القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، قتلت إسرائيل 885 من عمال القطاع الصحي و83 من عناصر الدفاع المدني، كما قصفت 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف وأخرجت 34 مستشفى و80 مركز طبي من الخدمة.
وباتت المقابر الجماعية أحد أكبر الدلائل على الإبادة داخل القطاع المحاصر، إذ دفنت القوات الاسرائيل العديد من الفلسطينيين الذين تم قتلهم داخل القطاع في مقابر جماعية. وتم العثور على عشرات الجثامين بالقرب من مستشفي ناصر والشفاء.
وقضت إسرائيل أيضا على الأجيال القادمة بقصفها أكبر مركز لأطفال الأنابيب في القطاع لتقضي بهذا على أكثر من 5 آلاف من أجنة أطفال الأنابيب وتحطم آمال المئات من الأزواج الذين ينتظرون أن يصبحوا أباء منذ نحو 30 عاما.
وطالت الهجمات الإسرائيلية المدارس ودور العبادة والذاكرة الثقافية للفلسطينيين، إذ دمرت القوات الاسرائيل 190 مدرسة ومبنى جامعة و814 مسجد و3 كنائس. وتضررت الأماكن التاريخية والمناطق الأثرية.
على مدار عام انتهكت إسرائيل القانون الدولي أمام العالم وجميع القيم الإنسانية، ولا يزال العالم يواصل التزام الصمت تجاه هذا الظلم.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالسابع من أكتوبر
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة السابع من أكتوبر داخل القطاع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترى الرئيس السوري الجديد عدوًّا
تل أبيب (زمان التركية) – أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي، بأن الرئيس السوري أحمد الشرع يُعدّ خصمًا رئيسيًا لإسرائيل، مشيرًا إلى أن له أهدافًا استراتيجية قصيرة وطويلة المدى لم تتغير.
وأضاف المصدر: “الشرع ذو توجه إسلامي واضح، ويسعى إلى تحقيق مكاسب مرحلية، لكنه يظلّ عدوًا لنا على المدى البعيد. يعمل بشكل حثيث على رفع العقوبات عن سوريا، ويحظى بدعم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا المسعى… بشكل عام، وبفعل النشاط العسكري الإسرائيلي، التزمت سوريا الصمت. كما أن إسرائيل تتمتع بتأييد كامل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحركاتها داخل سوريا”.
التوتر مع تركيا والتحالفات الإسرائيلية المتزايدة
وفيما يخص تركيا، أكد المصدر ذاته أن هناك حوارًا قائمًا، لكنه شدد على أن إسرائيل لا تسعى إلى مواجهة مباشرة معها. وأضاف: “خلال الأيام القادمة، ستتضح ملامح تعزيز التحالف بين إسرائيل واليونان، في إطار التعامل مع المستجدات المتعلقة بتركيا”.
وتشير يديعوت أحرونوت إلى أن إسرائيل تبدي قلقًا متزايدًا حيال النفوذ التركي المتصاعد داخل سوريا، حيث تسعى أنقرة لاستخدام قاعدة T-4 الجوية، وهو ما تعتبره تل أبيب تهديدًا خطيرًا. ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن تمويل تطوير هذه القاعدة لن يأتي فقط من تركيا، بل من دول أخرى مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
وأكدت الصحيفة أن “سماء سوريا باتت مفتوحة أمام الطائرات الإسرائيلية، في ظل غياب أي مصلحة لإسرائيل في الدخول في احتكاك مباشر مع تركيا”، مشيرة إلى أن إسرائيل استهدفت مطار T-4 عدة مرات خلال الفترات الماضية.
المنطقة الأمنية الإسرائيلية داخل سوريا
وأوضحت التقارير أن إسرائيل أسست منطقة أمنية داخل سوريا، تضم تسع قواعد عسكرية، وتمتد على عمق 15 كيلومترًا من الحدود، إضافة إلى منطقة نفوذ أوسع بعمق 65 كيلومترًا، يقطنها نحو مليون شخص.
مواجهة دبلوماسية غير مسبوقة بين أنقرة وتل أبيب
وعلى صعيد التوتر الدبلوماسي، اندلعت مواجهة حادة بين إسرائيل وتركيا، إثر تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وصف فيها الرئيس التركي بـ”الديكتاتور المعادي للسامية”، معتبرًا أنه يشكل خطرًا على المنطقة وشعبه، داعيًا دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى اتخاذ موقف حاسم تجاهه. وردّت الخارجية التركية على هذه التصريحات ووصفتها بـ”الوقحة”.
Tags: أحمد الشرعإسرائيلالتدخل الإسرائيلي في سوريةالعلاقات التركية الإسرائيليةتركياسورية الجديدة