النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة التونسية: تقدم ساحق لـ قيس سعيد على منافسيه
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة التونسية تصدر المرشح والرئيس السابق، قيس سعيد، لنتائج التصويت وتقدمه بفارق كبير جدا على منافسيه زهير المغزاوي والعياشي زمال.
ووفقا لوسائل اعلام تونسية، أنهت ولايات بن عروس ومنوبة والكاف وقبلي ونابل وسوسة والمنستير وقابس وقفصة والقصرين وتطاوين وسليانة وسيدي بوزيد وتوزر وباجة، صباح اليوم الاثنين 07 أكتوبر، عملية العد اليدوي والفرز الالي لاصوات الناخبين، والتي أظهرت تصدر المرشح قيس سعيد بفارق كبير على منافسيه.
وتجاوز سعيد، على سبيل المثال، في كل من ولايتي القصرين وتوزر 93 بالمائة، ففي ولاية القصرين، حاز قيس سعيد على 103704 صوتا بينما حصد العياشي 3845 صوتا، وزهير المغزاوي 1433 صوتا.
وفي ولاية توزر، حصد قيس سعيد 27043 صوتا مقابل 1414 صوتا للعياشي زمال و560 صوتا لزهير المغزاوي.
ومن المتوقع أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رسميا عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 2024 مساء اليوم، الاثنين.
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في تونس صباح امس الأحد، في الساعة الثامنة صباحا، ويقدر عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي بـ 9 ملايين و753 ألف و217.
وتبلغ نسبة الإناث منهم 50.4 بالمائة، ونسبة الذكور 49.6 بالمائة. أما بالنسبة للناخبين الشباب أقل من 35 سنة فهم يمثلون 23.6 من العدد الإجمالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قیس سعید
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.