18 قتيل ومصاب في معسكر «أبو شوك» جراء الاشتباكات والقصف
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الـ 18 قتيل وجريح بمعسكر أبو شوك هم قائمة أولية فقط لضحايا الاشتباكات والقصف الذي حدث في الفاشر يوم الأحد.
الفاشر: التغيير
أعلن ناشطون في ولاية شمال دارفور- شمال غربي السودان، سقوط عدد من القتلى والمصابين جراء استمرار الاشتباكات والقصف المدفعي لقوات الدعم السريع على مناطق بعاصمة الولاية الفاشر.
وشهدت الفاشر أمس اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في المحورين الشرقي والجنوبي للمدينة.
ويخوض الطرفان منذ منتصف أبريل 2023م حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر حدوث تدوين مدفعي مكثف ناحية معسكر أبو شوك للنازحين بالفاشر منذ صباح اليوم.
وأشارت إلى أنه سقط في يوم أمس أكثر من 8 شهداء و10 جرحى داخل المعسكر بسبب الاشتباكات والتدوين الذي جرى أمس في الناحية الشمالية.
وكانت اللجان قالت أمس، إن هناك تدويناً مدفعياً عنيفاً “من قبل مليشيات الجنجويد” اتجاه معسكر أبو شوك من الناحية الشمالية. وذلك بعد أن بدأ اليوم بهدوء نسبي.
ونشرت لجان مقاومة الفاشر على صفحتها بـ(فيسبوك) اليوم قائمة أسماء مبدئية للشهداء والجرحى بمعسكر أبو شوك (نيفاشا) نتيجة التدوين المتعمد أمس.
وبلغ عدد الشهداء عشرة وهم: “سمية أحمد- 30 سنة معسكر أبو شوك بلك 28 مربع 7، عبد العزيز محمد إبراهيم- 13 سنة معسكر أبو شوك بلك 26 مربع 5، علي آدم حران- 45 سنة معسكر أبو شوك بلك 19 مربع 1، عدنان علي آدم- 12 سنة معسكر أبو شوك بلك 19 مربع 1، محمد علي عبد الله- 67 سنة معسكر أبو شوك بلك 25، آدم عبد المولى- 70 سنة معسكر أبو شوك بلك 12 مربع 2، صدام إدريس دفع الله- 24 سنة معسكر أبو شوك بلك 4 مربع 6، عبد العزيز أمير ابراهيم- معسكر أبو شوك بلك 26 مربع 8 العمر 13 سنة، نبيل محمد عبد الرحمن خميس معسكر أبوشوك، وأدومة محمد عبد الرحمن خميس معسكر أبوشوك”.
فيما بلغ عدد الجرحى 4 وهم: “حسن آدم عبد الله- 35 سنة معسكر أبو شوك بلك 28 مربع 7، أسماء عبد الله علي- 30 سنة معسكر أبو شوك بلك 28 مربع 7، سكرة يونس أحمد- 42 سنة معسكر أبو شوك بلك 19 مربع 7، وعائشة بابكر أحمد- 54 سنة معسكر أبو شوك بلك 25”.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان حرب ابريل 2023م لجان المقاومة الفاشر معسكر أبو شوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان حرب ابريل 2023م لجان المقاومة الفاشر معسكر أبو شوك
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية
أعلن الجيش الهندي، اليوم السبت، أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على مواقع هندية على طول الحدود شديدة التسليح في كشمير المتنازع عليها لليلة الثانية على التوالي، مع استمرار تصاعد التوترات بين الخصمين النوويين، عقب هجوم مميت على سياح.
وأعلن الجيش الهندي في بيان اليوم السبت ، أن جنودًا من عدة مواقع للجيش الباكستاني أطلقوا النار ليلًا على القوات الهندية "عبر خط السيطرة" في كشمير.
وأضاف البيان ، أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب بالأسلحة الصغيرة"، واصفًا إطلاق النار بأنه "غير مبرر"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأضاف البيان ، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن أمس الجمعة، الجيش الهندي أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على موقع هندي في قطاع غوريز بأسلحة صغيرة في وقت متأخر من الليلة السابقة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من باكستان، ولم يتسن التحقق من صحة هذه الحوادث بشكل مستقل.
ووصفت الهند المذبحة التي قتل فيها مسلحون 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود، بأنها "هجوم إرهابي" واتهمت باكستان بدعمه.
ونفت باكستان ، أي صلة لها بالهجوم الذي وقع قرب منتجع باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وتبنته جماعة مسلحة غير معروفة سابقًا تُطلق على نفسها اسم "مقاومة كشمير".
ويُعد هجوم يوم الثلاثاء في كشمير أسوأ هجوم يستهدف المدنيين، في المنطقة المضطربة منذ سنوات.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بشكل خطير بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا اثنتين من حروبهما الثلاث على كشمير، المقسمة بينهما والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.
ويوم الأربعاء الماضي ، علّقت الهند معاهدة حاسمة لتقاسم المياه صمدت في وجه حربين بين البلدين، وأغلقت معبرهما البري الوحيد العامل وفي اليوم التالي، ألغت الهند جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد.
وردّت باكستان بغضبٍ مؤكدةً عدم صلتها بالهجوم، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قِبل الهند، وعلّقت جميع التعاملات التجارية مع الهند.
وبدأ مواطنو كلا الجانبين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية عبر معبر واجا قرب مدينة لاهور شرقي باكستان يوم الجمعة.
كما حذّرت إسلام آباد، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستُعتبر “عملاً حربياً”، وقد يؤدي تعليق معاهدة المياه إلى نقص في المياه في وقتٍ تُعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وتراجع هطول الأمطار.
وتصف نيودلهي، جميع أشكال التشدد في كشمير بالإرهاب المدعوم من باكستان.
وتنفي باكستان ذلك، ويعتبر العديد من الكشميريين المسلمين أن المسلحين جزءٌ من كفاحٍ من أجل الحرية نابعٍ من الداخل.