خامنئي يغرد بالعبرية في ذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وجه المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة باللغة العبرية إلى إسرائيل في الذكرى الأولى لهجوم حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال خامنئي في منشور على منصة إكس اليوم الإثنين، إن "هجوم طوفان الأقصى أعاد إسرائيل 70 عاماً إلى الوراء".
מבצע "מבול אל-אקצא" החזיר את המשטר הציוני 70 שנים לאחור.
ومنشور خامنئي حول هجوم السابع من أكتوبر سبق بإشادته بهجوم "الوعد الصادق الثاني" االذي شنته إيران ضد إسرائيل في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، واستخدمت فيه صواريخ باليستية بعيدة المدى وأدق من تلك المستخدمة في هجوم أبريل (نيسان) الماضي.
وأنتج تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران مخاوف من تصعيد أكبر، مع استعداد إسرائيل للانتقام، وحديث مسؤوليها وتهديدهم بمهاجمة أهداف حيوية.
كانت إيران نفت صلتها المباشرة أو علمها المسبق بهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، لكنها لم تخف دعمها للحركة الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خامنئي إسرائيل إيران علي خامنئي إيران إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه
#سواليف
قالت قناة 12 العبرية، إن رئيس جهاز “الشاباك”، “رونين بار”، أبلغ موظفين في الجهاز أنه سيستقيل من منصبه.
وبحسب القناة، فق حضر بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا: “لقد قبلت المسؤولية، وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم”.
وأكدت القناة أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: “لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية”.
مقالات ذات صلة ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي! 2025/03/04وأضافت أن بار أوضح للموظفين، أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه “بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين”.
وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، محملاً إياه مسؤولية الفشل الذريع أمام المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى.
وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.