المستثمرون الأفراد في «كريدي سويس» يعتزمون الطعن على صفقة «UBS»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» اليوم، أن المستثمرين الأفراد الذين خسروا أموالا عندما استحوذ بنك (يو.بي.إس) على بنك كريدي سويس في مارس يعتزمون رفع دعوى قضائية للطعن على عملية الاستحواذ.
وقالت الصحيفة إن الرابطة السويسرية لحماية المستثمر تعتزم رفع الدعوى أمام المحكمة التجارية في زوريخ يوم الاثنين نيابة عن نحو 500 مستثمر في أسهم «كريدي سويس».
تتويج الفائزين في «أبحر حول العالم مع KIB» منذ 12 ساعة «التجاري» يرعى «رحلة في الكويت» منذ 12 ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هل شراء هاتف مستعمل صفقة ذكية أم فخ مغرٍ؟
وبينما تواصل أسعار الهواتف الذكية ارتفاعها لتتخطى حاجز الألف دولار يلجأ العديد من المستخدمين إلى خيارات أكثر اقتصادية كالهواتف المستعملة أو القديمة، وذلك رغم مخاطرها الأمنية.
ووفقا لحلقة 2025/4/16 من برنامج "حياة ذكية"، فإن هذه الأجهزة غالبا ما تعمل بإصدارات قديمة من أنظمة التشغيل أندرويد و"آي أو إس"، لكنها لا تتلقى تحديثات الأمان الضرورية.
وعلى الرغم من أن الأجهزة نفسها قد تكون بحالة جيدة فإن غياب الدعم الأمني يجعلها هدفا سهلا للمخترقين الذين يبحثون باستمرار عن ثغرات في نظم التشغيل.
وعندما يكتشف القراصنة ثغرات في أنظمة التشغيل تقوم الشركات المصنعة بإصلاحها وإرسال تحديثات إلى المستخدمين.
وتشكل هذه المعركة المستمرة بين المخترقين والمطورين خط الدفاع الأول عن بياناتنا الشخصية.
ووفق تقرير نشره البرنامج، فإن الشركات المصنعة تتوقف عن إرسال تحديثات الأمان هذه لأسباب عملية وأخرى اقتصادية، لأن كل هاتف جديد وكل إصدار من نظم التشغيل يتطلب تقييما جديدا للتهديدات وإصلاحا للثغرات، مما يجعل دعم جميع الأجهزة القديمة أمرا غير عملي.
لذا، فإن شركات مثل سامسونغ وغوغل وأبل تضطر في النهاية إلى قطع الدعم عن الهواتف القديمة، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن مدى أمن هاتف لا يتلقى تحديثات.
وتشير دراسات الأمن السيبراني إلى أن استخدام جهاز لا يتلقى تحديثات الأمان يمثل خطرا كبيرا، فالهاتف المخترق قد يكشف رسائل البريد الإلكتروني ومعلومات الاتصال وتفاصيل الخدمات المصرفية وحتى تسجيلات المكالمات الهاتفية، وقد يستخدم لرصد تحركات المستخدم وتصويرها.
إعلانولمعرفة ما إذا كان الهاتف قد أصبح قديما جدا يجب التحقق في قسم الإعدادات من تحديثات البرامج، فإذا كان آخر تحديث منذ أشهر أو سنوات فالأرجح أن هاتفك لم يعد مدعوما، ففي السنوات الأخيرة رفعت الشركات الكبرى فترات الدعم لتصل إلى 7 سنوات للهواتف الحديثة، لكن هذا لا يطبق بأثر رجعي على الأجهزة القديمة.
والعلامة الأكثر وضوحا على أن المستخدم يتعامل مع نظام قديم هي أنه عند البحث عن تطبيقات جديدة سيجد أن العديد منها ليست متوافقة مع الهاتف ولن يتمكن من تثبيتها.
ورغم أن استخدام تطبيقات الحماية مثل "كاسبرسكي" أو غيرها مع الأجهزة غير المدعومة يوفر طبقة من الحماية فإنها ليست حلا كاملا، فهذه التطبيقات تعمل داخل نظام التشغيل نفسه.
وإذا كانت في النظام الأساسي ثغرات أمنية غير مصححة فإن المخترقين قد يتمكنون من تجاوز تطبيق الحماية، مما يعني أن تطبيق الحماية لن يتمكن من إصلاح المشكلات الأساسية في نظام التشغيل إذا كانت الشركة المصنعة قد توقفت عن تحديثه.
لذلك، ينصح الخبراء عند شراء هاتف مستعمل إعادة ضبط المصنع بالكامل، وتجنب متاجر التطبيقات غير الرسمية، وأيضا تجنب تثبيت ملفات "إيه بي كيه" من مواقع الواب، والأهم تجنب تخزين المعلومات الحساسة والصور والبيانات المصرفية وحسابات البريد على هذه الأجهزة، فالهاتف الذي يوفر بضع مئات من الدولارات قد يكلف صاحبه ثمنا باهظا من خصوصيته وأمانه، ففي عصر أصبحت فيه البيانات الشخصية أثمن من النفط أصبح يتعين على المستخدم موازنة الاقتصاد المادي مع متطلبات الأمن الرقمي وإلا ستكون التكلفة الحقيقية أكبر بكثير من وفر الميزانية.
روبوتات بعضلات بشرية
وفي تطور تقني جديد، يسعى العلماء والمهندسون إلى ابتكار روبوتات تمتلك قدرات تحاكي مهارات الإنسان في الحركة والتفاعل والإدراك لتكون أكثر من مجرد آلات، بل كيانات ذكية قادرة على أداء مهام دقيقة تتطلب مرونة وتكيفا مثل الرعاية الصحية وخدمات العملاء.
إعلانكما تمثل هذه الروبوتات منصة مثالية لاختبار إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الفهم والتعلم والتفاعل مع البيئة، الأمر الذي يطرح تساؤلات بشأن ما إذا كان العالم على أعتاب عصر جديد يدمج الإنسان بالآلة في كيان واحد، ففي إنجاز جديد على صعيد التقنيات الحيوية كشف باحثون من جامعة طوكيو عن نموذج أولي ليد روبوتية بيولوجية هجينة تعتمد في حركتها على أنسجة عضلية بشرية حقيقية تمت تنميتها معمليا.
وتأتي هذه اليد ضمن إطار مجال بحثي ناشئ يهدف إلى استكشاف إمكانيات الدمج بين الروبوتات والأنسجة الحية فيما تعرف باسم "الأنظمة البيولوجية الهجينة "بايو هايبرد".
وتعد هذه اليد الجديدة تطورا متقدما قياسا على تجارب سابقة أجراها الفريق الياباني العام الماضي حين صنع روبوتا صغيرا ثنائي الأرجل باستخدام خلايا عضلية مستمدة من الفئران.
وفي مقال منشور بمجلة "ساينس روبوتيكس" شرح الباحثون كيف تمكنوا من الاستعاضة عن المشغلات التقليدية في اليد بأنسجة عضلية.
وعلى عكس التجربة السابقة التي استخدمت فيها خلايا الفئران استخدم الفريق هذه المرة خلايا بشرية تم تطويرها داخل بيئة مخبرية خاصة وتمت زراعتها مباشرة.
وأوضح الباحث الرئيسي في الدراسة شو جي تاكو يوشي أن الفريق طور تقنية جديدة أطلق عليه اسم "موموتا"، وهي اختصار لـ"تجميع الأنسجة العضلية المتعددة".
وتتكون هذه التقنية من شرائح رقيقة من نسيج عضلي مزروع يتم لفها وتشكيلها على هيئة حزم تشبه لفائف السوشي وتستخدم كوحدات عضلية تقوم بدور الأوتار في تحريك مفاصل اليد.
وأشار تاكو يو شي إلى أن هذا التصميم ساعدهم في التغلب على أحد أكبر التحديات في هذا المجال والمتمثل في تحقيق قوة انقباضية كافية وطول مناسب للعضلات من أجل تشغيل هيكل اليد الروبوتية الذي يبلغ طوله نحو 18 سنتيمترا.
لكن، وعلى غرار العضلات البشرية الطبيعية أظهرت الأنسجة العضلية علامات تعب بعد نحو 10 دقائق من التحفيز الكهربائي المستمر، قبل أن تستعيد نشاطها بعد نحو ساعة من الراحة.
إعلانكما أن الأصابع لا تزال تفتقر إلى القدرة على العودة إلى وضعها الأصلي تلقائيا، وهو ما يسعى الباحثون إلى تجاوزه من خلال استخدام مواد مرنة أو عبر إضافة وحدات "موموتا" مضادة تعمل كعضلات باسطة.
ويؤكد القائمون على المشروع أن هذا النموذج يمثل خطوة أولى نحو تطوير أطراف صناعية أكثر حيوية وتوافقا مع وظائف الجسم البشري، لكن لا تزال هناك تحديات بيولوجية وهندسية كبيرة قبل الوصول إلى تطبيقات عملية واسعة النطاق في هذا المجال.
16/4/2025