انتهى المخرج محمد العدل من تصوير المشاهد الأخيرة من فيلم بنات الباشا، الذي جرى تصوير أيامه الأخيرة بطنطا، والعمل من بطولة النجوم زينة، صابرين، ناهد السباعي، أحمد مجدي، مريم الخشت، تارا عبود و ضيفة الشرف سوسن بدر.

معلومات عن فيلم «بنات الباشا»

فيلم بنات الباشا عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتبة نورا ناجي، سيناريو وحوار محمد هشام عبية، كما يتعاون في صناعته عدد من كبار صناع السينما، ومدير التصوير نانسي عبدالفتاح، والديكور لأحمد شاكر خضير، والملابس منية فتح الباب، أما المونتاج فهو لـ داليا الناصر.

يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه المخرجة سارة رزيق لمرحلة ما بعد الإنتاج لفيلم «ولنا في الخيال حب»، وهو العمل الذي يدور في قالب رومانسي اجتماعي.

تراهن الشركة المنتجة «ريد ستار» في هذا الفيلم، الذي يلعب بطولته النجم أحمد السعدني مع مايان السيد وعمر رزيق، على فريق أغلبه يخوض تجربته الأولى في الفيلم الروائي الطويل، إلى جانب سارة رزيق المخرجة، هو العمل الأول لمدير التصوير الواعد محمد جاد.

تفاصيل عن فيلم «بنات الباشا»

ديكور الفيلم لحمزة طه، وتصميم الملابس ليلى ماجد والموسيقى التصويرية للموسيقار خالد حماد، الفيلمان يأتيان ضمن خطة ريد ستار لصناعة أفلام تناقش قضايا المجتمع من خلال أعمال فنية تقدم الفائدة ولا تنسى المتعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنات الباشا فيلم بنات الباشا سوسن بدر زينة أحمد السعدني مايان السيد بنات الباشا

إقرأ أيضاً:

كريم وزيري يكتب: طبق العشاء الذي أشعل حرب أكتوبر

قبل خمسون عامًا، كانت مصر على أعتاب لحظة فارقة في تاريخها الحديث، بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي لسيناء في أعقاب حرب 1967، عاشت المنطقة في حالة من "اللاحرب واللاسلم"، حيث لم تشهد صراعًا عسكريًا مفتوحًا، ولكن لم يتم التوصل أيضًا إلى سلام حقيقي، تلك الفترة كانت تحمل تحديات سياسية هائلة للرئيس أنور السادات، الذي كان يواجه ضغوطًا داخلية هائلة لاستعادة الأرض وتحرير سيناء، وفي ظل هذا السياق المتوتر، برز دور أحمد حافظ إسماعيل، وزير الخارجية ومستشار السادات للأمن القومي، والذي قاده إلى لقاء حاسم مع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر.

وفي بداية عام 1973، أرسل السادات أحمد حافظ إسماعيل إلى الولايات المتحدة، حيث التقى بكيسنجر، مهندس السياسة الخارجية الأمريكية، خلال هذا اللقاء، الذي كان يتمتع بطابع غير رسمي إلى حد ما، طرح كيسنجر على إسماعيل مقولة شهيرة ومليئة بالرمزية "لا أحد يقترب من الطبق وهو بارد، لا بد أن يكون ساخنًا ليقترب منه"، هذا الموقف، الذي جاء بعد أن شكا إسماعيل من أن الطبق الذي قُدم له في العشاء كان باردًا، كان بمثابة رسالة مشفرة من كيسنجر للسادات بأن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، وأنه إذا أرادت مصر تحريك الأمور، فإنها يجب أن تتخذ خطوة حاسمة.

كانت هذه اللحظة واحدة من عدة رسائل غير مباشرة من كيسنجر تفيد بأن واشنطن لن تتدخل بفعالية لإنهاء النزاع ما لم تتحرك مصر، فقد كان هناك إحساس عام بأن الولايات المتحدة، التي كانت تسعى للحفاظ على استقرار المنطقة وحماية مصالح إسرائيل، لن تضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات دون ضغط ملموس على الأرض، ومن هنا أدرك إسماعيل أن السبيل الوحيد لكسر حالة الجمود هو عبر التحرك العسكري.

هذا اللقاء الحاسم بين أحمد حافظ إسماعيل وهنري كيسنجر يظهر كيف أن التفاصيل الصغيرة والرموز يمكن أن تكون مؤشرًا على تحولات كبرى في السياسة الدولية، وأن وراء كل قرار كبير توجد لحظات صغيرة من الفهم العميق والتحليل الدقيق.

وعند عودة أحمد حافظ إسماعيل إلى مصر، نقل الرسالة إلى السادات، الذي كان قد بدأ بالفعل في التخطيط لحرب واسعة النطاق تهدف إلى استعادة سيناء بالقوة، وجاءت حرب أكتوبر في السادس من أكتوبر 1973 كتتويج لهذا التخطيط الدقيق، حيث تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس وتحقيق انتصارات ميدانية مهمة، هذا التحرك أجبر القوى العظمى على إعادة التفكير في مواقفها، وخاصة الولايات المتحدة، التي بدأت تتحرك بنشاط لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع بعد أن أدركت خطورة الوضع على مصالحها.

التاريخ يعيد نفسه أحيانًا بطرق غير متوقعة، وموقف كيسنجر في ذلك اللقاء العابر مع أحمد حافظ إسماعيل كان أحد تلك اللحظات الصغيرة التي غيرت مجرى الأحداث، تلك الكلمات البسيطة عن "الطبق البارد" كانت إشارة إلى أن الجمود ليس خيارًا، وأنه على الدول التي تسعى إلى تحقيق أهدافها أن تكون مستعدة لاتخاذ خطوات جريئة.

في النهاية كانت حرب أكتوبر نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي، وفتحت الطريق أمام مفاوضات السلام اللاحقة التي أدت في نهاية المطاف إلى معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل واليوم، بعد مرور 51 عامًا على تلك الحرب التاريخية، ما زالت الدروس المستفادة من ذلك اللقاء بين إسماعيل وكيسنجر قائمة، إنها تذكرنا بأن الدبلوماسية وحدها ليست دائمًا كافية، وأن هناك أوقاتًا تتطلب فيها الأزمات خطوات جريئة لكسر الجمود وفي حالة مصر، كانت تلك الخطوة هي الحرب التي استعادت الكرامة الوطنية وفتحت الباب لعملية سلام طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • زينة تُنهي تصوير “بنات الباشا” في وقت قياسي
  • شوبير يعلق على عرض الأهلي لأحمد القندوسي للبيع بعد أزمته الأخيرة
  • ماندو العدل يعلن انتهاء تصوير فيلم بنات الباشا
  • ماندو العدل يعلن إنتهاء تصوير فيلم "بنات الباشا"
  • فركش.. ماندو العدل يعلن انتهاء تصوير فيلم «بنات الباشا» لـ زينة
  • صابرين تكشف أسرار «بنات الباشا»
  • أحمد فتحي يكشف عن المشاهد المتبقية من مسلسل جودر 2 للموسم الرمضاني 2025
  • كريم وزيري يكتب: طبق العشاء الذي أشعل حرب أكتوبر
  • عاجل.. أول قرار رسمي من الأهلي ضد أحمد قندوسي بعد تصريحاته الأخيرة