فوز عالمين أميركيين بجائزة نوبل للطب لعام 2024
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت لجنة نوبل، يوم الاثنين، منح الطبيبين الأميركيين فيكتور أمبروس وغاري رافكن جائزة نوبل الطب، لاكتشافهما الحمض الريبوزي النووي الميكروي (microRNA)، وهي فئة جديدة من جزيئات الحمض النووي الصغيرة تؤدي دورا حاسما في تنظيم نشاط الجينات.
وقالت لجنة الجائزة في بيان "جائزة نوبل لهذا العام تكافئ عالمين لاكتشافهما مبدأ أساسيا يحكم تنظيم نشاط الجينات"، مضيفة "اكتشافهما الرائد كشف عن مبدأ جديد تماما لتنظيم الجينات تبيّن أنه ضروري للكائنات متعددة الخلايا، بما في ذلك البشر".
كان قد تم منح جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب العام الماضي إلى الأميركية المجرية كاتالين كاريكو والأميركي درو وايزمان لاكتشافاتهما التي ساعدت على تصنيع لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (إم أر إن أيه) ضد كوفيد-19 والتي كانت حاسمة في إبطاء تفشي الوباء.
وقد تم منح جائزة الطب 114 مرة لإجمالي 227 فائزا.
وتم منح 13 امرأة فقط الجائزة التي تبلغ قيمتها النقدية 11 مليون كرونة سويدية (مليون دولار) من مِيراث مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل.
الفائزون بجائزة نوبل للطب في السنوات العشر الأخيرة
2024: فيكتور أمبروس وغاري رافكن (الولايات المتحدة) عن اكتشافهما microRNA، وهي فئة جديدة من جزيئات الحمض النووي الصغيرة تؤدي دورا حاسما في تنظيم نشاط الجينات. 2023: كاتالين كاريكو (المجر) ودرو وايسمان (الولايات المتحدة) عن اكتشافاتهما في شأن لقاح الحمض النووي الريبي المرسال التي شقّت الطريق أمام التوصل إلى اللقاحات المضادة لكوفيد-19. 2022: سفانتي بابو (السويد) لدوره في تحديد التسلسل الكامل لمَجين الإنسان البدائي وفي تأسيس هذا الاختصاص الذي يسعى من خلال درس الحمض النووي العائد لمتحجرات العصور القديمة إلى معرفة خصائص الجينات البشرية في غابر الأزمنة. 2021: ديفيد جوليوس وأرديرم باتابوتيان (الولايات المتحدة) لاكتشافاتهما بشأن طريقة نقل الجهاز العصبي للإشارات المرتبطة بالحرارة واللمس. 2020: هارفي ألتر وتشارلز رايس (الولايات المتحدة) ومايكل هوتن (بريطانيا) لدورهم في اكتشاف الفيروس المسؤول عن التهاب الكبد سي. 2019: وليام كايلين وغريغ سيمنزا (الولايات المتحدة) وبيتر راتكليف (بريطانيا) لاكتشافهم آليات جزيئية مسؤولة عن تكيف الخلايا مع مستوى الأكسجين المتقلب في الجسم، مما فتح آفاقا علاجية للسرطان وفقر الدم. 2018: جيمس ب. أليسون (الولايات المتحدة) وتاساكو هونجو (اليابان) لأبحاثهما في شأن العلاج المناعي الذي أثبت فعاليته تحديداً في علاج السرطانات الفتاكة. 2017: جيفري س. هال ومايكل روسباخ ومايكل دبليو يانغ (الولايات المتحدة) لاكتشافهم آليات جزيئية تنظم إيقاع الساعة البيولوجية. 2016: يوشينوري أوسومي (اليابان) عن أبحاثه في شأن الالتهام الذاتي للخلايا المتضررة". 2015: وليام كامبل (ايرلندا) وساتوشي أومورا (اليابان) ويويو تو (الصين) لاكتشافهم علاجات ضد الالتهابات الطفيلية والملاريا.ويتم دعوة الفائزين لتسلم جوائزهم في احتفالات تُقام في 10 ديسمبر الذي يوافق ذكرى وفاة نوبل.
وتستمر إعلانات نوبل بالكشف عن جائزة الفيزياء الثلاثاء، والكيمياء يوم الأربعاء، والأدب يوم الخميس.
وسيتم الإعلان عن جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة وجائزة الاقتصاد يوم 14 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جائزة نوبل الجينات كاتالين كاريكو الحمض النووي الريبوزي كوفيد 19 جائزة الفيزيا جائزة نوبل للسلام جائزة نوبل جائزة نوبل للطب جائزة نوبل في الطب جائزة نوبل الجينات كاتالين كاريكو الحمض النووي الريبوزي كوفيد 19 جائزة الفيزيا جائزة نوبل للسلام أخبار علمية الولایات المتحدة الحمض النووی جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
فيلم "الذراري الحمر" يتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية
توج الفيلم التونسي "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور بجائزة التانيت الذهبي، لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة بأيام قرطاج السينمائية، في دورتها الـ35 التي اختتمت، أمس السبت، في تونس العاصمة.
كما نال الفيلم جائزة الجمهور للفيلم الروائي الطويل مناصفة مع الفيلم السوري "سلمى" للمخرج جود سعيد. إلى عالم مجهولوفاز الفيلم الفلسطيني "إلى عالم مجهول" للمخرج مهدي فليفل، بجائزة التانيت الفضي، فيما ذهبت جائزة التانيت البرونزي للفيلم السنغالي "دمبا" من إخراج ممادو ديا.
وفازت السورية سلاف فواخرجي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "سلمى"، فيما حصل الجزائري سامي لشعة على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الاختفاء".
وحصل المصري هاني عادل على جائزة أفضل موسيقى عن فيلم "أرزة"، والمصري مصطفى الكاشف على جائزة التصوير عن فيلم "القرية المجاورة للجنة"، وذهبت جائزة السيناريو إلى النيجيري بودي أسيانبي عن فيلم "مات الرجل".
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من إخراج خالد منصور.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بجائزة التانيت الذهبي الفيلم السوداني "بعد ذلك لن يحدث شيء" للمخرج إبراهيم عمر، فيما حصل الفيلم المصري "أحلى من الأرض" للمخرج شريف البندراي على جائزة التانيت الفضي، ونال الفيلم التونسي "عالحافة" للمخرجة سحر العشي، جائزة التانيت البرونزي.
وفي المسابقة الوطنية للأفلام التونسية، توج فيلم "قنطرة" للمخرج وليد مطار بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، ونال فيلم "لون الفسفاط" للمخرج رضا التليلي جائزة أفضل فيلم وثائقي، وذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى "ثنية عيشة" للمخرجة سالمة الهبي.
وتوج الفيلم التونسي "اللعنة" للمخرجة بثينة علولو بجائزة قرطاج للسينما الواعدة.
وشمل حفل الختام الذي أقيم بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة تكريم اسم الممثل التونسي الراحل فتحي الهداوي، وكذلك اسم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي، كما كرم الممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين.