وكيل مشروعات النواب: نجاح الصناديق السيادية يعتمد على الإدارة الفعّالة والتخطيط الواضح
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت النائبة د. هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب ،عدة تساؤلات حول مشروع الحكومة لتعديل بعض أحكام القانون رقم 177 لسنة 2018، الخاص بإنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، متسائلة عن أداء الصندوق ومدى تحقيقه لأهدافه منذ إنشائه.
وطرحت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال كلمتها اليوم بالجلسة العامة لمجلس النواب، عدة استفسارات مهمة حول ما قدمه الصندوق لدعم بيئة الاستثمار في مصر على مدار السنوات الماضية، وقالت: "أين المشروعات التي نفذها الصندوق منذ تأسيسه؟ وما هو حجم الاستثمارات الأجنبية التي جذبها إلى السوق المصرية؟ وما هي الأصول غير المستغلة التي تمكن الصندوق من استثمارها بفعالية؟"
وأكدت النائبة البرلمانية أن هذه التساؤلات لا تعني بالضرورة أن الصندوق فشل في تحقيق أهدافه، موضحة أن الحكومة يجب أن تكون قد أعدت تقارير واضحة حول إنجازات الصندوق خلال الفترة الماضية، خصوصًا وأن عمل الصندوق يسير وفق خطة واستراتيجية محددة لدعم الاستثمار في مصر.
كما أشارت إلى استقالة المدير التنفيذي السابق لصندوق مصر السيادي، والتي تم الإعلان عنها في وسائل الإعلام دون توضيح الأسباب، وطالبت الحكومة بتقديم مزيد من الشفافية حول هذا الأمر.
كما تساءلت عضو مجلس النواب عن التقارير الرقابية التي تتعلق بأداء الصندوق، ولماذا لم يتم تقديمها إلى لجان البرلمان ؟ .
وأشارت إلى صناديق سيادية ناجحة مثل صندوق دبي الذي تبلغ أصوله 256% من الناتج المحلي الإجمالي لدبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة أن الإدارة الناجحة هي العامل الأساسي لتحقيق النجاح وتابعت : "أتصور هذا ما نسير من أجله في مصر"
وأعلنت أبو السعد، موافقتها على مشروع القانون دعماً لجهود جذب الاستثمارات الخاصة لمصر وتشجيع الاستثمار المشترك في الأصول المملوكة للدولة، من أجل زيادة قيمتها، بجانب اختيار الأصول القابلة للاستثمار من مختلف أجهزة الدولة لترويجها والاستثمار المشترك بها مع المستثمرين المحليين والأجانب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق مصر السيادي للاستثمار
إقرأ أيضاً:
حماس: موقفنا من الإدارة الأميركية الجديدة يعتمد على سلوكها تجاه شعبنا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء إن موقفها من الإدارة الأميركية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
جاء ذلك في بيان لها تعليقا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأشارت الحركة إلى أن جميع الإدارات الأميركية المتعاقبة، منذ احتلال فلسطين عام 1948، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية، وكانت دائما الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي في جميع المجالات.
وأضافت أن الإدارة الأميركية السابقة منحت مسارا منحازا للاحتلال والعدوان، عبر منح مجرمي الحرب الإسرائيليين غطاء سياسيا وعسكريا، للمضي في أبشع حروب الإبادة، مما أثبت دورها كشريك كامل في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وطالبت حماس بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان في قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني، ووقف تقديم الدعم العسكري والغطاء السياسي الاحتلال.
وقالت الحركة إن الرئيس الأميركي المنتخب مُطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأميركي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رفضا للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضا على الدعم والانحياز للاحتلال.
وتابعت أن على الإدارة الأميركية الجديدة، أن تعي أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، بدعم أميركي مطلق، عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ووسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان عن 3013 شهيدا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.