المسلة:
2025-03-15@09:39:47 GMT

نتنياهو يريد قصف إيران لمحو عار 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

نتنياهو يريد قصف إيران لمحو عار 7 أكتوبر

7 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: يمثل التصعيد القائم مع إيران فرصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعزيز مكانته السياسية، على الرغم من المخاطر المرتبطة بإمكانية اندلاع حرب إقليمية جديدة. تأتي هذه التطورات بعد مرور عام على الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، والذي أساء لصورة نتنياهو كأحد صقور الأمن واعتبر عارا عليه.

وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة من الضربات القوية على جنوب العاصمة اللبنانية، مما أعاد بعض الثقة للإسرائيليين في القدرات العسكرية والاستخباراتية لبلادهم بعد الإحباط الكبير الذي عاشوه نتيجة الإخفاقات الأمنية التي نتجت عن الهجوم الدامي الذي شنه حركة حماس على مناطق في جنوب إسرائيل.

ولان نتنياهو شخصية مكروهة لدى الكثيرين، خاصة بعد المظاهرات التي عمت البلاد احتجاجًا على الحرب في غزة، فانه يريد تحويل بعض هذه الانتقادات لصالحه في الداخل.

تشير استطلاعات الرأي، مثل تلك التي أجرتها الجامعة العبرية في القدس، إلى أن  70% من سكان اسرائيل يبدون رغبتهم في وقف إطلاق النار في غزة من أجل إعادة الرهائن.

ويحاول نتنياهو، الفوز بأصوات الجمهور ومحو عار السابع من أكتوبر 2023 بقصف ايران.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”

#سواليف

تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.

واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.

وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.

مقالات ذات صلة غزة تُلهب ملاعب ترامب.. تخريب جديد يحمل رسائل سياسية قوية (فيديو+ صور) 2025/03/14

وأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.

وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.

جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.

وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.

فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.

واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.

والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).

وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.

وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).

وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.

كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.

وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.

وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق
  • تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • «حكماء المسلمين» يُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارًا جنوب غرب باكستان
  • المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
  • دعوة إسرائيلية للتحقيق مع من يحققون في فشل السابع من أكتوبر
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان