نتنياهو يريد قصف إيران لمحو عار 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
7 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: يمثل التصعيد القائم مع إيران فرصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعزيز مكانته السياسية، على الرغم من المخاطر المرتبطة بإمكانية اندلاع حرب إقليمية جديدة. تأتي هذه التطورات بعد مرور عام على الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، والذي أساء لصورة نتنياهو كأحد صقور الأمن واعتبر عارا عليه.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة من الضربات القوية على جنوب العاصمة اللبنانية، مما أعاد بعض الثقة للإسرائيليين في القدرات العسكرية والاستخباراتية لبلادهم بعد الإحباط الكبير الذي عاشوه نتيجة الإخفاقات الأمنية التي نتجت عن الهجوم الدامي الذي شنه حركة حماس على مناطق في جنوب إسرائيل.
ولان نتنياهو شخصية مكروهة لدى الكثيرين، خاصة بعد المظاهرات التي عمت البلاد احتجاجًا على الحرب في غزة، فانه يريد تحويل بعض هذه الانتقادات لصالحه في الداخل.
تشير استطلاعات الرأي، مثل تلك التي أجرتها الجامعة العبرية في القدس، إلى أن 70% من سكان اسرائيل يبدون رغبتهم في وقف إطلاق النار في غزة من أجل إعادة الرهائن.
ويحاول نتنياهو، الفوز بأصوات الجمهور ومحو عار السابع من أكتوبر 2023 بقصف ايران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع السابع وسط توقعات بتأجيل خفض الفائدة
"رويترز": لم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب اليوم ويتجه المعدن لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2929.02 دولار للأوقية (الأونصة) ليقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2942.70 دولار والتي سجلها يوم الثلاثاء. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمائة إلى 2957.50 دولار.
وأفادت التقارير في الجلسة الماضية بأن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة شهد زيادة قوية في يناير، عقب تقرير التضخم الصادر يوم الأربعاء والذي أظهر ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة في ما يقرب من عام ونصف العام. وتشير بيانات مؤشر أسعار المنتجين إلى أن التضخم يتسارع مجددا مما عزز توقعات السوق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي لن يخفض أسعار الفائدة قبل النصف الثاني من العام.
وأكد رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول، خلال جلسة الاستماع الثانية له في الكونجرس هذا الأسبوع، أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة. ويعد الذهب ملاذا آمنا ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، لكن جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا تتضاءل في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 32.32 دولار للأوقية. فيما صعد البلاتين 0.1 بالمائة إلى 996.35 دولار. وخسر البلاديوم 0.3 بالمائة إلى 991.26 دولار.