مسؤول كبير في فيلق القدس الإيراني: الجنرال قاآني بخير ولا حاجة لإصدار بيان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال نائب فيلق القدس لشؤون العمليات العسكرية في الحرس الثوري الإيراني والسفير السابق لدى بغداد، اللواء إيرج مسجدي، اليوم الإثنين (7 تشرين الأول 2024)، إن قائد فيلق الجنرال إسماعيل قاآني بخير ويواصل عمله، مشيراً إلى أنه "لا يحتاج الحرس إلى إصدار بيان بشأن ذلك".
وقال اللواء مسجدي في حديثه لوكالة أنباء "فارس نيوز" وترجمته "بغداد اليوم"، "إن الكثير يسأل ماذا حدث للجنرال قاآني؟ هو بصحة جيدة ويزاول مهامه كالمعتاد"، مشيراً إلى مطالبة البعض بإصدار بيان حول ذلك، مؤكدا "لا ضرورة للقيام بمثل هذا الأمر".
ونشرت خلال الأيام الماضية أخبار متضاربة حول اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني أو إصابته في لبنان في وسائل الإعلام الإلكترونية والأجنبية، وخاصة العربية منها.
وسبق أن نفى مصدر عسكري رفيع في إيران، في مقابلة مع "بغداد اليوم"، الشائعات حول قائد فيلق القدس الإيراني، وقال إن "قاآني بصحة جيدة".
ولم يُشاهد العميد الإيراني إسماعيل قاآني منذ الغارة الجوية الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل يوم الجمعة في بيروت، لبنان.
وأصبح قاآني قائداً لفيلق القدس خلفاً لقاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في عام 2020.
وكان آخر ظهور للجنرال اسماعيل قاآني بعد يومين من مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله حيث تواجد في مكتب الحزب العاصمة طهران لتقديم واجب العزاء.
بدوره، قال موقع "تابناك" التابع للقائد السابق للحرس الثوري الجنرال محسن رضائي، أمس الأحد، أن "غياب الرد الرسمي حول مقتله أو إصابته زاد من الشكوك لدى الرأي العام"، داعياً الحرس إلى إصدار بيان رسمي بشأن مصير الجنرال قاآني.
وفي وقت سابق، أكد مسؤولان إيرانيان لوكالة “رويترز”، أن "إسماعيل قاآني الذي كان في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، لم يسمع عنه منذ ضربات بيروت الأسبوع الماضي”. وأشارا إلى أنه "كان في ضاحية بيروت لحظة تفجير الخميس الذي استهدف هاشم صفي الدين".
وكان الجيش الإسرائيلي، رفض يوم الجمعة الماضي، نفي أو تأكيد مقتل القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، في هجوم نفذه مساء الخميس على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، فيما منع أي فرق انقاذ من الوصول إلى مكان القصف لعدة أيام بعد تنفيذه الغارة الجوية، ولم يصدر بيان من حزب الله أيضا حول مصير صفي الدين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إسماعیل قاآنی فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي والدولي حسين الأسعد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، على إمكانية امتلاك تركيا تأثيراً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع العراق نحو استيراد الغاز منها بدلاً من ايران.
وقال الأسعد، لـ"بغداد اليوم"، "بحسب كل المعيطات والمؤشرات فان تركيا لا تملك أي تأثير قوي او حتى ضعيف على الرئيس دونالد ترامب باي ملف من الملفات، خاصة وان دول أوروبية مؤثرة في العالم لا تستطيع التأثير على ترامب في الكثير من الملفات والقضايا".
وبين أن "ترامب وادارته اتخذوا قرار إيقاف استيراد الغاز الإيراني من قبل العراق، وهذا القرار ليس له علاقة بتركيا وليس هدفه دفع بغداد نحو انقرة لاستيراد الغاز، بل هذا الامر ضمن خطط ترامب لفرض اقصى العقوبات على ايران، واذا كان هناك أي خلاف امريكي – تركي، فمن المؤكد أن ترامب سوف يضغط لمنع العراق من استيراد الغاز التركي، كما فعل مع ايران".
وأضاف أن "العراق لجأ الى تركيا ليس بضغط من أي طرف دولي، بل من أجل إيجاد حلول سريعة للأزمة الكبيرة والخطيرة المرتقبة في فصل الصيف، فهناك خشية حكومية وسياسية من هذه الازمة، والتي ربما ستدفع نحو تحريك الشارع العراقي، اذا استمر الإخفاق في توفير الطاقة مع الصيف اللاهب".
وفي هذا الشأن، بحثت بغداد وأنقرة، أمس الأحد، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، تلقته "بغداد اليوم"، أن "الوزير فؤاد حسين، استقبل اليوم الأحد، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في مقر وزارة الخارجية، وناقشا القضايا المتعلقة بالكهرباء، والغاز الطبيعي، والنفط، وسبل تطوير التعاون القائم في قطاع الطاقة، بما يرقى إلى مستوى العلاقات الوثيقة بين العراق وتركيا، ويلبي احتياجات البلدين".
وأضاف، أنه "جرى بحث تشجيع الشركات التركية وتقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار في قطاع النفط والغاز في العراق، إضافة إلى مناقشة إمكانية تزويد العراق بالطاقة الكهربائية من تركيا لسد العجز خلال مواسم الذروة، وأهمية استكمال مشروع الربط الكهربائي عبر تهيئة الإجراءات الفنية اللازمة في أقرب وقت".
وبحسب البيان، فإن "الجانبين اتفقا على مضاعفة كمية الكهرباء التي ستوفرها تركيا للعراق، بما يسهم في تلبية جزء من احتياجات إقليم كردستان ومدينة الموصل، كما تم التباحث بشأن تجديد عقد أنبوب جيهان لنقل النفط، مع التأكيد على إمكانية تمديده جنوباً لتعزيز قدرات تصدير النفط العراقي، وإيصاله إلى الأسواق الأوروبية".
وأشار البيان، إلى أن "الطرفين ناقشا كذلك، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق، وسبل تعزيز التعاون في هذا المجال".