الذهب يتذبذب للجلسة الرابعة حول المستوى 2650 دولاراً
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
افتتح الذهب العالمي هذا الأسبوع على تداولات ضعيفة ليستمر في التذبذب للجلسة الرابعة على التوالي، وذلك بعد البيانات الأقوى من المتوقع التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي عن قطاع العمالة الأمريكي، بينما تترقب الأسواق هذا الأسبوع بيانات التضخم الأمريكي، بالإضافة إلى محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي.
استقرت تداولات أونصة الذهب العالمي اليوم حول المستوى 2650 دولارا للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى عند 2556 دولارا للأونصة وأدنى مستوى عند 2639 دولارا للأونصة، لتظل التداولات منحصرة بين مستويات 2630 – 2665 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
انخفض سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي وسيطر التذبذب عليه ليفشل في الاستمرار في الارتفاع وتسجيل مستويات تاريخية جديدة، ويرجع هذا إلى بيانات الوظائف الأمريكية التي شهدت ارتفاع كبير خلال شهر سبتمبر، بالإضافة إلى تراجع في معدل البطالة.
أدى تقرير الوظائف الأقوى من المتوقع عن الولايات المتحدة والذي صدر يوم الجمعة الماضية، إلى تقليص التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير الشهر المقبل، الأمر الذي دفع الدولار الأمريكي إلى الارتفاع لأعلى مستوياته منذ 7 أسابيع، الأمر الذي أثر بالسلب على أسعار الذهب.
بينما ترى الأسواق الآن احتمالا بنسبة 95% بأن يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فقط الشهر المقبل، وتتوقع بمقدار 5% فقط أن يخفض 50 نقطة أساس، وذلك بعد أن كانت التوقعات عند 50% بخفض 50 نقطة أساس ولكن بيانات الوظائف قضت على هذه التوقعات.
الجدير بالذكر إن المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط تدعم تدفقات الملاذ الآمن للذهب، وهو ما يحد من التأثير السلبي لتراجع توقعات خفض الفائدة بشكل حاد على أسعار الذهب، فحتى الآن لم نشهد الذهب يدخل في تصحيح سلبي واضح بل يكتفي بالتحركات العرضية فقط.
يميل الذهب إلى أن يكون الاستثمار المفضل في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي. حيث أن خفض أسعار الفائدة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
تركز الأسواق المالية هذا الأسبوع على محضر آخر اجتماع للسياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ومؤشر أسعار المنتجين. كما سيتحدث عدد كبير من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن البنك المركزي الصيني امتنع عن شراء الذهب وزيادة احتياطاته للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر، ويرجع ذلك في الأساس إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، وفق تحليل جولد بيليون.
بلغت حيازات الصين من الذهب 72.8 مليون أوقية في نهاية الشهر الماضي، ومع ذلك ارتفعت قيمة احتياطيات الذهب إلى 191.47 مليار دولار من 182.98 مليار دولار في نهاية أغسطس بسبب ارتفاع سعر الذهب العالمي.
تتجه البنوك المركزية العالمية التي اشترت الذهب بشكل كبير في أعوام 2022-2023، إلى إبطاء عمليات الشراء في عام 2024 مقارنة مع عام 2023 وفقًا لمجلس الذهب العالمي، ولكن المشتريات تبقى بشكل عام فوق مستوى ما قبل عام 2022.
ويرجع هذا جزئيًا إلى توقف عمليات الشراء من قبل البنك المركزي الصيني، الذي اشترى الذهب لمدة 18 شهرًا متتاليًا حتى مايو الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البطالة خفض الفائدة سعر الذهب الفيدرالى الامريكى الاحتياطي دولارا للأونصة الذهب العالمی أسعار الفائدة هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تراجع الذهب مع ترقب نتائج الانتخابات واجتماع الفيدرالي
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار الذهب انخفاضاً طفيفاً خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، حيث يترقب المستثمرون نتائج الانتخابات الأمريكية واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل، ما دفعهم إلى الابتعاد عن تكوين مراكز كبيرة في الأسواق. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 2738.89 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 00:51 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل الأسبوع الماضي قمة تاريخية بلغت 2790.15 دولاراً.
كما تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 2747.80 دولاراً للأونصة، ويأتي هذا التراجع في ظل حالة الترقب التي تسود الأسواق بسبب الغموض المحيط بسباق الانتخابات، بالإضافة إلى التوقعات بشأن قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أسواق المعادن النفيسة.
إلى جانب الذهب، سجلت المعادن الأخرى انخفاضاً، حيث تراجعت الفضة بنسبة 0.6% إلى 32.47 دولاراً للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 992.92 دولاراً، في حين شهد البلاديوم أكبر انخفاض بين المعادن النفيسة بنسبة 1.6% ليصل إلى 1058.24 دولاراً.
ومع استمرار حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، يترقب المستثمرون الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يمكن أن يحمل سياسات جديدة تؤثر على الأسواق المالية وأسعار الذهب، مما يجعلهم يترددون في اتخاذ قرارات استثمارية كبرى حتى تتضح الصورة السياسية والاقتصادية المقبلة.