5 علامات تحذيرية للإصابة بسرطان الثدي.. وما بدائله العلاجية؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
نشرت هيئة الدواء المصرية، عددًا من النصائح والمعلومات بشأن مرض سرطان الثدي.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة انخفاض نسبة اكتشاف أورام الثدي في مراحلها المتأخرة (الثالثة والرابعة)، من 58.5% من الحالات إلى 29.5%، وذلك نتيجة للفحص والتشخيص المبكر، ضمن مبادرة دعم صحة المرأة.
وسرطان الثدي هو مرض تنمو فيه خلايا الثدي غير الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة ما يسبب أورامًا، في حين من الممكن اكتشاف سرطان الثدي في مراحل مبكرة، وهو ما يسهل علاجه ويكون غير مهدد للحياة.
ويعد الفحص الذاتي والكشف المبكر عن سرطان الثدي من أبسط الطرق للعلاج والتعافي.
وأشارت هيئة الدواء المصرية إلى عدد من العلامات والأعراض الدالة على الإصابة بسرطان الثدي، والتي تشمل:
-ظهور كتلة في الثدي أو بالقرب منه أو في منطقة تحت الإبط.
-إفرازات الحلمة بخلاف لبن الثدي (الإفرازات ممكن تحصل فجأة وممكن تكون دموية).
-تغير في شكل أو ملمس جلد الثدي أو الحلمة، وقد يبدو جلد الثدي متجعد أو متقشر أو ملتهب، وقد يبدو أحمر أو أرجواني أو أغمق من أجزاء أخرى من الثدي.
-تورم أو أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.
-تغيير في شكل الحلمة أو تراجع الحلمة للداخل أو تغيير في الجلد من حولها,
وشددت الهيئة على ضرورة زيارة السيدات للطبيب المعالج في أقرب وقت حال ملاحظة أي علامة من تلك الأعراض لإجراء الفحوصات اللازمة، مشددة على أن علاج سرطان الثدي يعتمد على عوامل كثيرة مثل نوع السرطان ومدى انتشاره.
وتشمل البدائل العلاجية لسرطان الثدي عددًا من الخيارات، منها:
-الجراحة.
-العلاج الإشعاعي.
-العلاج الكيميائي.
-العلاج الهرموني.
-العلاج الموجه.
-العلاج المناعي.
وقد يجمع الطبيب المعالج بين العلاجات لتقليل فرص عودة المرض.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي سرطان الثدي هيئة الدواء المصرية مرض سرطان الثدي أورام الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية لمحافظة القاهرة.. قصة كفاح عانت سنين المحن وانتصرت بالتضحية
حصلت السيدة حنان محمد عبدالحليم سليم ، على لقب الأم المثالية لعام ٢٠٢٥ لمحافظة القاهرة .
من هى الأم المثالية لمحافظة القاهرةضربت حنان محمد مثالا حيا للصبر والتضحية بعد أن واجهت العديد من المحن والتحديات منذ زواجها عام 1984.
بدأت رحلتها بتغيير مسار دراستها من كلية الزراعة إلى كلية الحقوق بنظام الانتساب لتتمكن من التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية وتعليمها.
واجهت “حنان” صدمة مؤلمة بعد إصابة طفلها الأول بسرطان الكلى وهو في الرابعة من عمره، لتخوض معه رحلة علاج استمرت ستة أشهر قبل أن يرحل عن الحياة وهو في السادسة.
ورغم حزنها استكملت حياتها ورزقت بابنتين، إلا أن الصغرى أصيبت بمرض السكري وهي في سن الرابعة.
ولم تتوقف معاناتها عند هذا الحد، حيث أصيب زوجها بسرطان في المخ، وخضع لجراحة أدت إلى إصابته بالشلل الرباعي مما جعلها تتحمل مسؤولية رعايته بالكامل لمدة عامين حتى وافته المنية عام 1999 وهي لم تتجاوز السابعة والعشرين من عمرها.
ورغم صغر سنها رفضت الزواج وكرست حياتها لتربية ابنتيها وتعليمهن وواصلت الأم كفاحها، وأكملت دراستها حتى تخرجت في كلية الحقوق وعملت موظفة بإحدى الجهات الحكومية.
بفضل جهدها وإصرارها، التحقت الابنة الكبرى بكلية الهندسة وتخرجت بامتياز بينما التحقت الصغرى بكلية الصيدلة وتخرجت أيضًا وواصلت الأم دعمها لهما حتى استقرتا في حياتهما وتزوجتا.
وفي ختام رحلتها، وقبل بلوغ سن المعاش، أصيبت الأم بسرطان الثدي وخضعت للجراحة وجلسات العلاج الكيماوي بروح راضية وصابرة لتظل نموذجًا مشرفًا للأم المصرية التي واجهت الحياة بإرادة حديدية وتفان لا حدود له.