كتب- أحمد جمعة:
نشرت هيئة الدواء المصرية، عددًا من النصائح والمعلومات بشأن مرض سرطان الثدي.

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة انخفاض نسبة اكتشاف أورام الثدي في مراحلها المتأخرة (الثالثة والرابعة)، من 58.5% من الحالات إلى 29.5%، وذلك نتيجة للفحص والتشخيص المبكر، ضمن مبادرة دعم صحة المرأة.

وسرطان الثدي هو مرض تنمو فيه خلايا الثدي غير الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة ما يسبب أورامًا، في حين من الممكن اكتشاف سرطان الثدي في مراحل مبكرة، وهو ما يسهل علاجه ويكون غير مهدد للحياة.

ويعد الفحص الذاتي والكشف المبكر عن سرطان الثدي من أبسط الطرق للعلاج والتعافي.

وأشارت هيئة الدواء المصرية إلى عدد من العلامات والأعراض الدالة على الإصابة بسرطان الثدي، والتي تشمل:
-ظهور كتلة في الثدي أو بالقرب منه أو في منطقة تحت الإبط.
-إفرازات الحلمة بخلاف لبن الثدي (الإفرازات ممكن تحصل فجأة وممكن تكون دموية).
-تغير في شكل أو ملمس جلد الثدي أو الحلمة، وقد يبدو جلد الثدي متجعد أو متقشر أو ملتهب، وقد يبدو أحمر أو أرجواني أو أغمق من أجزاء أخرى من الثدي.
-تورم أو أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.
-تغيير في شكل الحلمة أو تراجع الحلمة للداخل أو تغيير في الجلد من حولها,

وشددت الهيئة على ضرورة زيارة السيدات للطبيب المعالج في أقرب وقت حال ملاحظة أي علامة من تلك الأعراض لإجراء الفحوصات اللازمة، مشددة على أن علاج سرطان الثدي يعتمد على عوامل كثيرة مثل نوع السرطان ومدى انتشاره.

وتشمل البدائل العلاجية لسرطان الثدي عددًا من الخيارات، منها:
-الجراحة.
-العلاج الإشعاعي.
-العلاج الكيميائي.
-العلاج الهرموني.
-العلاج الموجه.
-العلاج المناعي.

وقد يجمع الطبيب المعالج بين العلاجات لتقليل فرص عودة المرض.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي سرطان الثدي هيئة الدواء المصرية مرض سرطان الثدي أورام الثدي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

عادات غذائية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة

أميرة خالد

كشف باحثون عن وجود علاقة كبيرة بين نوع النظام الغذائي وخطر الإصابة بسرطان الرئة.

‎وأفاد باحثون من جامعتي فلوريدا وكنتاكي في الولايات المتحدة، بأن جزيء الجليكوجين الذي يخزن سكر الغلوكوز البسيط، قد يكون عاملاً مُحفزاً لبعض أنواع سرطان الرئة

وأجريت اختبارات على مجموعة من الفئران ، حيث وجد العلماء أن زيادة الجليكوجين تُساعد سرطانات الرئة على النمو بشكل أسرع، بينما يؤدي فقدان هذا الجزيء إلى تقييد نمو الورم.

‎ويقول عالم الأحياء الجزيئية رامون صن، من جامعة فلوريدا: «قدَّمت هذه الدراسة منظوراً جديداً لتصوير الأمراض، مما مكَّن الباحثين من تمييز الأنماط والتفاعلات الجزيئية غير المكتشفة سابقاً بتفاصيل مذهلة وعمق في الفهم».

‎ويأتي الجليكوجين من الكربوهيدرات التي نتناولها، وهو احتياطي وقود مهم في عضلاتنا يستغله الجسم عند ممارسة الرياضة. فهو يخزن الغلوكوز غير الضروري فوراً. وهو أيضاً شيء يتراكم نتيجة اتباع نظام غذائي غني بالدهون والكربوهيدرات.

 

مقالات مشابهة

  • بشار.. حجز أزيد من 18 كيلوغراماً من الكيف المعالج وتوقيف 3 أشخاص
  • عادات غذائية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • بريطانيا توافق على عقار يبطئ سرطان الثدي العدواني
  • بنزيما يواصل الجلسات العلاجية
  • بعد وفاة شيكا بسرطان المستقيم.. "البوابة نيوز" ترصد أسباب الإصابة بالمرض وخطورته وطرق الوقاية
  • بشار.. تفكيك شبكة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات
  • دراسة: اختبار اللعاب يتفوق على الدم في كشف سرطان البروستاتا
  • أطعمة تساعد في الحماية من خطر الإصابة بسرطان القولون
  • مستشفى الثورة العام بالحديدة يدشن حملة الكشف المبكر والمجاني لسرطاني الثدي
  • مرض إبراهيم شيكا.. ما هو سرطان المستقيم؟