لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن واشنطن لا تفعل شيئا لتنفيذ النداء المشترك الأمريكي الفرنسي الأوروبي العربي، والذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما.

و شدد بري على “أننا ملتزمون بهذا النداء بغية التوصل إلى اتفاق نهائي لتطبيق القرار 1701″، مشيرا إلى أن “هذا البيان الدولي يشكل الأساس الصالح لإنهاء العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان”.

وذكر أن باريس ولندن تتمسكان بهذا البيان – النداء، “أما واشنطن فهي معه شكليا، لكنها في الجوهر لا تفعل شيئا لتنفيذه ولا تضغط جديا على الكيان الإسرائيلي للتقيد به ووقف عدوانه”، لافتا إلى أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو “فالت، ويبدو أنه هو الذي يضغط على الولايات المتحدة وليس العكس، مستغلا فرصة الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الديمقراطيون والجمهوريون على إرضاء إسرائيل، وممسكا الإدارة الأمريكية من خوانيقها”.

وأكد أنه “ليس أمامنا من خيار سوى العمل على مسارين معا: مواصلة المقاومة لمنع العدو من احتلال أرضنا، ومتابعة المسعى الدبلوماسي لوضع الخطة الدولية التي وافقنا عليها موضع التنفيذ”، مبينا أن قضية النازحين تشكل همه الأكبر في هذه المرحلة.

وحين سئل عن حجم الفراغ الذي تركه الأمين العام لحركة الفصائل اللبنانية حسن نصرالله، قال: “لا قدرة لدي بعد على الكلام في هذا الموضوع. فأنا والسيد رفقة درب على امتداد 33 عاما. لقد قصم ظهري”.

ولمن يفترض أن “الثنائي الشيعي” أصبح ضعيفا الآن؟ رد بري: “في ما يخصني صحتي من نعم الله جيدة، أما بالنسبة إلى السيد حسن فهو نال الشهادة التي كان يتوق إليها وهذا أكبر فوز له”.

المصدر: “صحيفة الجمهورية”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عراقجي من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة

الثورة نت/..

أكد وزير الخارجيّة الإيراني عباس عراقجي، أنّ هدف زيارته إلى دمشق هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة.. مشيرا إلى إجراءه مشاورات مهمة مع مسؤولين في الحكومة اللبنانية في بيروت، ومواصلة المشاورات في دمشق.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية اليوم السبت، عن عراقجي، قوله: “لقد كنا دائمًا على تواصل وثيق مع أصدقائنا في الحكومة السورية فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة، وإنّ أهم نقاش اليوم هو وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وهناك مبادرات في هذا المجال”.

وأعرب عراقجي عن أسفه “من استمرار الأعمال العدائية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، فالكيان الصهيوني لا يعرف لغة أخرى غير لغة القوة والحرب، ويتطلب الأمر جهدًا جماعيًا من جانب المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم”.

وأضاف عراقجي: إنّ “جهودنا مستمرة لوقف إطلاق النار، ونأمل أن نتوصل إلى تفاهم أفضل مع أصدقائنا في دمشق بشأن هذه الخطوات”.

ونوّه عراقجي بأنّ “لإيران علاقات جيدة مع سوريا في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وهو ما سيتم استعراضه بطبيعة الحال، ونحاول إيجاد مجالات جديدة ومواصلة العلاقات”.

والتقى وزير الخارجية الإيراني، الذي يزور دمشق لمواصلة مشاوراته الإقليمية، صباح اليوم السبت، وزير خارجية سوريا بسام صباغ.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي، وصل إلى العاصمة السورية دمشق، استمرارا لمشاوراته الإقليمية حول أزمة غزة ولبنان.

وکان عراقجی قد وصل، الجمعة، إلى بيروت لمناقشة مستجدات الحرب الصهيونية على لبنان، وأكّد أنّ الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية تدعم المقاومة في مواجهة كيان العدو الصهيوني.

وبدأ الوزير عراقجي جولته إلى بيروت، أمس، بزيارة السفير الإيراني مجتبى أماني، ومن ثم انتقل إلى السراي الحكومي حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وبحث معه الأوضاع الراهنة في لبنان لا سيّما تداعيات الحرب الصهيونية على لبنان.

ومن السراي الحكومي، انتقل عراقجي إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ومن هناك أكّد أنّ إيران ستبقى إلى جانب لبنان شعبًا ومقاومة، والداعم الأكبر لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

واختتم وزير الخارجية الإيراني جولته بلقاء القوى والأحزاب الوطنية في السفارة الإيرانية بالعاصمة بيروت.

مقالات مشابهة

  • مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في لبنان وغزة وتدعو لوقف إطلاق النار
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: واشنطن لا تفعل شيئا لتنفيذ وقف إطلاق النار
  • هاريس: سنواصل الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يرفض مناشدات العالم لوقف إطلاق النار في غزة
  • ميقاتي يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان على لبنان
  • رئيس وزراء لبنان الأسبق: أمريكا تمتلك مفتاح وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • عراقجي من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • إبران: نسعى لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة