الهيئة الإنجيلية تشارك في معرض "إكسبو أصحاب الهمم"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في معرض "إكسبو أصحاب الهمم" الدولي الذي أقيم بمركز دبي التجاري العالمي. وخلال كلمته، قدَّم الدكتور زكي خالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية الدور البارز الذي تلعبه مصر في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال عدد من المبادرات الوطنية، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "دمج.
وأشار إلى أهمية مشاركة الهيئة القبطية الإنجيلية في مثل هذه الفعاليات، مؤكدًا على تاريخ الهيئة الطويل في العمل التنموي الممتد لما يقرب من ثمانية عقود. وأوضح أن الهيئة تلتزم بتقديم خدماتها للمجتمع المصري بمختلف أطيافه، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا، مثل أصحاب الهمم، النساء، والشباب. وتتبنى الهيئة نهجًا شاملاً للتمكين والدمج، ساعية لتعزيز قدرة هؤلاء الأفراد على تحقيق التنمية بأنفسهم من خلال برامج متنوعة تشمل التدريب المهني، الوصول إلى سوق العمل، وتسهيل مشاركتهم في الحياة العامة.
كما ألقت مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، كلمة خلال المعرض، حيث أشادت بجهود الهيئة الإنجيلية في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت على أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والمدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وذكرت أن الدولة تسعى بشكل مستمر إلى تعزيز حقوقهم، وتوفير كافة الدعم اللازم لتمكينهم من الاندماج الكامل في المجتمع.
وأضاف أننا لا نكتفي بتقديم خدماتنا على المستوى المحلي فحسب، بل نعمل بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة. كما أشار إلى النجاح الذي حققته الهيئة من خلال إنشاء مصنع "إرادة"، الذي يهدف إلى تصنيع الأجهزة التعويضية لأصحاب الهمم، وتوفير بيئة عمل دامجة لهم، مما يعزز استقلاليتهم ويساهم في دمجهم الكامل في المجتمع.
وختم الدكتور القس أندريه زكي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين المجتمع المدني والدولة في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة هي التي ستقود إلى تمكين حقيقي ودمج فعَّال لأصحاب الهمم في جميع جوانب الحياة.
ومن المقرر أن يفتتح الدكتور القس أندريه زكي المعرض الخاص بمصنع "إرادة" التابع للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والذي سيعرض منتجات وخبرات الهيئة في مجالي إتاحة البيئة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة وإنتاج وتصنيع المعينات الحركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية القس إندريه زكي إكسبو أصحاب الهمم الشيخ محمد بن زايد أصحاب الهمم القبطیة الإنجیلیة أصحاب الهمم ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
أعلنت بلدية دبي عن تفعّيل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر كأول نظام من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي يُعد نقلة نوعية تعكس مدى اهتمام إمارة دبي بضمان أفضل مستويات السلامة والأمان لمختلف شرائح المجتمع وفي مقدمتها فئة أصحاب الهمم، بما يرسّخ ريادة وجاذبية دبي كأفضل مدينة للحياة في العالم.
ويضم نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم بشكلٍ أساسي؛ جهاز يغطي مساحة الشاطئ بالكامل مركب عند أبراج الإنقاذ، ويشمل إضاءة تحذيرية واضحة، ورسالة إخلاء لجميع مرتادي الشاطئ، وسماعات ذات مدى واضح لموقع الإخلاء لأصحاب الإعاقة البصرية، كما تعمل على إرسال ذبذبات لسماعات ذوي الإعاقة السمعية لإخطارهم بوجود حالة طوارئ معينة مع التحذير لإجراء الإخلاء.
وتعقيباً على ذلك، قال بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي: "لطالما حرصت القيادة الرشيدة في إمارة دبي على توفير مجتمع متكامل يتمتع بأفضل مستويات جَودة الحياة الكريمة التي تضمن أن يعيش جميع أفراده بمعايير متقدمة من الصحة والسلامة والأمان، ومن ضمنها فئة أصحاب الهمم.
وتعمل بلدية دبي على تحقيق رؤية حكومة دبي وتطلعاتها الرامية إلى جعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، وذلك من خلال سلسلة مبادراتها ومشاريعها الإستراتيجية وخاصةً في مجال تأهيل المباني والمرافق التابعة لها لتكون ملائمة لأصحاب الهمم واحتياجاتهم، تدعم جهود تمكينهم ودمجهم في مجتمعهم، وتضمن توفير أعلى مستويات السعادة والرفاهية وجودة الحياة لهم".
وأضاف بدر أنوهي: "نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر، إنجاز جديد يؤكد جهود بلدية دبي وحرصها على العناية بمستويات الصحة والسلامة العامة لأصحاب الهمم، وبتوفير كافة الخدمات التي تلبي متطلباتهم واحتياجاتهم، تحقيقاً لهدفها في جعل دبي المديـنة الأكثر جـاذبيةً واستدامةً وجَودةً للحياة".
جهاز إرشادي متقدم
إلى جانب ذلك، نجحت البلدية في استحداث جهاز إرشادي في مركز التدريب لأصحاب الهمم من أصحاب الإعاقة السمعية والبصرية، والذي يُعد دليلاً شاملاً وجهاز تعقب في حالات الطوارئ يرافقهم في مختلف الأماكن. ويتكون الجهاز من حساسات مركبة في مختلف مناطق المركز وموزعة على مساحات معينة مربوطة في الجهاز، حيث تقوم بإخطار الشخص باسم المنطقة أو المكان المتواجد فيه حالياً داخل المركز. كما يشمل جهاز تعقب مربوط في أماكن الاستقبال بالمركز لمعرفة موقع أصحاب الهمم في المبنى في حال حدوث حالات طوارئ.
وتولي بلدية دبي أصحاب الهمم اهتماماً ورعايةً كبيرة ضمن مبادراتها الإستراتيجية ومسؤوليتها المجتمعية، وتعمل عبر مشاريعها وخدماتها وجهودها المتكاملة المخصصة لأصحاب الهمم إلى الارتقاء بمستوى جَودة حياتهم ورفاهيتهم وسعادتهم، إضافةً إلى توفير التسهيلات والخدمات والمتطلبات التي تمكّنهم من ممارسة حياتهم، وترفع مساهمتهم الفعّالة في بناء المجتمع.