تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كلف الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، مديرية الطرق بقيادة المهندس أحمد الملوانى، بتنفيذ أعمال رصف الطرق الداخلية بمناطق نجع المحطة النوبية بطول 1 كم، وأيضاً عزبة العسكر ببلاط الأنترلوك وذلك بهدف تحقيق السيولة فى حركة المواطنين بحيث تتم الأعمال بجودة عالية، ويتم متابعة الأعمال الجارية من محمد مندور مدير المتابعة الميدانية .

العمل بروح الفريق الواحد لتخفيف أى معاناة عن كاهل المواطن

وأكد أنه تنفيذاً لتوجهيات الرئيس عبد الفتاح السيسى نعمل كجهاز تنفيذى بروح الفريق الواحد لتخفيف أى معاناة عن كاهل المواطن الأسوانى، ونبذل قصارى الجهد بإخلاص وتفانى لتلبية المطالب والإحتياجات الجماهيرية وفقاً للإمكانيات المتاحة، ويتم وضع الحلول العاجلة والجذرية الهندسية والفنية لأى مشاكل أو مطالب لإتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها طبقاً لتوقيتات زمنية محددة .

1000108970 1000108968 1000108966 1000108956 1000108958 1000108960 1000108954

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مديرية الطرق رصف الطرق الداخلية نجع المحطة

إقرأ أيضاً:

"حلف الأعباء" على كاهل الإيرانيين

طفقت حكايات بعد الحرب العراقية – الإيرانية تقدم أسباباً لإندلاعها. قال العراق آنذاك إن التحرشات الإيرانية بمخافره الحدودية سبقت الرد الواسع من قبل الجيش العراقي يوم 22 سبتمبر (أيلول) 1980.

ورغم أن القيادة الإيرانية في حينها -وحتى يومنا هذا- تتهم العراق بشن الحرب، إلا أن بعض الشهادات أو الحكايات عن تلك المرحلة تقول إن بعض العناصر المنفلتة من القوى الثورية الإيرانية قامت بضرب المخافر العراقية بالمدفعية والهاون والأسلحة المتوسطة، من دون علم أو إذن القيادة الإيرانية. لا شك أن تملص الإيرانيين من المسؤولية الرسمية عن اندلاع الحرب لا يضع في الاعتبار المشروع المعلن لتصدير الثورة أو الخروقات التي قام بها الطيران الحربي الإيراني في الأسابيع التي سبقت اندلاع الحرب، كما أنهم يتهربون من محاولة الرد على تساؤل من قبيل: كيف يمكن لعناصر ثورية منفلتة أن تضع يدها على قطع من المدفعية الميدانية أو الهاونات، وأن تستخدمها ضد القوات المسلحة العراقية من حرس الحدود من دون أن يتم منعها من قبل القيادة في طهران؟
ما حدث بعد ذلك أكثر من معروف. وجدت إيران نفسها في حرب مفتوحة مع العراق استمرت ثمانية أعوام. وسواء أكانت تلك العناصر المنفلتة مأمورة من القيادة الدينية العليا في طهران وقم آنذاك أم غير مأمورة، فإن إيران دفعت الثمن. ومن دون أي شك، فإن كل ما نشهده اليوم من كوارث إقليمية يرتبط -بشكل أو بآخر- باندلاع الحرب العراقية – الإيرانية وتراكم نتائجها.
ثمة شبه لما يحدث الآن من حرب انطلقت في غزة وتمتد إلى لبنان ومرشحة للتوسع الإقليمي نحو سوريا والعراق واليمن، ثم الوصول إلى إيران نفسها. عندما شنت حماس عملية “طوفان الأقصى”، تملص الإيرانيون من مسؤولية القرار. ومثلما لم نجد ردا على سؤال: كيف وصلت الأسلحة الثقيلة إلى أيدي العناصر المنفلتة من الحرس الثوري عام 1980؟ فإن إيران لم ترد يوما على سؤال: كيف وصلت الصواريخ والمسيرات الإيرانية إلى يد حماس “المنفلتة”، حيث استخدمها يحيى السنوار، رجل إيران الصاعد في حماس والمتحكم في سلطتها بغزة؟ وإذا كانت حماس منفلتة وتصرفت من تلقاء ذاتها، كيف يمكن أن يتكرر الأمر ويقرر حزب الله، وهو القوة الأكثر فاعلية وتنظيما والتزاما في حلف الميليشيات الولائية، أن يشارك بعد يوم واحد من انطلاق “طوفان الأقصى” في المواجهة التي أطلقت إيران عليها اسم “وحدة الساحات”؟ إن “وحدة الساحات” هي دليل الالتزام والانضباط كما لمسناه من أفعال الأطراف البعيدة، أي الحشد الشعبي من العراق والحوثي من اليمن، ولا تمت بصلة إلى فكرة القرار المستقل لحزب الله. حزب الله آخر من ينطبق عليه توصيف قوة منفلتة تتصرف بقرارها الذاتي، أي قرار أمينها العام حسن نصرالله.
خرجت إيران من الحرب العراقية – الإيرانية بهزيمة شديدة الوطأة بشريا واقتصاديا. ولعل أول درس تعلمته القيادة الإيرانية من تلك الحرب هو أنها لن تحارب بشكل مباشر بعد الآن، وأن عليها تجهيز حزام بشري مسلح من الموالين لها طائفيا يتولى مهمة الحرب نيابة عنها.
كان حزب الله هو البداية المبكرة، والذي رافقت صعوده مجريات الحرب العراقية – الإيرانية، وأيضا قوات بدر والمجلس الثوري العراقية التي حاربت إلى جانب إيران ضد بلدها. وفتحت هزيمة العراق الإستراتيجية في حرب الكويت الباب للاستثمار في قوى اجتماعية متذمرة بعضها شيعي كما في البحرين، وبعضها الآخر شبه شيعي كما حال الحوثي الزيدي في اليمن. وبسقوط بغداد وانهيار نظام صدام حسين، أتيحت لإيران فرصة ذهبية لاستغلال الانسحاب العربي من العراق وتخبط قوات الاحتلال الأمريكية والعمل على تأسيس نقطة ارتكاز طائفية هي الأهم اليوم لما يمتلكه العراق من قدرات بشرية ومادية.
اختبرت إيران حزامها الطائفي في العراق وسوريا واليمن بنجاح. وكانت قد تأكدت أكثر من قدرات حزب الله بعد أن حسم السيطرة على لبنان عام 2008، ثم أبهرها الحزب بما فعله في الحرب الأهلية السورية وقتاله إلى جانب نظام الأسد. ولم تقلق من التنبيهات التي كانت إسرائيل تقوم بها من حين إلى آخر بمهاجمة نقاط نفوذ وتجميع للسلاح إيرانية في سوريا. إسرائيل لم تتدخل في الحرب السورية ولم تضرب أهدافا إيرانية أو ميليشياوية إلا في مراحل متأخرة من الحرب وبغرض التخويف.
بالتوازي مع التمدد الإيراني الإقليمي بالمنطقة استثمرت إيران في الجناح المتشدد في حماس، وتمكنت من أن تنتزع السيطرة من قوى “الاعتدال” في الحركة. وجربت بين الحين والآخر قدرتها على السيطرة على حماس طالبة منها أحيانا القيام بعمليات تتحدى الإسرائيليين، وشهدنا الكثير من المواجهات المحدودة التي انحصرت في رشقات الصواريخ من غزة والقصف الإسرائيلي للرد عليها. لا بأس من تزامن التصعيد بين الطرفين مع التصعيد في الملف النووي الإيراني.
زاد اطمئنان الإيرانيين لقوة الردع التي توفرها لهم الميليشيات الموالية، وصولاً إلى “طوفان الأقصى”. هذه العملية كانت نقطة تحول كبرى في المنطقة لا تقل أثرا عن غزو العراق عام 2003. أخطر ما حدث في ذلك اليوم هو اقتناع الإسرائيليين بأنهم دفعوا مقدماً فاتورة القتلى والمحتجزين بعد مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز المئات. الخوف من الخسائر الذي شكل أساس العقيدة العسكرية الإسرائيلية انتهى يومها.

ذهبت إسرائيل إلى غزة وهي تقصف بشكل هستيري وكأنها تقول لحماس إن ما بيدك من محتجزين محسوب على الخسائر مقدماً، وإنهم إذا ماتوا في القصف، فلن يتغير شيء. وتكرر الأمر في شمال إسرائيل عندما تقبل الإسرائيليون نزوح عشرات الآلاف من الكيبوتزات في الجليل، ومع خسائر مادية وبشرية تتراكم يومياً.
رتبت إسرائيل أمرها على أساس الانتهاء من تدمير غزة أولا، ثم الالتفات إلى حزب الله لتصفية حساب طويل معه. لا شك أن القصف الإسرائيلي على غزة كان مروعاً، لكن لم تكن فيه مفاجآت. المفاجآت الحقيقية حدثت في استهداف إسرائيل لحزب الله وتوجيه ضربات قاصمة له كان من اللافت أن آخرها هو القصف العنيف الذي تشهده الضاحية وجنوب لبنان بما يشبه ما حدث في غزة. قبل هذا القصف العنيف قتلت إسرائيل كل قائد في حزب الله لديه قيمة، وصولا إلى الرأس عندما نفذت عملية اغتيال أمين عام الحزب حسن نصرالله، بل وقتلت خليفته المسمى هاشم صفي الدين حتى من قبل أن يتسلم المنصب رسمياً.

لم يدمر الإسرائيليون المباني والبنى التحتية العسكرية لحماس وحزب الله وحسب، بل نسفوا المنطق الذي قامت عليه فكرة الحزام الطائفي لإيران والميليشيات التي ستقاتل نيابة عن الحرس الثوري وتحت إمرة المرشد الأعلى. ورغم أن الهجوم الإيراني الأول على إسرائيل قد تم تبريره بالرد على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، إلا أن الميليشيات التابعة لإيران بدأت بمناداة إيران ومطالبتها بالتدخل لنجدة الفلسطينيين أولا، ثم انتقاما لسلسلة اغتيالات خطيرة مثل تصفية القائد في حزب الله فؤاد شكر أو رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية. ومع الضربة المتسلسلة الأخطر، من هجمة البيجر وقتل كل القادة العسكريين الأهم في التسلسل الهرمي لحزب الله وصولا إلى تصفية نصرالله، تحولت المناداة إلى استغاثة.
ردت إيران برشقة صواريخ تمكن بعضها من اختراق الدفاعات الإسرائيلية في مناطق غير سكانية، لكن الرد زاد من انكشاف إيران وأنهى تماما فكرة الردع، سواء الردع من خلال الطوق الميليشياوي المتعدد في أكثر من بلد، أو عبر الصواريخ المتاحة للميليشيات أو التي تطلقها إيران بنفسها. لا شك أن الخبراء الاستراتيجيين الإيرانيين يسألون أنفسهم الآن: هل ذهبت عشرات المليارات من الدولارات التي أنفقتها طهران طيلة عقود على تأسيس وتسليح طوق الميليشيات وإدامة حضورها اجتماعيا بمنظومة الخدمات والمدارس والمستشفيات، هل ذهبت سدى؟
إيران في موقف لا تحسد عليه. إنها ضحية خطب زعمائها وزعماء الميليشيات التابعة لها. حلفها يضعف يوميا، ليس فقط بعد دمار غزة وحماس، أو مقاتل قيادات حزب الله وتدمير الضاحية، بل إنها لم تعد قادرة على التعويل حتى على من تعتبرهم جزءا أساسيا من بنيانها الإستراتيجي. إيران لا شك مصدومة من قلة اهتمام سورية وتلميحات رسمية عراقية، أو من فعل غير مؤثر من مسيرة تطلقها ميليشياتها الولائية من العراق أو اليمن. من غير المهم أي نفخ أو تهويل تمارسه قنوات تلفزيونية مثل الجزيرة أو محللون يريدون أن يوهموا المشاهد بعكس ما يراه ويسمعه، فلا وجه للمقارنة بين كل ما أطلقه الحوثيون أو الحشد الشعبي على إسرائيل، وغارة من غارات تنفذها إسرائيل على موقع في غزة أو في الضاحية ببيروت. كل هذا، وإسرائيل تقول للتو قد بدأنا، ولا يزال الأمريكيون غير مهتمين بالتدخل المباشر.
ما بدأ حلفاً طائفياً يحرس الإيرانيين ويقاتل نيابة عنهم، صار اليوم حلفا للأعباء على كاهل المرشد والحرس الثوري وكل إيران. وكما دفعت إيران ثمناً باهظاً في الثمانينات عندما غامرت باستثمار ثورتها، تدفع اليوم أكثر بعد محاولتها استثمار “انفلات” الولائيين.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ أعمال الرصف للطرق الداخلية بمناطق نجع المحطة وعزبة العسكر في أسوان
  • أزمة محروقات بسوريا تزيد من معاناة النازحين وتثقل كاهل السوريين
  • "حلف الأعباء" على كاهل الإيرانيين
  • الفيتامينات الضرورية لتخفيف آلام المفاصل ودعم الصحة العامة
  • نشرة مرور "الفجر".. انتظام حركة المرور بشوارع القاهرة والجيزة
  • وسط معاناة المواطنين وتحت غطاء “الجرحى”.. محور تعز العسكري يفرض زيادة سعرية على الغاز المنزلي
  • تباين اسعار الدولار يشل حركة أسواق الناصرية
  • السير: إعادة فتح شوارع وسط البلد أمام حركة المركبات
  • تكثيف الجهود لإنهاء مشروع إحلال وتجديد مياه الشرب والصرف بأسوان