تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حثت صحيفة /إندبندنت/ البريطانية إسرائيل على وقف إطلاق النار والعمل على تأمين مستقبل سلمي تزامنا مع مرور عام على الحرب على غزة.


وقالت الصحيفة - في افتتاحية نشرتها اليوم /الاثنين/ - إن وقف إطلاق النار الآن من شأنه أن يساعد في استعادة قدر من الهدوء والثقة في الشرق الأوسط الذي أصبح يموج بالاضطرابات بشكل لا يصدق.


وذكرت الصحيفة أنه بعد مرور عام، يظل السابع من أكتوبر 2023 تاريخا سيبقى في الذاكرة نظرا للحروب التي تلت ذلك ولا تزال مستمرة.
وأشارت إلى سقوط أكثر من 40 ألف قتيل في غزة، وآلاف آخرين في أماكن أخرى في وقت تبدو فيه المذبحة بلا نهاية.. وتحولت غزة إلى أنقاض، وفي كل مكان هناك مرض ومجاعة "هذه هي حقائق هذه الحرب".
وأضافت الصحيفة أنه حتى مع استمرار إسرائيل في القتال على جبهات متعددة، فإنها ليست أكثر أمانا مما كانت عليه قبل أحداث السابع من أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن غزة سويت بالأرض، واغتيل بعض قادة حماس، ولكنها لا تزال منظمة عاملة، ولم تتم إعادة الرهائن، الأمر الذي أثار غضب الرأي العام الإسرائيلي، الذي يحمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذا وعن الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى أحداث السابع من أكتوبر.. ويمكن قول الأمر نفسه فيما يتعلق بالهجوم على حزب الله في جنوب لبنان وبيروت.
وقالت /إندبندنت/ إن نتيجة كل ذلك هي تكهنات مفتوحة حول غارة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية وحتى حرب شاملة بين الدولتين.. وأدى هذا، إلى جانب العنف غير المتناسب المستخدم في غزة، إلى نفور حلفاء إسرائيل في المنطقة وخارجها.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أنه من شأن وقف إطلاق النار الآن أن يساعد في استعادة بعض الهدوء والثقة، وبهذا قد تبدأ عملية إنشاء دولة فلسطينية مستقلة حرة وآمنة إلى جانب إسرائيل التي تستطيع أن تعيش حياة أكثر طبيعية وسلاما وازدهارا مع القوى المجاورة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل وقف اطلاق النار الحرب على غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنشيء مديرية خاصة لترحيل الفلسطينيين لتطبيق خطة ترامب

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنشأت مديرية خاصة لتسهيل "هجرة" الفلسطينيين من غزة. وجاء التحرك الإسرائيلي بعد تبني نتنياهو لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  لسكان القطاع المدمر.

وتشمل العروض الجديدة للمغادرة من بين عدة أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة عن طريق البحر والجو والبر.

 يظهر ذلك، بحسب الصحيف، كيفية استغلال نتنياهو اقتراح ترامب، الذي قال فيه إن أمريكا ستتولى بموجبه السيطرة على القطاع الذي مزقته 15 شهرا من الحرب.



وأشارت الصحيفة إلى إن المديرية ستشرف على إنشائها وزارة الحرب وستكون تابعة لها، وبخاصة أن الوزارة هي من ينفذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتسيطر على جميع نقاط الدخول والخروج من وإلى قطاع غزة.

وفي خطاب ألقاه في نهاية الأسبوع أمام الجماعات اليهودية الأمريكية في القدس، وصف نتنياهو اقتراح ترامب بأنه "استراتيجية مشتركة"، ونفى أن يكون بمثابة تطهير عرقي. لكنه رفض القول فيما إن كان سيسمح للمدنيين الفلسطينيين  الذين سيغادرون القطاع المدمر بالعودة، مما أثار شبح النزوح الدائم وأزمة لاجئين جديدة لمصر والأردن.

وقالت الصحيفة إن خطة ترامب التي حظيت بإدانة واسعة في العالم العربي، قد عززت من مكانة نتنياهو السياسية لدى السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين يدعمون ائتلافه الحاكم، والذين يرون أن البيت الأبيض يدعم موقفهم الهامشي سابقا والداعي إلى ضرورة طرد الفلسطينيين من أرضهم لضمان أمن "إسرائيل".

وفي الوقت نفسه، تواصل حكومته أيضا الانخراط في محادثات وقف إطلاق النار التي يأمل المؤيدون أن تجلب السلام الدائم وإعادة الإعمار في غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين الذين تم أسرهم خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على "إسرائيل".

وأرسلت "إسرائيل" وفدا على مستوى عال إلى القاهرة للتفاوض على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وتحويله إلى هدنة طويلة الأمد مع حماس. وعقدت الحكومة الأمنية المصغرة اجتماعا طويلا في صباح الثلاثاء لمناقشة الموضوع.

وتعلق الصحيفة أن أهداف نتنياهو المتضاربة أدت لحالة من عدم اليقين حول ما إذا كانت "إسرائيل" وحماس قادرتان على استكمال جميع مراحل الهدنة المؤقتة الحالية التي سمحت بإطلاق سراح عدد من الأسرى بعد ما يقرب من 500 يوم في أسر المقاومة.

وتشير الصحيفة إلى الدمار الواسع الذي خلفته "إسرائيل" على غزة وأتلف البنية التحتية وهدم المنازل وجعلها عير صالحة للعيش، وأثار مخاوف نكبة جديدة مثل نكبة عام1948.

وفي الوقت نفسه، عبرت حماس عن استعدادها لمواصلة المحادثات الهادفة لوقف الحرب، مكررة تصريحاتها بأنها ستترك الحكم، مع أنها هددت بإفشال وقف إطلاق النار بسبب استمرار خرق "إسرائيل" لشروطه وعدم السماح بدخول المساعدات والبيوت المتنقلة والخيام لحوالي مليوني نسمة.



ولكي يتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل انتهاء المرحلة الأولى في غضون أسبوعين، فسيتعين على "إسرائيل" وحماس التوصل إلى اتفاق يسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة غزة، في حين يظل مئات، إن لم يكن آلاف، من مقاتلي حماس على قيد الحياة.

وقد أظهرت العناصر الباقية من ألوية حماس المسلحة قدرتها على الصمود في عروض القوة المنظمة بعناية أثناء إطلاق سراح الأسرى، الذي دخل الآن أسبوعه الرابع، حيث استعرضوا أسلحتهم والأسرى في احتفالات تلفزيونية مرتبة بدقة.

وقد أدت هذه العروض إلى تعميق المطالب من جانب حلفاء نتنياهو من أقصى اليمين بالتخلي عن وقف إطلاق النار ومواصلة محاربة حماس، على الرغم من الخطر الذي يهدد العشرات من الأسرى الذين ما زالوا في الأسر في غزة.

مقالات مشابهة

  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • بعد استعادة جثته .. أسير إسرائيلي تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر
  • المخابرات الأوكرانية تتوقع موعد وقف الحرب
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • لبنان يجدد مطالبته بخروج إسرائيل ويرفض خرق السيادة
  • لجنة الطوارئ المركزية في رفح: إسرائيل قتلت 20 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان
  • إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لترحيل الفلسطينيين لتطبيق خطة ترامب
  • إسرائيل تنشيء مديرية خاصة لترحيل الفلسطينيين لتطبيق خطة ترامب