احتفالا بالعيد القومي.. محافظ الغربية يفتتح مدرسة كفر حشاد الرسمية لغات بكفر الزيات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أفتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ والأستاذ ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية مدرسة كفر حشاد الرسمية للغات بكفر الزيات، يأتي ذلك كجزء من الفعاليات التي تنظمها المحافظة للاحتفال بالعيد القومي ال 226 والذي تحتفل به المحافظة لتخليد ذكرى صمود أهلها ضد الاحتلال الفرنسي، بحضور المهندس محمد سلامة مدير هيئة الأبنية التعليمية بالغربية والأستاذ عادل داوود رئيس مركز ومدينة كفر الزيات.
وعقب الافتتاح وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمدرسة وسط سعادة أطفال القرية والأهالي حرص المحافظ علي تفقد المدرسة و الفصول الدراسية، مشيداً بحجم الأعمال والتجهيزات المبذولة ومؤكداً تقديم كافة أوجه الدعم للارتقاء بالمنظومة التعليمية.
واستمع المحافظ إلى شرح من مدير هيئة الأبنية التعليمية بالغربية لمراحل العمل التي تمت وتجهيز المدرسة بأحدث الأثاث والأجهزة فتقام المدرسة على مساحة ٢٤٥٥.٧٤م٢ وتشمل فصلين رياض أطفال و١٢ فصلا ومكتبة ومعمل متطور.
كما استمع المحافظ لمواهب الطلاب فى الشعر والغناء والموسيقى، فضلًا عن نشاط الصحافة المدرسية ،كما حرص المحافظ على مشاهدة نشاط طلاب الجوالة ومشاركة الطلاب في لعب تنس الطاولة .
وأشاد اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية بالمستوى المتميز للمدرسة لتقديم تعليم متميز لأبنائنا الطلاب، مشيرا إلى أن افتتاح المدرسة والذي يتزامن مع الاحتفال بالعيد القومي ال٢٢٦ لعروس الدلتا يعكس حرص المحافظة على النهوض والارتقاء ورفع كفاءة المنظومة التعليمية والحفاظ على صدارتها بين المحافظات، لافتا إلى أن التعليم هو السبيل الأمثل نحو تقدم الشعوب ورفعتها، مؤكدا أن المدرسة تم تجهيزها على أعلى مستوى من أجل أبنائنا الطلاب ومزودة بكافة الإمكانيات التعليمية لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الزيات الاحتلال تنس الطاولة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الضفة الغربية دين منظومة التعليم الذكاء الاصطناعي تنس فعاليات محافظات عروس الموسيقى عيد مدرسة مدينة كفر الزيات موسى الطلاب وكيل وزارة التربية والتعليم ذكرى مدرس محمد سلام العيد IMG 20241007
إقرأ أيضاً:
المدرسة! لمن؟؟
المدرسة! لمن؟؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
في الأقوام السابقة، كان #البيت هو #المدرسة، و #القبيلة هي #الجامعة، حيث يتقن الطفل ذكَرًا كان أم أنثى جميع مهارات الحياة، وهو في سنّ لا يزيد عن سبع سنوات؛ ليصبح بعدها عضوا فاعلًا في أسرته وقبيلته! فلا مدرسة، ولا يحزنون!
وفي التاريخ، أن أول مدرسة منظّمة كانت في اليونان قبل الميلاد، بينما أول مدرسة أردنية كانت سنة 1918. ومع تعقّد الحياة، زاد دَور المدرسة على حساب البيت. وقد أوكل المجتمع إلى المدارس مَهمّة تعليم الأبناء! ولعلكم تعرفون أن أساتذة الخلفاء كانوا مربّين أكثر مما هم معلمون!
مقالات ذات صلة(01)
جدل المدرسة، والبيت
ما زال كثيرون يعدّون البيت، وليس المدرسة هو المسؤول عن التربية. ومع تقدّم الديموقراطية، تفضّل المعلمون بقبول مساهمة الأهالي، ثم اعتماد البيت المكان المناسب للتعليم والتربية، وطلبوا من الأهالي الإشراف على أبنائهم!
(02)
نتائج التعلّم في البيت
كان الطلبة حتى الخمسينات، يتعلمون في المدرسة، ويلعبون في البيت! وفي الستينات من القرن الماضي، طالب المعلمون الأهالي بتعليم أبنائهم، فصار الطلبة يتعلمون في البيت، ويلعبون في المدرسة! والآن، غاب التعلم عن البيت والمدرسة، فصار الطلبة يلعبون في البيت، ويلعبون في المدرسة! فصار البيت والمدرسة يتحلّلان من مَهام التعليم، وكلّ منهما يُلقي اللوم على الآخر! وهذا الجدل الآن!!. محازبو الوزارة فزعوا دفاعًا، واتهموا البيت بالقصور! لذلك، قالوا: المدرسة جيدة، ويجب إصلاح البيوت، لا المدارس!!
(03)
مليونا منزل، وأربعة آلاف مدرسة!
هذه أبرز المؤسّسات: تضمّ أربعة ملايين من الآباء والأمهات، كما تضمّ حوالي مائة ألف معلمٍ ومعلمة! وهذا يعني أن لدينا من يطالب بإصلاح ملايين الآباء والأمهات؛ حماية للمدارس ومعلميها! ولذلك يقولون: إذا صلحت الأسرة تمكنت المدرسة من النجاح!! أيُّ منطق هذا؟؟؟ فلو كانت الأسرة قادرة لما وُجِدتْ المدارس!!
(04)
المدرسة! مَن صاحبُها؟
يعتقد المسؤولون، من المعلم حتى أكبرهم، أن المدرسة لهم، ولهم وحدهم! فإذا نقدنا المدرسة، اعتقدوا أنهم مقصودون! إنهم ينسَون أن المدرسة مُلكٌ للمجتمع، وأنها لكل مواطن! وأن لكل مواطن ما لدى المسؤولين أنفسهم! ونقدُها هو نقدٌ حريص على تطويرها!
نعم ! البيت مُهمّ! لكن المسوولية هي للمدرسة، والمدرسة وحدها!!
إلقاء اللوم على البيت يُعفي المدرسة من مسؤولياتها!
فهمت عليّ جنابك؟!!