طرح بوستر "رفعت عينى للسما" تمهيدا لعرضه 6 نوفمبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت الشركة المنتجة لفيلم “رفعت عينى للسما” عن البوستر الرسمى للعمل، تمهيدا لعرضه يوم 6 نوفمبر المقبل؛بعد مشاركته بالمسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائى الذى من المقرر أن يقام فى 24 أكتوبر الجاري.
والفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة؛ لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.
وحاز الفيلم على جائزة العين الذهبية في مهرجان كان وقالت ندى رياض مخرجة الفيلم : "عقب إعلان الجائزة كانت أظن أنه حدث خطأ أو قالوا اسم الفيلم بالخطأ، ولكني أدركت بعد قليل من الوقت، وكان شيئا مؤثرا وكبيرا بالنسبة لي،وفرحة فوق الفرحة، كما أننا تلقينا ردود فعل قوية جدا على العمل عند حضورنا العرض الأول له بالمهرجان.
بينما تحدث المخرج أيمن الأمير : "حسينا بالفخر لما فزنا، وصورنا الفيلم في 4 سنين وعشناهم مع بطلات الفيلم في المنيا وفي قلب الصعيد، وكانوا بيحاولوا يقولوا حاجات تخصهم زي التعليم وحياتهم.. وكنا عايزين نحقق حلمهم والناس كلهم تعرفهم.
وأضاف أيمن الأمير: البطل الأساسي في نجاح القصة للفيلم هي الثروة البشرية الممكنة في صعيد مصر والطاقات الموجودة والمشاعر الإنسانية اللي في الفيلم لمست الناس.
وعن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير العمل، قال: "الأهالي كانوا يسألون كثيرا عما نفعله، وأين يمكن عرضه، ولكن الحقيقة تعب سنوات كثيرة في التصوير والحصول على الدعم كلل بالحصول على الجائزة، كما أنني أتمنى أن يعرض الفيلم سينمائيا في كل الدول العربية وتحديدا في الصعيد المكان الأصلي للفتيات، فالفيلم الآن أصبح له جمهور كبير بعد فوزه في كان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم رفعت عينى للسما مهرجان الجونة السينمائي ندى رياض أيمن الأمير رفعت عینى للسما
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء العراقي: إجراء الانتخابات البرلمانية 11 نوفمبر المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد مجلس الوزراء العراقي يوم 11 نوفمبر المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية المقبلة خلال جلسة عقدها اليوم الأربعاء، بحسب بيان حكومي.
وستكون هذه الانتخابات هي التصويت البرلماني السادس منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 والذي أطاح بصدام حسين.
أُجريت آخر انتخابات عامة في العراق، في أكتوبر 2021، قبل عام من موعدها المحدد استجابةً لأحد المطالب الأساسية لحركة احتجاجية وطنية مطالبة بالإصلاح، انطلقت عام 2019 في وسط وجنوب البلاد، لكن التنافس الشديد بين النخب السياسية، وخاصةً بين الأغلبية الشيعية في البلاد، أجّل عملية تشكيل الحكومة حتى أكتوبر 2022.
فشلت جهود رجل الدين الشيعي والزعيم السياسي مقتدى الصدر في تشكيل الحكومة، على الرغم من الأداء القوي الذي حققته كتلته الصدرية بفوزها بـ 73 مقعداً من أصل 329 مقعداً في البرلمان .
وأثارت رغبته في تشكيل حكومة أغلبية فقط مع الأحزاب السنية والكردية استياء منافسيه في إطار التنسيق، وهي مجموعة شاملة من الميليشيات المدعومة من إيران والأحزاب السياسية التي عانت من خسائر كبيرة في الانتخابات.
في يونيو 2022، أمر الصدر نوابه بالاستقالة من البرلمان والانسحاب من العملية السياسية في البلاد حتى يتم تطهيرها مما وصفه بـ "الفاسدين".
ولم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على مشاركة الصدر في الانتخابات المقبلة.