«عشان يرجع الفلوس اللي عليه».. عامل يحتجز شريكه في المرج
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات واقعة تغيب سمسار عقارات واحتجازه من قبل أحد الأشخاص بمنطقة المرج في محافظة القاهرة، لوجود خلافات مالية بينهم.
تلقى قسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من عامل، مقيم بدائرة القسم، يفيد بغياب خاله "سمسار عقارات"، مقيم بمحافظة المنيا، وأضاف بأنه يقيم صحبته لوجود خلافات ماليه بينه وبين آخرين ببلدته، وخروجه من مسكنه للتقابل مع أحد الأشخاص لمساعدته في حل الخلاف المشار إليه.
وفي وقت لاحق تلقى مكالمة هاتفيه من المتغيب تفيد أنه محتجز وطلب منه تجهيز مبلغ مالي لحل تلك الخلافات، وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل، مقيم بمحافظة القليوبية.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية تم ضبطه وبصحبته المتغيب، وبمواجهته أقر بأن المحتجز مدين له بمبلغ مالي نظير شراكه في أرض بناء بمحافظة المنيا فقام على إثرها باستدراجه لمسكنه بدعوى إنهاء الخلاف المالي فيما بينهما وفور وصوله قام بإحتجازه لحين تدبير المبلغ المالي المشار إليه، وبمناقشة المتغيب أيد ما جاء بأقوال المتهم، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًالمخدرات على كل شكل ولون.. سقوط 3 عناصر إجرامية في 3 محافظات
إصابة 5 أشخاص في حادث سير بالصف
سقوط عامل من الطابق الـ 15 بمبنى وزارة الشباب والرياضة أمام نادي الزمالك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية مديرية امن القاهرة
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.