الرئيس الإيراني: جهود العراق في خدمة زوار الأربعين محل تقدير
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
7 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها العراق في خدمة زوار اربعينية الامام الحسين “ع” وذلك في رسالة ألقاها خلال مؤتمر تكريم المواكب والهيئات الحسينية.
وأوضح بزشكيان أن “مسيرة الأربعين أصبحت رمزاً عظيماً للوحدة والتضامن والتعاطف بين الأمم والأديان المختلفة، حيث تسجل كل عام مشاهد رائعة لا تُنسى على المستوى العالمي”.
كما أشار إلى أهمية العمل الجماعي، قائلاً: “نعرب عن تقديرنا لجميع العاملين التنفيذيين والأمنيين والإعلاميين، خاصةً الجهود القيمة التي تبذلها المواكب والهيئات الحسينية على مدار الساعة لتلبية احتياجات الزوار”.
ودعا بزشكيان إلى المزيد من التعاون بين الدول لتعزيز هذه المسيرة، مشيدًا بـ “حسن ضيافة العراق شعباً وحكومة”، حيث قال: “جهودهم الصادقة والبناءة لتوفير الأمن والاحتياجات وظروف السكن المناسبة للملايين من زوار الأربعين الحسيني كانت محل تقدير عالمي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
شقشقة: كيف خدع الشيعة أنفسهم؟
18 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
علي مارد الأسدي
في بداية القرن الماضي، حرر الإنجليز شيعة العراق من عبودية طائفية استمرت لقرون. إلا أن القوى المناوئة استدرجتهم وخدعتهم (في الواقع هم من خدعوا أنفسهم) بشعار الوحدة الإسلامية، لتعيدهم إلى العبودية تحت ظل ملك مستورد فرض عليهم.
وعندما لاحت فرصة التحرر في عهد عبد الكريم قاسم، خدعوهم مرة أخرى بشعارات وطروحات تدور حول القومية العنصرية، فكانت النتيجة أربعة عقود من القمع، شملت القتل والسحل والمقابر الجماعية والنفي…
ومع سقوط النظام الصدامي الطائفي الجائر قبل أكثر من عقدين، وبعد استهلاك الشعارات القومية واستنفاد أغراضها، لجأت تلك القوى إلى شعارات جديدة تجمع بين القومية والدين. ولم يكن هناك أحكم من فخ معد لهذا الغرض أفضل من ” فلسطين ” قضية العرب السنة المسكوت عنها، التي دفعت الشيعة إلى التصادم بالقوى العظمى في العالم، ليتعرضوا إلى أكبر خسارة استراتيجية غير مبررة في العصر الحديث، ليس في العراق فحسب، بل في الشرق الأوسط كله.
وفي ظل جهل وفساد وتهاون قيادات شيعة السلطة، مقابل مكر وخديعة خصومهم الذين يتحركون بعقلية جمعية لاستعادة ما يرونه “حقهم الإلهي” في الحكم المطلق، تم تخريب المنظومة السياسية والإدارية إلى درجة يصعب إصلاحها. كما سيطرت هذه القوى بدرجة كبيرة على الإعلام والرأي العام، لتبقى متربصة بساعة الصفر التي قد تأتي مع أي متغير مهم على المستوى الاقتصادي أو السياسي.
وفي هذا السياق، لا بد من التذكير بالتحذير الذي أطلقته المرجعية الدينية في خطبة مشهورة بشأن خطر زوال حكم الشيعة لأنفسهم. وليس المقصود هنا حكمهم لغيرهم، إذ لم يحكموا أحدًا سواهم قط. ومع ذلك، استمروا بالتصرف بعقلية المعارضة التوافقية، الخائفة، المهزوزة، الفاقدة للإرادة، (مشيلي وامشيلك) رغم أنهم في موقع السلطة، ورغم اعتمادهم على قاعدة الأغلبية في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts