الأزهر يطلق حفل تكريم الفائزين في الموسم الرابع لمسابقة "مئذنة الشعر العربي"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
انطلقت قبل قليل، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، احتفالية الأزهر الشريف، لتوزيع جوائز مسابقة "مئذنة الشعر العربي" في موسمها الرابع.
البحوث الإسلامية يعقد المقابلات الشخصية كمرحلة أخيرة لاختيار مبعوثي الأزهر لدول العالمجاء ذلك بحضور الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والسفير بنجيران سالمين داود، سفير سلطنة بروناي دار السلام لدى جمهورية مصر العربية، بمشاركة لفيف من علماء وقيادات الأزهر، وعدد من الشعراء والطلاب الوافدين.
وتتضمن جوائز المسابقة منح شهادة شكر وتقدير من فضيلة الإمام الأكبر للفائزين الخمس الأوائل، ويحصل الفائز الأول على درع "مئذنة الأزهر"، كما يتم نشر أسماء الفائزين وصورهم الشخصية على بوابة الأزهر الإلكترونية وبمجلة الأزهر الشريف وجريدة صوت الأزهر، علاوة على جوائز مالية قيمتها (25000) جنيه مصري للفائز الأول، و(20000) جنيه مصري للفائز بالمركز الثاني، و(15000) جنيه مصري للفائز بالمركز الثالث، و(10000) جنيه مصري للفائز بالمركز الرابع، و(5000) جنيه مصري للفائز بالمركز الخامس.
وهدفت مسابقة مئذنة الأزهر للشعر العربي في موسمها الرابع إلى:
اختيار أفضل خمس قصائد عمودية نظمت باللغة العربية الفصحى عن تمكين المرأة، والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ، التزاما بالدستور المصري الذي يعبر عن إرادة الشعب المصري والذي رسخ قيم العدالة والمساواة، وانطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص، وما كفله الدستور للمرأة مـن حقـوق، وتماشيا مع رؤية مصر 2030 وإستراتيجيتها للتنمية المستدامة التي تسعى لبناء مجتمع عادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر محمد الجندي البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
وزير مصري أسبق: تركيا وإسرائيل تريدان تشكيل المنطقة العربية على أساس طائفي
قال وزير الخارجية المصري الأسبق، نبيل فهمي إن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل جيوسياسية، تقودها تركيا وإسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام مصرية قوله خلال لقاء على برنامج "كلمة أخيرة"، إن الهوية السياسية العربية تتعرض لتحديات كبيرة.
وأضاف: "تركيا وإسرائيل تقودان إعادة تشكيل المنطقة والهدف هو التعامل مع الدول العربية من منظور طائفي، وليس من منظور قومي أو وطني".
وأوضح: "سوريا دولة متعددة الطوائف، مع امتداد نفوذ كل طائفة إلى جهات خارجية مختلفة، البعض يتبع إيران، البعض الآخر تركيا، وآخرون ربما إسرائيل".