أعلنت الشرطة الدنماركية، أن انفجارا جديدا وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في البلاد في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر الماضي.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وقع الانفجار على بعد نحو 500 متر من السفارة في كوبنهاجن وجاء بعد خمسة أيام من وقوع انفجارين بالقرب من المبنى الذي اعتُقل بسببه سويديان.

انفجار قرب السفارة الإسرائيلية

وقالت مفتشة شرطة كوبنهاجن ترين مولر للصحفيين: "نحن بالطبع نبحث ما إذا كان هناك ارتباط بالحادث السابق في السفارة الإسرائيلية".

وأضافت: "لا يوجد ما يشير إلى أن هذا هو الحال"، لافتة إلى أن الانفجار ربما يكون ناجما عن إطلاق نار.

وأظهرت صور على وسائل الإعلام المحلية آثار انفجار أمام مبنى سكني على بعد نحو 500 متر من السفارة الإسرائيلية.

قنبلة صوتية

فيما صرح مصدر إسرائيلي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن الانفجار الذي وقع في كوبنهاجن اليوم كان على الأرجح بسبب قنبلة صوتية.

وأضاف المصدر أن القنبلة ألقيت بالقرب من مسكن أحد أفراد الجالية اليهودية وليس على السفارة نفسها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدنمارك السفارة الاسرائيلية معركة طوفان الأقصى إسرائيل السفارة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

الدنمارك في رسالتها لترامب: لن تحصل على جرينلاند

قال لارس راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يحصل على جرينلاند.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

ويأتي حديث المسئول البارز في الدولة الدنماركية رداً على تصريحات ترامب التي أبدى فيها رغبة بلاده في ضم جرينلاند التابعة الآن للمملكة الدنماركية. 

وفي هذا السياق، اقترح الجنرال النمساوي روبرت بريجر رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي نشر قوات عسكرية أوروبية في الجزيرة المُشار إليها. 

وذكر بريجر أن التحرك الأوروبي سيُساهم في استثقرار المنطقة، وسيُرسل رسالةً قويةً في هذا الملف.

جزيرة جرينلاند، التي تقع في شمال المحيط الأطلسي، هي أكبر جزيرة في العالم، وتشكل جزءًا من مملكة الدنمارك. على الرغم من أنها تقع جغرافيًا في القطب الشمالي، إلا أنها تعتبر إقليميًا جزءًا من أوروبا. تاريخياً، كانت جرينلاند تحت سيطرة الدنمارك منذ عام 1721، حيث خضعت للاستعمار الدنماركي تحت إدارات مختلفة قبل أن تصبح جزءًا من مملكة الدنمارك كإقليم تابع في 1953. وفي عام 1979، حصلت جرينلاند على الحكم الذاتي، ولكنها تظل تحت السيادة الدنماركية في مسائل السياسة الخارجية والدفاع.

أهمية جزيرة جرينلاند تكمن في موقعها الاستراتيجي الغني بالموارد الطبيعية. فهي تشتهر بثروتها المعدنية، مثل اليورانيوم والذهب، وتعد منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي، مما يزيد من جاذبيتها الاقتصادية. إضافة إلى ذلك، تقع جزيرة جرينلاند في موقع استراتيجي مهم بين أمريكا الشمالية وأوروبا، مما يجعلها محط اهتمام في سياق الأمن العالمي، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية التي تجعلها محورية في المستقبل من حيث الشحن البحري والممرات القطبية الجديدة.

في عام 2019، أثار الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، الجدل عندما أعلن عن رغبة الولايات المتحدة في شراء جزيرة جرينلاند من الدنمارك. ترامب كان يرى أن المنطقة توفر فرصًا اقتصادية هائلة من خلال الموارد الطبيعية الكامنة فيها، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يعزز من القوة العسكرية والسياسية الأمريكية في المنطقة القطبية الشمالية. لكن الدنمارك رفضت هذا العرض بشدة، مؤكدة على أن الجزيرة جزء لا يتجزأ من مملكتها وأن السيادة عليها غير قابلة للتفاوض. واعتبر كثيرون أن هذه المحاولة تعكس رغبة الولايات المتحدة في توسيع نفوذها في منطقة مهمة جيوسياسيًا واقتصاديًا.

مقالات مشابهة

  • انهيار الريال اليمني يشعل دعوات للعصيان المدني في المناطق الجنوبية
  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • مونديال اليد.. الدنمارك إلى نصف النهائي
  • احتمالية الانفجار.. استدعاء 80 ألف سيارة كيا نيرو فورًا
  • الدنمارك في رسالتها لترامب: لن تحصل على جرينلاند
  • مع الاستعداد للتفاوض مع ترامب.. طهران تحذر من الكارثة إذا تعرضت المنشآت النووية لهجوم
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023
  • إسرائيل تكشف تفاصيل وثيقة قدمتها حماس بشأن حالة أسرى المرحلة الأولى
  • تطبيق ديبسيك الصيني يتعرض لهجوم إلكتروني كبير.. وترامب يراه جرس إنذار