في الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر.. انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في الدنمارك
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت الشرطة الدنماركية، أن انفجارا جديدا وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في البلاد في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر الماضي.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وقع الانفجار على بعد نحو 500 متر من السفارة في كوبنهاجن وجاء بعد خمسة أيام من وقوع انفجارين بالقرب من المبنى الذي اعتُقل بسببه سويديان.
وقالت مفتشة شرطة كوبنهاجن ترين مولر للصحفيين: "نحن بالطبع نبحث ما إذا كان هناك ارتباط بالحادث السابق في السفارة الإسرائيلية".
وأضافت: "لا يوجد ما يشير إلى أن هذا هو الحال"، لافتة إلى أن الانفجار ربما يكون ناجما عن إطلاق نار.
وأظهرت صور على وسائل الإعلام المحلية آثار انفجار أمام مبنى سكني على بعد نحو 500 متر من السفارة الإسرائيلية.
قنبلة صوتيةفيما صرح مصدر إسرائيلي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن الانفجار الذي وقع في كوبنهاجن اليوم كان على الأرجح بسبب قنبلة صوتية.
وأضاف المصدر أن القنبلة ألقيت بالقرب من مسكن أحد أفراد الجالية اليهودية وليس على السفارة نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدنمارك السفارة الاسرائيلية معركة طوفان الأقصى إسرائيل السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تكشف معلومات جديدة عن اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية
كشف تحقيق بثته قناة (12) العبرية الخاصة، في وقت متأخر من مساء السبت، معلومات جديدة عن اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الراحل إسماعيل هنية، في 31 يوليو/ تموز الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران، بعد سماح الرقابة الإسرائيلية بنشرها.
وجاء في التحقيق، أنّ العملية تمّت باستخدام "قنبلة دقيقة" يتم التحكم فيها عن بعد، وضعت داخل غرفته، بهدف تصفيته، حيث وضعت القنبلة بعد مراسم تسلّم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان مهامّه.
ويقول التحقيق إن "التحضيرات للعملية استندت إلى مراقبة دقيقة لتحركات هنية، حيث تم التأكد من اعتياده الإقامة في غرفة محددة بشكل متكرر".
"وواجهت العملية تحديًا كبيرًا عندما تعطل تكييف الهواء في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية، حيث كان من الممكن نقله منها بسبب العطل، إلا أن فريق الصيانة أصلحه"، وفق المصدر ذاته.
وبحسب تحقيق القناة فقد استغرق إعداد الخطة شهورًا.
ووصفت مصادر مقربة في حديثها للقناة (12) العملية بأنها "واحدة من أكثر العمليات تعقيدا وحساسية"، وادعت أن "هنية كان يُعتبر من الشخصيات المحورية في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل"، وفق تعبيرها.
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال هنية.
وكان هنيّة قد قُتل داخل مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة "12" الخاصة، إن تصريحات كاتس حول مقتل هنية، هي الأولى التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي كبير مسؤولية تل أبيب عن اغتياله.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن في 28 أكتوبر الماضي، للمرة الأولى مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية.