مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُشارك في الندوة الدولية “تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في الندوة الدولية “تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم” ,والتي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج يوم أمس بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين .
وشارك في الورشة معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي مدير عام المكتب والدكتور عبد الرحمن بن ابراهيم المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم والدكتور محمد بن عبد الله البنيان، نائب مدير عام المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي.
وأعرب سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة المهمة والتي تأتي تقديراً لدور المعلمين في بناء أجيال مؤهلة ومسلحة بالعلم والمعرفة تساهم في رفعة أوطانها وخدمة مجتمعاتها في كافة المجالات، و إن مشاركة المؤسسة في الندوة تأتي استجابةً لدعوة مكتب التربية العربي لدول الخليج وإنطلاقاً من دورها الرائد في دعم ورعاية القطاع التعليمي وتطويره ليواكب التطور التكنولوجي والرقمي وأفضل الممارسات والتجارب المطبقة في مجال التعليم، وأضاف بأن مؤسسة حمدان تقدر المبادرات التي يقوم بها المكتب من أجل توحيد الجهود الموجهة إلى تطوير التعليم وتعزيز فرص تحقيق جودة التعليم ودعم المعلمين وتطويرهم للقيام برسالتهم السامية في المجتمع وتنشئة الأجيال .
وفي مشاركته تحدث الدكتور السويدي عن أهمية أن يكون للمعلم صوتٌ مسموع يلقى التفاعل المناسب من المجتمع ، وأشار الأمين العام المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان إلى ملف المعلمين الذي قدمه في قمة قادة العالم في الأمم المتحدة بنيويورك باعتباره عضو في فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في اليونسكو ، مؤكداً أن اختيار اسم أو شعار هذا العام “تقدير المعلم: نحو عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم”، جاء متوافقاَ مع أهمية تقدير أصوات المعلمين، حيث أفادت دراسة منظومة التعليم في العالم أن المعلم إذا لم يسمع صوته يميل إلى ما يسمى بالكسل المعرفي الفكري حيث يتحول إلى متلقي ينتظر التعليمات التي تصله من الجهات المختصة سواء على مستوى المدرسة أو على مستوى منظومة التعليم ، بينما المجتمعات التي تمتلك آليات الاستماع إلى صوت المعلم واقتراحاته يتطور فيها التعليم بإيقاعٍ منسجم مع تطورات العصر ، وخلصت الدراسة بأن المعلمين في تلك الدول يمتازون بالنشاط الفكري بفضل الثقة المكتسبة ، منوهاً إلى ضرورة أن نجد هذه الممارسات في المجتمعات الأخرى وتشجيعها على استحداث نظام للإنصات إلى المعلمين، حيث يمثل ذلك عنصراً أساسياً لتطوير القطاع التعليمي وتعزيز رسالة المعلم في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ دمشق يبحث مع مؤسسة “تيكا” التركية التعاون للحفاظ على معالم العاصمة الأثرية
دمشق-سانا
بحث محافظ دمشق ماهر مروان مع رئيس مؤسسة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، سركان كايالار، آفاق التعاون للحفاظ على المعالم الأثرية في مدينة دمشق، بوصفها إرثاً إنسانياً مشتركاً يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين سوريا وتركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تعزيز التعاون في المجالات التنموية، وترميم وصيانة المواقع الأثرية، بما يضمن صون الهوية الثقافية والحضارية.
وشدد المحافظ مروان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم المصالح المشتركة، مع التركيز على الجوانب الثقافية التي تُعد جسراً للتواصل بين الشعوب.
أعضاء الوفد الذي يضم إضافة إلى مدير المؤسسة، كلاً من بولنت كوركماز رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا، وبلال أوزدان منسق مكتب برامج دمشق، وكامل أوغور نائب منسق المؤسسة بدمشق، أعربوا عن استعدادهم لتقديم الدعم والمساهمة الجادة في أي مشاريع تهدف إلى حماية هذا الإرث الحضاري الفريد في دمشق.