«الأهداف البعيدة» تُسجِّل النسبة الأكبر في 4 مواسم بـ«أدنوك للمحترفين»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
واصلت فرق دوري أدنوك للمحترفين تسجيل الأهداف «بغزارة» عبر التسديدات من خارج منطقة الجزاء، حيث شهدت الجولة الخامسة إحراز 5 أهداف بواسطتها، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 18 هدفاً، ولم تتوقف «عجلة الأهداف بعيدة المدى» عن الدوران منذ انطلاق النُسخة الحالية، إذ تم تسجيل 7 أهداف في الجولة الأولى، مقابل هدف في «الثانية»، ثم اهتزت الشباك 3 مرات عن طريقها في الجولة الثالثة مقابل 2 في الجولة الرابعة، قبل أن تعود إلى الارتفاع مرة أخرى في «الخامسة».
13.3%
وخلال مقارنة هذا الحصاد مع حصيلة عدد الجولات الخمس نفسه في المواسم الثلاثة الأخيرة، تظهر النُسخة الحالية بالعدد الأغزر والمعدل الأكبر، بنسبة 13.3%، حيث بلغت النسبة في الموسم الماضي 11.5% بإجمالي 14 هدفاً، مقابل 12 هدفاً في بطولة 2022-2023، حيث شهدت الجولات الخمس الأولى تسجيل الأهداف «البعيدة» بنسبة 11.8%، وكان موسم 2021-2022 شاهداً على المعدل والنسبة الأقل، لأنه تم تسجيل 10 أهداف فقط بتسديدات من خارج المنطقة بعد 5 جولات، بنسبة 10.9%.
3
يظل «الرقم 3» المُسيطر على ذلك المشهد، سواء في الموسم الحالي أو السابق، مع اختلاف ترتيب وأسماء الفرق، حيث يتصدّر كلاً من «العميد» و«الإمبراطور» قائمة الأكثر تسجيلاً للأهداف «بعيدة المدى»، بواقع 3 أهداف لكل فريق، يليهما 4 فرق، «الفرسان» و«النمور» و«الملك» ودبا الحصن، وأحرز كل منهم هدفين بهذه الطريقة، في حين سجّل «الزعيم» و«النسور» و«السماوي» والعروبة هدفاً واحداً، وكانت تلك القائمة في الموسم الماضي قد تصدرها شباب الأهلي بـ 3 أهداف بعد 5 جولات، بينما اختفى الوصل وقتها، في حين ظهر «فخر أبوظبي» و«البركان» بهدف لكل منهما.
27.7%
دفاع العروبة يبدو الأكثر معاناة في هذا الصدد، حيث لم يتمكن من إيقاف تسديدات المنافسين «البعيدة»، واهتزت شباكه بالعدد الأكبر منها، 5 أهداف، تُمثِّل نسبة 27.7% من إجمالي هذا النوع من الأهداف، وجاء بعده «الراقي» باستقبال 3 أهداف عبر التسديدات من خارج منطقة الجزاء، كما تلقى «فخر أبوظبي» و«النسور» و«النمور» هدفين في شباك كل منهم عبرها، مقابل هدف واحد في مرمى كل من «الملك» و«العنابي» و«السماوي» ودبا الحصن.
2
ولم يتمكن أي لاعب في الموسم الماضي، بعد 5 جولات فقط، من تسجيل أكثر من هدف واحد عبر التسديدات بعيدة المدى، وهو ما يختلف عن حصاد النُسخة الحالية، التي تملك حتى الآن لاعبيْن نجحا في إحراز هدفين بتسديدات من خارج المنطقة، وهما عادل تعرابت «هداف العميد» وفابيو ليما «نجم الإمبراطور»، والطريف أن كليهما سجّل هدفيه في مباراة واحدة، حيث ضرب تاعرابت شباك العروبة بواسطتها في الجولة الأولى، وهو نفس ما حصده ليما أمام «النمور»، علماً بأن الهدفين هما حصيلة ليما حتى الآن في الدوري، بينما أحرز تاعرابت 3 أهداف أخرى من داخل منطقة الجزاء.
33.3%
في هذا التوقيت نفسه من الموسم الماضي، لم تعتمد «الأهداف البعيدة» على الركلات الثابتة، إذ تم تسجيل هدف وحيد عبر ركلة حرة مُباشرة آنذاك، بنسبة 7%، بينما تغيّرت المعدلات تماماً هذا الموسم لتصل إلى 33.3%، بعدما استغل اللاعبون 6 ركلات ثابتة متنوعة لتسجيل تلك الأهداف، منها 3 أهداف عبر الركلات «المُباشرة»، ووقّع عليها فابيو ليما وخوان باوزا ومحمد رضا آزادي، بينما تم إحراز النصف الآخر عبر لعبة فنية متفق عليها من الركلات الركنية، وسجلها عادل تعرابت وبندر الأحبابي وسعيد أحمد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل النصر العين الوحدة الموسم الماضی فی الجولة فی الموسم من خارج
إقرأ أيضاً:
الأعنف منذ بداية التصعيد.. المقاتلات الأمريكية تقصف 100 هدف باليمن
شنت المقاتلات الأمريكية 40 غارة على نحو 100 هدف في عدة مناطق باليمن، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، وهي الليلة الأكثر عنفا منذ بدء العمليات العسكرية الأميركية منذ بداية التصعيد الأخير، ما أدى إلى سقوط جرحى مدنيين.
أفادت قناة تلفزيون المسيرة التابعة لحركة “أنصار اللح-الحوثيين” بأن “الغارات استهدفت مناطق اللبداء والعمشية وحباشة والعادي والعبلا والجبل الأسود، في محافظات صنعاء وصعدة والحديدة والجوف وعمران ومأرب”.
بدورها، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤول عسكري أميركي، تأكيده أن متل العديد من قادة الحوثيين”، فيما قالت مصادر صحية حوثية “إن 7 أشخاص أصيبوا في القصف على مديرية بني حشيش في العاصمة اليمنية صنعاء”.
وقال المسؤول العسكري الأميركي “إن الحوثيين معروفون بأكاذيبهم التي تقلل من نجاح ضربتنا وتبالغ في هجماتهم”، بحسب ذكرت وول ستريت جورنال.
ووفقا للمسؤول العسكري الأميركي فإن “أي قدرة هجومية للحوثيين لا تزال قائمة فهي بسبب الدعم الذي قدمته إيران على مدى 10 سنوات”.
من ناحيته قال البيت الأبيض “إنه تم استهداف أكثر من 100 هدف حوثي”، منوها إلى أن “التقييمات الأولية تشير إلى نتائج جيدة تظهر على تلك الأهداف”.
وأضاف البيت الأبيض: “الأهداف التي ضربناها تشمل قادة حوثيين رئيسيين، وأنظمة دفاع جوي، ومراكز قيادة وتحكم، ومقرات رئيسية، ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة”.
وشدد على أن “العمليات ضد الحوثيين ستستمر حتى استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر وتتمكن السفن الأميركية من العبور بأمان”.
وكانت مصادر يمنية أفادت “باستهداف العاصمة صنعاء بـ3 غارات بينها غارة على منطقة القيادة وسط المدينة”، وقالت إن الغارات “أدت إلى أضرار في المنازل والمحلات التجارية وسط العاصمة”.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت، مساء الأربعاء، “استهداف صنعاء بأكثر من 15 غارة أميركية، مما أسفر عن سقوط قتيلين وجريحين”.