منتدى النساء المبدعات بالرياض يستعرض تمكين المرأة العربية في المجالات المختلفة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ينطلق منتدى النساء المبدعات بالرياض في المملكة العربية السعودية يومي 7 و8 أكتوبر 2024، والذي سوف يضم مجموعة استثنائية من القيادات النسائية المتميزة ورائدات الأعمال والمبتكرات من جميع أنحاء العالم تحت رعاية الأميرة نورة بنت سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.
هذا ويسلط منتدى النساء المبدعات الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة الابتكار والإبداع على الصعيدين المحلي والعالمي.
ويعد المنتدى منصة رائدة تجمع المبدعات وقادة الفكر ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار واستعراض الإنجازات.
وبالإضافة إلى السيدة لمياء كامل، سيستضيف المنتدى مجموعة من المتحدثين المؤثرين، بما في ذلك نخبة من العلماء المتميزين الحائزين على جوائز، ورجال الأعمال ذوي الرؤية، وكذلك مجموعة بارزة من أصحاب السمو الملكي. ويهدف الحدث إلى تعزيز الإبداع في مجالات الأعمال والفنون والتعليم وغيرهم، وخلق منصة للحوار والعمل في عالم اليوم سريع الخطى.
وتشارك في المنتدى من مصر، لمياء كامل مؤسس قمة صوت مصر ومساعد وزير السياحة والآثار للترويج السابق، لتكون من المتحدثين الرئيسيين في المنتدى بصفتها رائدة في مجال الاتصال السياسي والعلاقات العامة.
وأعربت لمياء كامل، عن سعادتها للمشاركة بهذا المنتدى موضحة أن المنطقة العربية بصفة عامة والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة تشهد حالياً طفرة غير مسبوقة على جميع الأصعدة مستندة على تراثها الثقافي والحضاري الغني، والذي تمكنت من توظيفه في العديد من المجالات الصناعية والإبداعية والعلمية.
وصرحت : "إن منتدى النساء المبدعات يمثل فرصة رائعة للعمل على تعزيز رسالة تمكين المرأة العربية في مجالات الأعمال والعلوم والتكنولوجيا والصناعات الإبداعية وكذلك تسليط الضوء على الدور المحوري للإبداع في مجالات العلاقات العامة والأعمال.
وأشارت : تأتي أهمية هذا المنتدى لدعم وتحفيز المرآة العربية وتشجيعها على استغلال طاقاتها الإبداعية واغتنام المزيد من الفرص لتحقيق النجاح. في شتى المجالات.. وهو ما نراه حالياً في مصر والمنطقة العربية، فمثلما يعزز المنتدى الابتكار والريادة، فإننا نخطو خطا حثيثة وثابتة لإحياء ماضينا العريق مع التركيز على مواكبة المستقبل.
ومع اقتراب المنتدى أتطلع إلى المزيد من تبادل الأفكار الاستماع الى التجارب الملهمة للمتحدثين الاخرين واستكشاف معاً كيف يمكن للإبداع أن يشكل مستقبل الأعمال".
الجدير بالذكر أن المنتدى الذي سوف يقام على مدار يومين سوف يتضمن عروضا تقديمية وحلقات نقاش وورش عمل تغطي مواضيع مختلفة مثل ريادة الأعمال والاستدامة والابتكار والقيادة مع التركيز على الإبداع والأعمال بصفة خاصة، وسيتيح للحاضرين فرص للمشاركة في محادثات ملهمة مما يخلق ويعزز المزيد من الفكر الإبداعي، ويمكنهم من الاستفادة من أفضل الخبراء في مجالات عدة، ويساعدهم على توسيع افاقهم المهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مجالات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.