لبنان ٢٤:
2025-04-22@06:27:00 GMT

نصرالله حاضر.. من يدير حزب الله الآن؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

نصرالله حاضر.. من يدير حزب الله الآن؟

أسبوع مرّ على إعلان استشهاد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله تاركاً وراءه فراغاً كبيراً في حزبه الذي اغتالت إسرائيل قيادييه الواحد تلو الآخر.   حالياً، المعركةُ العسكرية مستمرة في جنوب لبنان بين الحزب والجيش الإسرائيلي وضمن معركة بريّة ليس معروفاً "مداها" أو "أفقها" ولا حتى نتائجها.   حتى الآن، يُمارس "حزب الله" عمليات الدفاع بينما لم يبادر حتى الآن إلى الهجوم المُطلق أو بالتوغل البري المُضاد ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك وفق ما كانت تُخطط له قيادة الحزب عبر قوة "الرضوان".

  يكتفي الحزبُ حالياً بالتصدي، بينما يستطيع حتى الآن تأمين خطوطه الخلفية لإطلاق الصواريخ، فيما تحركاته عند الحدود تتمّ وفق آليات معقدة وسرية أقله من الناحية الميدانية.   ولكن.. رغم كل ذلك.. ما الذي يفتقده الحزبُ الآن رغم صموده العسكريّ على الجبهة؟ ما هي العامل الذي ينقصه في ظل معركة وجودية حقيقية أطاحت بقيادته العليا في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت؟   أبرز ما يفتقده "حزب الله" الآن هو "التوجيه"، فالمسألة هذه أساسية للمقاتلين. حتماً، كان المُحرك الأول للجبهة وللمقاتلين هو نصرالله نفسه، لكنه غاب باغتياله، ما يجعل الزخم الذي يحصلُ عليه المقاتلون في الجبهة غائباً نوعاً ما.   ما يجري أيضاً هو أن إسرائيل وبتكثيف ضرباتها للضاحية واغتيال المسؤولين الكبار في الحزب، تسعى للتأثير على الجبهة الأمامية، ما يشير إلى أن الهدف الأساس من وراء ذلك هو قطع خطوط الحزب بين بيروت والجنوب.   تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إن كل ما يجري مُريب، موضحة أنّ التمسك باليوم بما يجري في الجبهة الجنوبية هو الأساس، في حين أن المطلوب أيضاً من "حزب الله" حماية خطوط إمداده بين البقاع والجنوب، وتُضيف: "صمود الحزب يرتبط بهذه الخطوط باعتبار أن منطقة البقاع تمثل معقلاً لوجستياً وعسكرياً للحزب، كما أنها تمدّه بالكثير من الأعتدة اللازمة وأيضاً بالمقاتلين إن لزمَ الأمر".   أمام كل ما يجري، يجب الوقوف عند المأزق الذي يواجهه "حزب الله" على الصعيد القياديّ، وإن جرى التركيز قليلاً على مسألة التوجيه، يفترض تماماً أن تكون هناك آليات فعلية لتنفيذ هذا الأمر حتى وإن كانت القيادة غائبة علناً.   ما يُمكن قوله هنا أن الفراغ الذي يملأ "حزب الله" يمكن تعويضه مرحلياً عبر من بقي من "قيادات بديلة"، فوظيفتها التوجيه الميداني استناداً للخطط التي وضعها أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله. هنا، تقول مصادر مطلعة على أجواء "حزب الله" لـ"لبنان24" إن "الأمين العام للحزب الشهيد حاضر معنا في خططه وفي ما رسمه، وبالتالي لا خوف على المقاتلين والمجاهدين ضد إسرائيل".   أضف إلى ذلك، فإنّ وجود المستشارين الإيرانيين إلى جانب الحزب يمنحُ الكثير من التوجيهات العسكرية المطلوبة، ذلك أن هذا الأمر يعطي خبرة إضافية للعناصر ويجعلهم أكثر إحاطة بالعمل الميداني حتى وإن كانت القيادة المركزية غائبة.   عملياً، يمكن أن يستمر "حزب الله" حالياً بتنفيذ مهماته القتالية من خلال ما تبقى من قياديين فعليين، لكن هذا الأمر لا ينفي أبداً الخطوة الأساس المرتبطة بتعيين قيادة جديدة لـ"حزب الله" سيكون لإيران الدور الأكبر في اختيارها من أجل المرحلة المقبلة.   وإن كان المسارُ لما سيجري غير واضح، إلا أن النتيجة المطلوبة وراء كل ذلك هي التالية: "الحفاظ على جنوب لبنان وعدم الانكسار".. هذا ما يريده شارع "حزب الله" وهذا ما يريده غالبية اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله ما یجری

إقرأ أيضاً:

???? زينب المهدي: قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية،، إنها كذبة

????قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية، ما تفتأ تطل برأسها بين الحين والآخر، إنها كذبة اطلقها قوم لأجندة سياسية تضليلية، وفي اطار الصراع السياسي، وقبل توضيح الحقائق فيما يتعلق بتسليح القبائل العربية، اود ان أقول أن مسألة مثل هذه كانت لتتصدر مذكرة القوات المسلحة فبراير 1989 الموجهة الى رئيس مجلس الوزراء حينها السيد الصادق المهدي (منشورة في اول تعليق ورد رئيس الوزراء ثاني تعليق).
????الحقائق حول التسليح:
‎١/ هناك مفهــــوم عام مغلـــوط بأن قوات
‎المراحيل هي قوات قبليـــة سلّحتها الحكومة، بينما في الحقيقة أن قـــوات المراحيل تابعة للقوات المسلحة تـــم تكليفها بمهمة حماية مراحيل الرعاة ولا علاقة لها بالتهم المثارة بتسليح القبائل
٢/ في مرحلة الفترة الانتقالية وبعد انتفاضة أبريل أُعلِن وقف إطلاق النار من جانب واحد ولكن الحركة قامت بعمليات في جنوب كردفان وسموا الحكومة وقتها مايو تو وحدث اضطراب وهلع في مناطق مثل القردود والليري وأرسلت الحكومة وفد برئاسة اللواء برمة وطالب المواطنين بالتسليح للحماية وهو ما قررته الحكومة بعد موافقة المجلسين بطريقة قانونية عبر النظار والعمد لكنه لم يتم لأن حملة قامت ضد ذلك . يعني لم يتم التنفيذ نتيجة الحملة الإعلامية المكثفة التي مارستها الأحزاب العقائدية، وقد كتبت إحدى الصحف بالخط العريض «المهدية تعود»، وفي ذلك الوقت لم يكن لحزب الأمة وجود في السلطة.

٣/ في الديمقراطية الثالثة كان اللواء الركن فضل الله برمة ناصر وزير دولة للدفاع، وكنتيجة لتوسع العمليات في الجنوب تم اقتراح فكرة إنشاء قوات للدفاع الشعبي لكنهم فضلوا التصديق لهم بإعادة تجنيد المفصولين من الخدمة العسكرية، على أن يعملوا في مناطقهم الواقعة على خط التماس من دون نقلهم لمناطق أخرى، وذلك بهدف توفير الحماية لأهالي المنطقة والقيام بالواجبات الثانوية (حراسة المنشآت وأطواف الإمدادات)، والحق أن معظم العائدين من المفصولين كانوا من أبناء النوبة.

٤/ مرة اخرى لمواجهة النقص في القوات المسلحة ولسد النقص الناجم عن عدم رغبة الموطنين في التجنيد أصدر رئيس الوزراء مرسوماً بتكوين لجنة من أحزاب الأمة والقومي والاتحادي الديموقراطي والجبهة الإسلامية القومية لوضع قانون تنشأ بموجبه قوات للدفاع الشعبي تحت إمرة القوات المسلحة، ولكن للأسف قام انقلاب يونيو 1989 قبل أن تنتهي اللجنة من إجراءاتها، وقامت الجبهة الإسلامية القومية بسرقة الفكرة وتنفيذ المشروع بطريقة جعلت من قوات الدفاع الشعبي قوات موازية للقوات المسلحة وليست تابعة لها.
????خلاصة النقاط الأربعة ان هذه الفرية كذبة بلقاء، ولا بد ان يأتي يوم يفتح فيه هذا الملف بصدق وشفافية.
(٢)
????درج البعض على تسويق هذه الكذبة، التي تم افتراءها في السابق للغرض السياسي المعلوم، ثم عادت بكثافة بعد حرب ابريل، لإتهام حزب الأمة – الذي كان رئيسه أول من صرح بقول جهير وهو في داخل السودان حول أفعال الدعم السريع، فاعتقله جهاز الامن واتهمه بالخيانة الوطنية وتهم اخرى عقوبتها الاعدام!- رغم ذلك يكيلون الاتهام لحزب الامة بعد ما ضاقوا سمهم (وحفر ايدهم الغرّق ليهم)، فمثلاً قال دكتور اسمه عثمان فضل الله في مقال منشور “بعد ثورة ديسمبر استمر دور حزب الأمة واللواء برمة وأبناء الصادق في التعامل مع الدعم السريع”.. ثم مضى في سرد ختمه ب “هذه هي قصة المليشيات التي بدأها الصادق المهدي واستخدمها لمساعدة الجيش في حماية المواطنين، واختتمها أبناءه واستخدموها في شحن الحرب على الجيش وعلى المواطنين.”!

????هذه الافتراءات تبدو كمحاولات يائسة لتغبيش الحقائق، لكنها سياسة اكذب واكذب حتى يصدقك الناس، المغايرة للتوجيه النبوي الكريم في نهيه عن هذه الخصلة المقيتة (ما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا).

???? الحقيقة هي:
١/ لم يسلح حزب الامة القبائل العربية ولا ينبغي له، فدارفور بكافة مكوناتها هي العصب الحي للحزب ولا يمكن ان يسلح بعضها ضد بعضها* – بل ان حزب الامة عندما كوّن حكومته في الديمقراطية الثالثة قالو (دي حكومة ولا قطر نيالا!) – حزب الأمة أم الجنا ونحن التبرنا الواطة وكتلنا دابيها، اي دم يسيل في هذه الارض هو دمنا ولحمنا.

٢/ في ٢٠٠٣ كانت مجموعة من الخيالة تقوم بأعمال عنف بقوة قوامها ٥٠٠ شخص، استعانت بها الحكومة في صد التمرد وسميت الجنجويد: جن راكب جواد شايل جيم ثري..
تم تسليحها وتطويرها عبر مراحل من حرس للحدود الى الدعم السريع ونمت حتى اصبح لها قانون خاص في ٢٠١٧ واوكلت لها كل مهام الامن والدفاع في الدولة : جيش موازي يفوق الجيش الرسمي عدة وعتاد واموال ومهام وثقة ! سبح بحمدها قيادات الدولة وضربوا لها تعظيم سلام! دة تاريخ قريب.

٣/ الكذب حرام والقبر قدام – النقد مفتوح لكن بالصدق وليس الكذب خافوا الله يا ناس خافوا الله
* (عدد دوائر حزب الامة في دار فور (٣٤) دائرة جغرافية، الحزب الاتحادي (٢) دائرة، الجبهة (٢) دائرة جغرافية وأربعة دوائر خريجين، عدد اصوات الدوائر الجغرافية التي احرزها حزب الامة في دارفور (٣٧١٨٦٧) صوتا بينما احرز الحزب الاتحادي (٩٩٥٣٩) صوتا، والجبهة الاسلامية (٩٥٠٩٩) صوتا، بينما احرز الحزب الشيوعي (٤٩٠) صوتا، عدد اصوات دوائر الخريجين التي احرزها حزب الامة في دارفور (٢٩٣٢) صوتا بينما احرز الحزب الاتحادي (١٣٧٦) صوتا، والجبهة الاسلامية (٤٦٧٦) صوتا، بينما احرز الحزب الشيوعي (٦٣٤) صوتا)

زينب المهدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كاميرلينغو.. من الكاردينال الذي يدير الفاتيكان الآن بعد وفاة البابا؟
  • "كايسيد" ينعي قداسة البابا فرنسيس: ‏‏نتمنى أن يبقى إرثه العظيم حاضرًا
  • احذروا المطب يا عرب!
  • الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله يتحقق مع توافر الظروف
  • ???? زينب المهدي: قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية،، إنها كذبة
  • تركيا.. وفد الحزب الكردي يزور أوجلان في إمرلي
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان  
  • نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط باستهداف نصرالله والسنوار
  • قاسم ينهي النقاش حول سلاح حزب الله
  • عن نزع سلاح الحزب.. إعلان من سفير إيران في لبنان!