تفاصيل برنامج صحة وسلامة الغذاء في جامعة المنصورة.. مدة الدراسة 5 سنوات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يعد برنامج صحة وسلامة الغذاء في كلية الطب البيطري جامعة المنصورة، أول برنامج متميز على مستوى كليات الطب البيطري في مصر والدول العربية، وإعداد الكوادر والمهنيين المختصين لتطبيق المهارات والمعارف لحماية المستهلك والصحة العامة، من خلال التأكد من سلامة الأغذية وتعزيز سلسلة إنتاج الأغذية؛ للحد من تعرض الإنسان للمخاطر الكيميائية والبيولوجية الناشئة عن استهلاك الغذاء.
تنشر «الوطن» للطلاب الراغبين في الالتحاق ببرنامج صحة وسلامة الغذاء في كلية الطب البيطري جامعة المنصورة، أهم الشروط للقيد في البرنامج وفقًا للموقع الرسمي بالكلية:
1- قبول الطلاب المصريين المستجدين المقبولين بكلية طب بيطري المنصورة.
2- قبول المحولين إليها من كليات الطب البيطري بالجامعات المصرية عن طريق مكتب التنسيق.
3- يجوز التحويل من البرنامج العادي، خلال السنة الدراسية الأولى، إلى برنامج صحة وسلامة الغداء للطلاب المقيدين بكلية طب بيطري المنصورة إذا كان التحويل أثناء العام.
4- يمكن للطالب الحاصل على تقديرعام مقبول على الاقل في حالة قضاء عام دراسي في البرنامج العادي التحويل للبرنامج صحة وسلامة الغذاء.
نظام الدراسة بالبرنامجتكون مدة الدراسة في كلية الطب البيطري ببرنامج صحة وسلامة الغذاء بجامعة المنصورة 5 سنوات على نظام الساعات المعتمدة، ينقسم كل عام دراسي إلى فصلين دراسيين ومدة كل فصل 15 أسبوعًا، وتكون الدراسة باللغة الإنجليزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الطب البيطري جامعة المنصورة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل