بعد عام على حرب غزة بورصة فلسطين تهوي 22.4%
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة فلسطين بنسبة 22.4%، بعد مرور عام من بدء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وجاء ذلك، وفق مسح أجرته وكالة الأناضول استنادا إلى البيانات التاريخية لبورصة فلسطين التي تضررت شركاتها بشدة من تبعات هذه الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأغلقت بورصة فلسطين على قيمة سوقية بـ3.9 مليارات دولار بنهاية جلسة 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نزولا من 5.02 مليارات نهاية جلسة 4 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي آخر جلسة تداول قبل بدء العدوان الإسرائيلي.
وتتألف بورصة فلسطين من 49 شركة مدرجة تنشط في 5 قطاعات رئيسة: البنوك والخدمات المالية، التأمين، الاستثمار، الصناعة، الخدمات.
كما أظهر المسح أن مؤشر القدس -الذي يقيس أداء أنشط 15 شركة مدرجة- تراجع بنسبة 26.8% إلى 479.2 نقطة، مقارنة مع جلسة 4 أكتوبر/تشرين الأول 2023 البالغة 654.3 نقطة.
وتبدأ اليوم الاثنين السنة الثانية لقيام إسرائيل -مدعومة بأميركا ومعظم الدول الغربية- بحرب إبادة جماعية في غزة، إلى جانب عدوان متواصل على الضفة الغربية، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
تركيا.. مظاهرة في تقسيم ضد إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – نظم العشرات من الأتراك تظاهرة احتجاجية في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول، ضد إسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية الأخيرة التي انتهجتها ضد الفلسطينيين.
مع بدء حماس وإسرائيل بالإفراج عن الرهائن في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تجمع العشرات في ميدان تقسيم بدعوة من لجنة العمل الفلسطيني منددين بالإبادة الجماعية.
وحمل المحتشدون لافتات كتب عليها ”مرتكبو الإبادة الجماعية والمتواطئون معهم سيحاكمون“، ”فلسطين قضيتنا، سننتصر معاً“، ”ألف تحية للشعب الفلسطيني المقاوم“، كما طالبوا بفرض حظر كامل على إسرائيل.
وجاء في البيان الصحفي الذي قرأته نهلة كلّم باسم المجموعة: ”هُزم هجوم الإبادة الجماعية على غزة المستمر منذ 470 يومًا أمام مقاومة الشعب الفلسطيني واضطر النظام الصهيوني إلى التراجع دون تحقيق أي من أهدافه. فالنظام الصهيوني الذي ذبح عشرات الآلاف من الناس بأسلحة محظورة، وأجبر مليوني شخص على الهجرة من وطنهم دون مأوى وغذاء ودواء، ودمر عشرات المستشفيات من أجل ألا يبقى فلسطيني واحد في فلسطين، هزمته إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمة المقاومة. واليوم، الشعب الفلسطيني موحد، يقف متماسكاً وفخوراً بأرضه. في المقابل، اضطرت دولة الاحتلال إسرائيل إلى القبول بوقف إطلاق النار الذي قاومته حتى اللحظة الأخيرة. وبعد الفشل العسكري، هناك بوادر انحلال النظام الصهيوني بعد الفشل العسكري.
جنوب أفريقيا التي ناضلت هي نفسها ضد نظام الفصل العنصري لعقود وانتصرت في نهاية المطاف، لم تسكت عن الإبادة الجماعية في فلسطين وقدمت دولة الاحتلال للمحاكمة في محكمة العدل الدولية، وكشفت بأدلة جديدة أن إسرائيل نظام غير شرعي. وفي هذه المرحلة، اعترفت المؤسسات القانونية الدولية بحقيقة أن إسرائيل نظام محتل ونظام إبادة جماعية. وقد صدرت مذكرات اعتقال بحق كبار المسؤولين في حكومة دولة الاحتلال في العديد من دول العالم بتهمة الإبادة الجماعية. وقد تم بالفعل التحقيق مع الجنود الذين شاركوا في الإبادة الجماعية في 10 دول.
ونحن كأصدقاء للشعب الفلسطيني، لن نترك ملاحقة مرتكبي الإبادة الجماعية والمتواطئين معهم. سنسعى جاهدين من أجل محاكمة الأفراد والمنظمات والشركات التركية التي كان لها أدنى تورط في الإبادة الجماعية!“.
Tags: إسرائيلاسطنبولتركياتقسيمغزةفلسطين