Off-Planet Dreams لعبة منصات ممتعة ومعقدة تتضمن ألغازًا غير مرئية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تمنحك Off-Planet Dreams كل ما تحتاج إليه لتحقيق النجاح، إذا كنت تريد ذلك حقًا. المساعدة على بعد بضع ضغطات زر في جميع الأوقات (تقريبًا). ولهذا السبب، فهي سهلة الوصول بشكل فريد لما هي عليه - "لعبة منصات ألغاز غير مرئية" مصممة لتعثرك مرارًا وتكرارًا حتى تتعلم ما يكفي من أخطائك للمضي قدمًا. اعتمادًا على كيفية تعاملك معها، فإن Off-Planet Dreams إما عبارة عن حلقة كابوسية من المحاولة والخطأ أو مغامرة منصة سهلة نسبيًا.
تقدم لك Off-Planet Dreams (تلعب بدور كتلة) شبكة وبعض الأبواب العائمة، وتقول لك في الأساس، "حسنًا، الآن اعثر على طريقك للخروج". هناك منصات تشكل مسارًا لكل باب، لكن جميع المنصات غير مرئية. وهنا يأتي مبدأ اللعبة "الصعوبة هي ما تحدده أنت". يمكنك الالتزام بالقفز إلى الهاوية في كل مرة على أمل الهبوط على منصة، وحفظ كل خطوة خاطئة حتى تعرف ما لا يجب عليك فعله في المرة التالية إذا مت، أو يمكنك اختيار إحدى الأدوات الثلاث المتاحة للحصول على بعض الإرشادات. ستمنحك "Peek" لمحة سريعة عن أي منصات قريبة، وستسلط "Paint" الضوء على أي منصة خطوت عليها، وستكشف "Show" عن جميع المنصات في تلك الغرفة.
ولأنني عنيد، كنت مصممًا على الوصول إلى أبعد ما أستطيع دون أي مساعدة. ولكنني شعرت بالتواضع الشديد عندما وجدت نفسي محاصرًا في المستويات من 2 إلى 5 — وهو مستوى يحتوي على مستويات فرعية متعددة تعيدك مرارًا وتكرارًا إلى بدايته إذا عبرت الأبواب الخاطئة. هنا، استسلمت في النهاية وقمت بتمكين "إظهار" فقط لإعطاء عقلي بعض المساحة لمعرفة ماهية اللغز دون الحاجة إلى القلق بشأن تذكر المنصات. (عندما اكتشفته أخيرًا، لم يكن الأمر معقدًا حتى. تنهد). بعد تلك النقطة، كنت أتنقل بين الذهاب بدون مساعدة واستخدام خيار "الرسم" كمكافأة صغيرة.
ترمي اللعبة بكرة منحنية عليك في منتصف الطريق تقريبًا عندما تقدم آلية جديدة تتطلب المقبض، والتي اعتقدت أنها ذكية حقًا بمجرد التغلب على الإحباط الأولي لعدم معرفة ما الذي يحدث. وبعد ذلك، تخضع Off-Planet Dreams لتحول أسلوبي يحولها إلى شيء مختلف تمامًا عما كانت عليه في البداية. كتب المطورون في الوصف أن Off-Planet Dreams "أكثر من مجرد شبكة من النقاط"، ولم يكونوا يمزحون. لقد استمتعت كثيرًا بهذه اللعبة. يمكنك الحصول عليها الآن من كتالوج Playdate مقابل 6 دولارات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دولة خليجية ثالثة تكسر قواعد اللعبة وترفض التعاون مع واشنطن في حرب اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور يُعد لافتًا ومحمّلًا بالرسائل الجيوسياسية، كشفت تقارير بريطانية أن سلطنة عُمان رفضت بشكل قاطع طلباً أمريكياً باستضافة أسطولها البحري واستخدام موانئها لأغراض لوجستية في إطار التصعيد العسكري ضد الحوثيين في اليمن.
ووفقاً لما نقله موقع ميدل إيست مونيتور البريطاني، فقد تقدّمت واشنطن بطلب رسمي إلى مسقط، للسماح لحاملة الطائرات "كارل فينسون" ومجموعة السفن المرافقة لها، بالتزود بالوقود وتجديد الإمدادات داخل الموانئ العمانية الواقعة على بحر العرب.
اقرأ أيضاً ودّع ليالي الأرق: دليلك الشامل للتغلب على اضطرابات النوم بأساليب طبية وطبيعية فعّالة 17 أبريل، 2025 الإمارات تكسر الصمت وتوضح طبيعة وجود تنسيق مع واشنطن لهجوم بري في اليمن 17 أبريل، 2025لكن عُمان، المعروفة بسياسة الحياد والوساطة، رفضت الطلب الأمريكي وامتنعت عن الانخراط في أي ترتيبات عسكرية مباشرة قد تضعها في موقف الخصم لأي طرف في النزاع اليمني.
وكانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق وصول حاملة الطائرات "كارل فينسون" إلى مناطق قريبة من السواحل العمانية، تحديداً في المنطقة الواقعة بين المحيط الهندي وبحر العرب، ما اعتبره مراقبون تمهيدًا لمرحلة عسكرية جديدة في ظل التوتر المتصاعد في اليمن.
ورصدت مواقع تتبع الملاحة العالمية بالفعل تحركات مريبة للأسطول الأمريكي في محيط بحر العرب، وهو ما زاد التكهنات بشأن نوايا الولايات المتحدة لتوسيع نطاق عملياتها ضد جماعة الحوثي.
اللافت أن سلطنة عمان لم تكن الوحيدة التي رفضت التعاون، فقد سبقتها كل من السعودية والإمارات بنفي أي انخراط في خطط أمريكية تتعلق بتصعيد العمليات البرية في اليمن، أو التنسيق لتنفيذ ضربات عسكرية إقليمية.
ويشير مراقبون إلى أن هذا الإجماع الخليجي على رفض التصعيد ينبع من مخاوف أمنية استراتيجية، حيث تدرك هذه الدول أن أي تحرك عسكري مباشر ضد الحوثيين أو إيران قد يقود إلى ردود فعل عنيفة تستهدف عمقها الأمني والاقتصادي.
تُعرف سلطنة عمان منذ عقود بدورها كـ"الوسيط الصامت" في نزاعات المنطقة، ورفضها الأخير يؤكد تمسكها بسياسة "عدم الانحياز العسكري" ويُرسل رسالة واضحة بأنها لن تكون جزءًا من أي مغامرة عسكرية قد تُشعل الإقليم من جديد.
في المقابل، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديات في حشد الدعم الإقليمي لتحركاتها الأخيرة، في ظل تحول المزاج الخليجي نحو التهدئة وضبط النفس بدلاً من الانخراط في مواجهات قد تنفجر بشكل غير متوقع.