البطريرك افرام الثاني: لتحرّك دولي لإغاثة اللبنانيين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وجّه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثاني، "نداءً إنسانيًا عقب الأحداث في لبنان"، قال فيه: "تستمر المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي يومياً في حق اللبنانيين الأبرياء، والتهجير القسري لأكثر من مليون ونصف المليون مواطن لبناني من بلداتهم وقراهم بسبب تدمير منازلهم وأرزاقهم، ممّا يخلق واقعًا جديدًا يزيد من بؤس المواطنين ويستثير الفتن والفوضى".
أضاف: "إننا، إذ نعرب عن ألمنا الشديد إزاء المعاناة التي يتعرّض لها اللبنانيّون، نستنكر بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي، مترحّمين على الشهداء، ومصلّين من أجل شفاء الجرحى وعودة الأمان والسلام إلى لبنان. إن الواقع الجديد الذي تفرضه هذه الحرب الظالمة على بلادنا يتطلّب منّا جميعاً التكافل والتضامن لمساعدة كل لبناني أجبر على مغادرة بيته وبلدته ومدينته وحمايته، ويستوجب العمل بجد من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع لبنان، ويتطلب من جميع اللبنانيين الوقوف صفاً واحداً لدرء المخاطر والوصول إلى لبنان واحد لجميع أبنائه، واستكمال الاستحقاقات الدستورية ولا سيما انتخاب رئيس الجمهورية من دون أي تأخير أو أي تدخّل خارجي".
تابع:"إنّنا نتوجّه إلى المجتمع الدولي وجميع أصحاب الضمائر الحية، ونناشدهم باسم الإنسانية للقيام بدورهم في السعي نحو إحلال السلام والعدالة في لبنان الذي طالما كان رمزًا للتعايش والتسامح. وندعو إلى تحرّك دولي فوري لتقديم الدعم العاجل والإغاثة اللازمة للبنانيين لتخفيف معاناتهم وضمان احتياجاتهم الأساسية".
ختم:"نصلّي ضارعين إلى الله لكي يحمي لبنان في هذه المحنة، ونسأله أن يلهمنا جميعًا العمل لما فيه خير بلادنا وأمانها وازدهارها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، اليوم الأربعاء، نزوح 540 ألف شخص من لبنان وعبروا الحدود إلى سوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وأكد جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني داخل بلادهم قبل شهرين وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ببيروت، مشيرًا إلى أن 35 ألف لبناني إلى العراق.
يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي المحتل شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، والأمين العام للحزب حسن نصرالله.
ومنذ عمليات الاختراق والاغتيالات، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن تصعيد الأزمة داخل لبنان، وبسبب تعند الكيان الصهيوني المحتل يرتفع عدد الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى تدمير المباني المكتظة بالسكان واستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
اقرأ أيضاًبصواريخ موجّهة.. حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين في جنوب لبنان
جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده من لواء جولاني في جنوب لبنان
المبعوث الأمريكي: قرار وقف النار في نهاية الأمر يعود إلى لبنان وإسرائيل