«حرب أكتوبر 1973 بين الحقائق والأكاذيب» أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، الطبعة الثانية من كتاب «حرب أكتوبر 1973 بين الحقائق والأكاذيب» تأليف اللواء الدكتور محمد عبد الخالق قشقوش، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد.
يعد الكتاب إنتاجًا علميًّا وبحثيًّا موثقًا لإنجاز المصريين بما يضعنا في مصاف الشعوب الرائدة التي تستحق الحياة والاحترام، وبما يصعّب من كسر إرادتنا في المستقبل، فإنجاز أكتوبر لم يتوقف عند الحرب العسكرية التي حققنا فيها الانتصار، وإنما يمتد ــ كما يعرض الكاتب والباحث العسكري الكبير اللواء أ.
وقد فند الكتاب تلك الأكاذيب المعادية لمصر ومحاولة النَّيل من نصرها المؤزر السياسي والعسكري والمجتمعي، وذلك باستخدام الأدلة الدامغة والبراهين والعلم العسكري الاستراتيجي ومفاهيمه ومعاييره المستقرة دوليًّا، خصوصًا أن جزء من هذه الأدلة من المعسكر المعادي كان من أعلى مستوى سياسي وعسكري وقضائي، ليكون بمثابة شهد شاهد من أهلها.
الكتاب المدعوم بالخرائط والصور وعدد 17 مرجعا عربيا وأجنبيا، لمؤلفه قائد سرية المظلات فى حرب أكتوبر، ينقسم إلى أربعة أبواب بها 14 فصلا.
يحمل الباب الأول عنوان «خلفية تاريخية مختصرة» وتشير فصوله إلى العدوان الثلاثي وحرب يونيو وتداعياتها وحرب الاستنزاف وأهميتها، أما الباب الثاني فعن الإعداد والتخطيط وحتمية حرب أكتوبر، وفشل الجهود السياسية، وخطة الخداع الإستراتيجي، ثم الباب الثالث عن مراحل إدارة القتال فى حرب أكتوبر، وأبرزها مرحلة العبور وتدمير خط بارليف وبناء رؤوس الكباري، وصد الهجمات المضادة والوقفة التعبوية وتطوير الهجوم، ومعركة الثغرة وفشل احتلال السويس.
وقبل الخاتمة والملاحق يأتي الباب الرابع عن فض الاشتباك فى سيناء و الجولان والطريق إلى السلام، والدروس المستفادة من الحرب، والأكاذيب الإسرائيلية وتفنيدها بالحقائق.
وتبلورت فكرة إصدار الكتاب، للرد على الأكاذيب الإسرائيلية التي تخلط الأوراق وتلبس الحق بالباطل، وبخاصة للقارئ غير المتخصص أو حتى المتخصص غير المهتم بالصراع العربي الإسرائيلي، كما أن بعض الأكاذيب شملت المجتمع الإسرائيلي ذاته لتبرر له حجم الخسائر البشرية الضخمة من قتلى وجرحى وأسرى، وبخاصة استمرار مشكلة المفقودين حتى الآن، الذين لم يدفنوا في إسرائيل طبقا لعقيدتهم.
ارتبط محور مهم لكشف الأكاذيب الإسرائيلية، بسماحهم بالإفصاح عن لجنة «أجرانات»، نسبة إلى القاضي شيمون أجرانات رئيس المحكمة الإسرائيلية العليا، التي كلفت بالتحقيق مع كبار القادة العسكريين للوصول إلى أسباب الإخفاق العسكري تحت عنوان التقصير، مما نتج عنه إعفاء رئيس الأركان الجنرال ديفيد إليعازر من منصبه وهو الرجل الأول المسئول عن تخطيط وإدارة الحرب، وأيضًا الجنرال إيلي زعيرا رئيس المخابرات العسكرية مع التوصية بعدم إيكال وظائف قيادية إليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب حرب أكتوبر 1973 بين الحقائق والأكاذيب ذكرى نصر أكتوبر المجيد حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو في موقف سياسي «معقد»
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موقف سياسي «معقد»، حيث يريد الموازنة بين التزاماته أمام مجلس الوزراء وفي نفس الوقت القبول بضغط الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد استمرار صفقة تبادل الأسرى والتهدئة في غزة.
تمسك بأهداف الحرب والقضاء على الفصائلوأشارت الهيئة إلى أن أحد التزامات نتنياهو لوزراء الكابينت أن أي خطوة نحو المرحلة الثانية من الصفقة لن تتم إلا بموافقة مجلس الوزراء، الذي ذكر مصدر مسؤول لصحيفة «يسرائيل هيوم»، أن اجتماع الكابينت قرر التمسك بأهداف الحرب والقضاء على الفصائل الفلسطينية.
ضغط أمريكي على نتنياهووأكد نتنياهو التزامه بعدم وجود مرحلة ثانية لصفقة تبادل الأسرى دون تفكيك الفصائل الفلسطينية الموجودة في قطاع غزة، ولكن هذا التعهد قد «صعب» الالتزام به، خاصة أن الرسائل القادمة من الولايات المتحدة تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد استمرار الصفقة وإطلاق المزيد من الأسرى، ويحاول نتنياهو الموازنة بين ضغوط واشنطن ومتطلبات مجلس الوزراء (الكابينت)، ما يزيد من تعقيد موقفه السياسي داخل حكومته وفي محاولة للخروج من هذا الموقف المعقد طالب بمنح تفويض أوسع للوفد الإسرائيلي المفاوض لإجراء محادثات موسعة بشأن الصفقة.
تخبط سياسي داخلي بإسرائيلوتشهد إسرائيل تخبطًا سياسيا داخليا حتى قبل اندلاع طوفان الأقصى، فيما خرج قبل ساعات رئيس الشاباك رونين بار، يعترف للمرة الأولى أنه ليس جزءًا من الوفد الإسرائيلي المفاوض في هذه المرحلة من إتمام الصفقة بحسب قناة «كان» العبرية.