اختتمت بقصر ثقافة الإسماعيلية، الأحد، الندوات العلمية المتخصصة التي تناولت "استلهام وتوظيف عناصر التراث والمأثور الشعبي في فرق الفنون الشعبية"، ضمن مهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين، الذي عقد برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وأقامته وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والعلاقات الثقافية الخارجية، بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية.

 

وانعقدت الندوات العلمية ضمن المهرجان، وشهدت أربع ندوات علمية بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وشارك بها عدد كبير من الباحثين والأكاديميين والفنانين والإعلاميين، وتمحورت حول عدة عناوين هي: "توظيف العادات والتقاليد والمعتقدات في فرق الفنون الشعبية"، "توظيف فنون القول والموسيقى في فرق الفنون الشعبية"، "توظيف فنون الحركة في فرق الرقص الشعبي"، "توظيف عناصر الموسيقى في فرق الفنون الشعبية".

التوصيات

وقد تمخضت الندوات المتتالية عن عدد من التوصيات هي: عمل دورات تثقيفية لتأهيل المصممين والمدربين لفرق الفنون الشعبية بالهيئة، تأهيل مديري قصور الثقافة للتعامل مع أنواع الفنون المختلفة وتهيئة المناخ للنشاط الفني، دعم فرق الفنون الشعبية بخبرات باحثي الهيئة المختصين في مجال التراث الثقافي، إعادة النظر فى اللوائح الخاصة بالمكافآت الخاصة بكل عناصر فرق الفنون والآلات الشعبية"، إنشاء فصل مركزى فى كل إقليم لتعليم الآلة التي يتميز بها الإقليم ومناطقه، ورصد ميزانية له، رفع توصيات الندوة العلمية للجنة التراث الثقافي اللامادي للتعاون بشأنها ودعم تفعيلها.

وتضمنت التوصيات: إنشاء ذاكرة توثيقية لفرق الفنون الشعبية وكذا فرق الآلات لقراءة برنامجها والنظر في العناصر الفنية المتشابهة، الاهتمام بالكنوز البشرية الحية في الأقاليم الثقافية وحصرها وعمل أفلام تسجيلية معها، عمل متحف يضم نماذج من الآلات الشعبية لتمثل الأقاليم الثقافية، إعادة النظر في الزي الخاص ببعض الرقصات خاصة التي لا تتناسب مع منظومة القيم والعادات والتقاليد التي رسختها الجماعة الشعبية، الاهتمام بتدوين الألحان والإيقاعات الموسيقية وكذا النصوص الشعبية وعمل أرشيف لكل فرقة فضلا عن نسخة من هذا الأرشيف بمقر الهيئة لحفظ هذه العناصر من الضياع.

وشارك في المهرجان هذا العام 21 فرقة مصرية وأجنبية، منها 6 فرق من دول: "الجزائر، الصين، رومانيا، إندونيسيا، الأردن، الهند"، و12 فرقة تابعة لهيئة قصور الثقافة، وهي: "الإسماعيلية، الوادي الجديد، العريش، الشلاتين التلقائية، الحرية السكندرية، بورسعيد، أسوان، المنيا، أسيوط، الشرقية، النيل للموسيقى والغناء الشعبي، إسماعيلية أطفال"، بالإضافة إلى فرقتي ذوي الهمم:"هيئة قناة السويس، القلوب البيضاء" التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، وفرقة وزارة الشباب والرياضة.

المهرجان قدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية، برئاسة الفنان محمد حجاج، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن.

وشهدت عروض المهرجان إقبالا غفيرا من الجمهور على مسارح: حديقة الشيخ زايد، حديقة الخالدين، نادي الأسرة، شاطئ الفيروز، نادي الدنفاه، بجانب عدد من مسارح مدينة فايد والقصاصين.

وتضمن المهرجان تنظيم معرض للحرف البيئية، وإقامة ندوات علمية متخصصة في مجال الفنون الشعبية ومراحل تطورها، وتكريم عدد من رموز الفن الشعبي في مصر الذين أثروا الفن الشعبي بالكثير من الأعمال والبصمات الفنية المميزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية قصور الثقافة الاسماعيليه قصر ثقافة الإسماعيلية الثقافة وزارة الثقافة فی فرق الفنون الشعبیة

إقرأ أيضاً:

"السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة" أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية. 

 يدير الندة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، وتناقش موضوعات متعددة تتعلق بدور السينما في توثيق وحفظ الذاكرة الثقافية والتاريخية.

 ويتحدث في الجلسة الأولى تحت شعار السينما وحفظ الذاكرة المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، حيث يسلط الضوء على دور الجهاز في الحفاظ على الهوية البصرية للمدن المصرية، وأهمية التوثيق السينمائي في توثيق التراث المعماري والثقافي. وتقدم الدكتورة هدى الصدة، أستاذة الأدب المقارن والناشطة النسوية، الجلسة الثانية: المرأة والذاكرة ومشروع "هي والكاميرا" حيث تناقش مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية. تتحدث فيها الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية.

في الجلسة الثالثة "السينماتك والأرشيف السينمائي" وتتناول أهمية الأرشيف السينمائي في الحفاظ على التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصناع الأفلام التسجيلية. 

 تأتي هذه الندوة في إطار جهود مهرجان الإسماعيلية لتعزيز الوعي بدور السينما التسجيلية كأداة لحفظ الذاكرة وتوثيق الأحداث المجتمعية والثقافية، كما تسلط الضوء على أهمية التنسيق بين المؤسسات المعنية بالأرشفة السينمائية والتخطيط الحضري للحفاظ على التراث البصري للأجيال القادمة.

 ومن المتوقع أن تشهد الندوة تفاعلاً كبيرًا من قبل صناع السينما التسجيلية والباحثين في مجالات التاريخ والتوثيق، مما يجعلها فرصة مهمة لتبادل الخبرات والنقاش حول سبل تطوير الأرشيف السينمائي في مصر والعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة" أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية ودور السينماتك فى أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية
  • "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة" أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام
  • الفنون الشعبية لبني سويف والعريش تختتم البرنامج الفني لقصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • تامر عبدالمنعم يعلن عن خطة البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية الفترة المقبلة
  • «سِكّة للفنون والتصميم 13».. إبداعات تعكس روائع الثقافة المحلية
  • تعرف على خطة البيت الفني للفنون الشعبية خلال الفترة المقبلة
  • تامر عبدالمنعم يعلن عن خطة البيت الفني الفترة المقبلة وسط قيادات الفنون الشعبية والاستعراضية
  • تامر عبدالمنعم يعلن عن خطة البيت خلال الفترة المقبلة وسط قيادات الفنون الشعبية والإستعراضية
  • بحضور وزير الثقافة.. غدًا افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة